روايه حصريه بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين __انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى

لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه عندما نزلت سادين
تحرك الشخص بسيارته بسرعه من نفس الطريق الذى حضرو منه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
_____________
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش مش قادره تمسك نفسها من الخۏف والړعب
طلبت فنجان قهوه وقبل ما تشربه لقيت قدامها على المكتب اعلان بيع مصنع رعد اكرم فى مزاد علنى
شخص قدملها فى المزاد بأسمها ودفع المصاريف
سادين اميره
هند
مين جاب العرض دا هنا
بصت هند واميره لبعضهم احنا مشوفناش حد دخل المكتب يا سادين
لمن مش دا إلى كان شاغل سادين إلى كان شاغلها اكتر مين الشخص إلى انقذها
وانقذها ليه
وهل دا حارسى الغامض امتعضت سادين لهذه الفكره حارسى الغامض لازم يكون لطيف لكن الشخص دا كان حازم
بصت سادين على دراعها لسه قبضته القويه معلمه فيها
شاهنده ها عملت ايه يا جعفر طمنى
البنت هربت يا هانم فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المقبر
بتقول ايه صړخت شاهنده بصوتها الفاحش يعنى ايه هربت انا كنت حاطه آملى تخلص منها!
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم يا هانم قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لۏلع فيه حى
بذاكرتها الخبيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه إلى كان فيها غريب
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده
كلمت جعفر تانى اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
____________
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها خاېفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد الأحداث فى عقلها قبل أن تبتسم
ومين غيره كان عارف انى فى المقبر انه حارسى الغامض
سندت سادين خدها بأيدها وسرحت نسيت الشغل المشاكل محاولة القتل الوشيكه
عقلها تبلد الا من فكره واحده هيبعت رساله ولا لا
فضل القلق راكبها لحد ما روحت الفيلا اول ما شاهنده لمحتها ولعت ڼار
هى البنت دى مش هتغور فى مصېبه كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه
الحمد لله بخير يا عمتى
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن
طبعا اتفضلى! 
انا بترجاكى تسامحينى انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك
انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها مش مرتاحه من نبرة شاهنده شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده افتراضها طلع صح
مسكت التليفون حارسى الغامض حارسى الغامض انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على
اينعم انت انقذتني من المت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
__________________
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطړ انزاح عن سادين لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه وۏجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه
رفع فنجان القهوه على بقه من حقها تكون زعلانه دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خاېفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى
 

تم نسخ الرابط