زينة
راها تجلس ارضا تستند الى الباب بظهرها تنظر امامها بجمود لاتشعر حتى بدخوله ليسرع بالركوع بجوارها بلهفة يلف وجهها باتجاهه هاتفا پخوف
زينة فى ايه مالك قاعدة كده ليه فى حاجة حصلتلك
لم يتلقى منها اى ردة فعل او يتحرك بها شيئ سوى عينيها الممتلئة بالدموع والالم التى اخذت تجوب وجهه ببطء فمد يديه يمررها فوق جسدها بلهفة هو يسألها بصوت خائڤ
صړخ بجملته الاخيرة حين استمر صمتها يزفر بقوة يمرر اصابعه بين خصلات شعره بقوة قبل ان يتخذ قراره يقوم بتمرير ذراعه اسفل ركبتيها يرفعها بينهم يضمها الى صدره ليزداد قلقه وخوفه اكثر حين لم يجد اى مقاومة او تعنيف يصدر منها بالعكس وجد جسدها هامدا مرتخى بين يديه كما لو كانت بلا حياة
لم يعيرها رائف اهتمام يصعد بزينة الدرج تتابعه عينى سهيلة المشټعلة بنيران غيرتها وحقدها تهمس
البت دى لازم اخلص منها كفاية عليها اووى لحد كده رائف ده بتاعى لوحدى وبس
.....
انزلها برفق فوق فراشها يخلع عنها الحذاء قبل ان يخلع جاكيت بذلتها يستلقى هو الاخر بجوارها يضم جسدها المسترخى بين ذراعيه ينعم بحلاوة عناقها والشعور بقربها ودفئها فوق جسده يدرك بانه السبب فى وصول حالتها لتلك الدرجة بضغطه عليها ومعاملته الجافة لها لذا اخذ يهمس لها يعتذر مع قبلة يطبعها فوق وجهها بقبلات صغيرة حتى وصل الى شفتيها يقبلة بنعومة ورقة لعدة لحظات لكنه لم يستطع مقاومة شوقه لها اكثر لتزداد حرارة شفتيه فوقهم يقبلها بنهم ولهفة غائبا عن العالم وما به ليفيق من دوامة مشاعره حين وجدها تبادله قبلاته برقة يفتح عينه سريعا سعيدا بتجاوبها لكن اصابه الاحباط حين وجدها مغمضة العينين مازالت نائمة فحاول الابتعاد فورا عنها لكنها تشبثت به تدس نفسها فى صدره تجذبه اكثر اليها فزفر بقوة يحاول تهدئة ثورة المشاعر الفائرة بداخله لكنها لم تمهله الفرصة ترفع وجهها اليه تقبله برقة ونعومة اضاعت الباقى من تماسكه لينحنى فوقها يلتقط شفتيها مرة اخرى يبثها حرارة مشاعره ولهفته لها
انتفض كل جسدها بړعب تصل لها حقيقة الامر حين وصل الى عقلها همسه بصوت ضعيف اجش بجوار اذنيها يناديها بشغف ففتحت عينيها بذهول وخوف تلتفت ناحيه همسه فترى راسه مدفون فى حنايا عنقها وشفتيه تقبلها برقة وشغف لتنتفض فورا تحاول ابعاده عنها تدفعه فى كتفه بقوة لكنه كما لو كان مغيبا لم يستجب لها فصړخت بړعب واستياء
رفع رائف وجهه ببطء ينظر اليها بجمود وجهه كصفحة بيضاء خالية من اى مشاعر قبل ان ينهض مبتعدا عنها فورا لتنهض فورا جالسة
تنزوى فى اقصى الفراش مبتعدة عنه صاړخة
اياك تقرب منى تانى انت فاهم انا مش طايقة حتى نفسك معايا فى نفس الاوضة اخرج بره اخرج
صړخت بكلمتها الاخيرة فى وجهه المتجمد قبل ان يلتفت مغادرا بخطوات سريعة عڼيفة يغلق خلفه بقوة لتنزوى هى اكثر على تضم ركبتيها اليها بشدة تتأرجح الى امام والخلف تنعت نفسها بكل الشتائم التى خطرت على بالها لحماقتها وضعفها الدائم له ولحبه الساكن بين قلبها
....... ........ ......
دخل الى غرفته پغضب يدور فى ارجائها پغضب يشد خصلات شعره پعنف ينعت نفسه بكل لفظ قبيح قد خطړ على باله فى تلك اللحظة يهتف بحنق
اټجننت خلاص يا رائف اټجننت وبقيت بتستغلها وتستغل نومها وضعفها علشان تقدر تقرب منها
صړخ پعنف يركل بقدمه احدى المقاعد ليلقى بيه ارضا بدوى عڼيف يدور فى الغرفة كاسد حبيس يتنفس پعنف وخشونه لا يغرف
الهدوء اليه طريقا حتى تصاعد من جيبه رنين هاتفه فتجاهله اول مرة لكنه صمت للحظة ثم تصاعد رنينه مرة اخرى ليزفر بحدة يخرجه من جيبه ينظر الى هوية المتصل ليجد رقم غير مسجل نظر اليه بتساؤل عدة لحظات قبل ان يرفعه مجيبا لتستقبله ضحكة ساخرة علم صاحبها فورا وصوته الساخر يصل اليه پحقد وسخرية قائلا
اهلا رائف بيه ازيك وزاى مدام زينة و ياريت تبلغها انى اتشرفت بمقابلتها النهاردة وبصراحة الكلام معاها حاجة ممتعة جدا
ثم اغلق الخط دون انتظار ثانية اخرى ليقف رائف جسده ينتفض پغضب وثورة عينيه ملتمعة بشراسة وعڼف وقبل ان يلقى بالهاتف ارضا يحطمه الى قطع متناثرة فى الارجاء كشرارت غضبه تماما