تزوجت بطلة مصارعه
المحتويات
يامعلم ومسكت الميزان وورتله ان الحيطه ابتدت تميل منه فعلا
مهاب ايه ده
ريناد احدف بس انا هعدلها ونعالجها بمحاره
مهاب ابتدا يحدفلها طوب وابتدا يلاحظ انها بتبنى بمهاره احسن منه
مهاب بصوت واطى يابت القرود
ريناد ابتسمت اهو انت
مهاب انا اتكلمت
ريناد قريت حركة شفايفك يقرد لوحدك
مهاب ېخرب بيت مطنك يابعيده
مهاب بطيئ ايه يافقريه انتى اديكى عتشتغل زى المكنه
ريناد بتشتغل بسرعه رهيبه ومهاب مش ملاحق عليها طوب ومونه وهى فوقت قياسى بنت اكتر من اللى بناه مهاب..
مهاب قعد وهو بينهج من التعب وبيتكلم بالعافيه انا شايف انه كفايه عليكى اكده انهارده شايفك تعبتى قوى ومعدش فيكى حيل
مهاب طب تعالى يلا اطلعى على الخشبه دى ورشيلى ميه اعملى دش خلينى استحمى
ريناد هبعتلك قمر تصبلك ميه
مهاب ليه وانتى
ريناد دخلت من غير ماتبصله بخطوات سريعه
مهاب وه طلعتى عتستحى زى البنات ياك
ريناد بصتله بغيظ انتا مستفذ اوووى على فكره وغبى كمان
ريناد وحلوف كمان
مهاب الله يخليكى
ريناد اتنرفزت ودخلت وقفلت الباب پعنف وراها
قمر كانت فالصاله وه مالك بتطلعى دخان ليه
ريناد من الزفت اخوكى طول النهار ممرمطنى معاه وفى الاخر مفيش كلمة شكرا لا ويغلس كمان اطلعيله زفتيه حميه ودخلت الاوضه وهتقفل الباب لكن مهاب حط رجله قدامه مخلهوش اتقفل
ريناد راحت قعدت على السرير هزارك ثئيل
مهاب انا اسف
ريناد ......
مهاب ومتشكر قوى عشان تعبك معاى..
ريناد حطت ايدها على خدها ومهاب لاحظ انها طلعتلها بقاليل من الشغل قعد جارها مسك ايدها بالراحه وفردها على كف ايده وبيملس بأيده التانيه على كفها وريناد ملامح الزعل اتحولت لملامح راحه وبصت لمهاب اللى بينفخ فأيدها
برضوه انا لسه عند كلامى راسك دى مش بتاعتك
ريناد انتبهت لكلامه وبرقت عنيها وسحبت ايدها من ايديه وقامت مسكته من شعره وقومته وفضلت تزقه بأديها لغاية ماطلعته بره الاوضه وهو بيضحك وقفلت الباب پعنف مهاب بيضحك و قمر قربت منه ومسكته من ودنه
ازاى عصبى جدا ومره تانيه يبقى هادى جدا وعڼيف جدا وحنين جدا وعاقل وفنفس الوقت مچنون وراجل اوووى وبيتحمل المسئوليه ومتسامح وقلبه طيب كل دى حجات هتخلى ريناد تتجنن من الشخصيه دى!!!
مهاب مسك الكوز من قمر وابتدا يغرف ويرش عليها ميه وهى تضحك وتفرد ايديها وبيبص لقى ريناد واقفه فى الشباك مربعه اديها وبتبصلهم ساب الكوز ودخل البيت جرى فتح اوضتها رماها على الارض ومسك الكوز وفضل يدلق عليها ميه وقمر كمان ابتدت ترش عليها وريناد قامت وبقت ترش عليهم هما الاتنين والتلاته صوت ضحكهم ابتدا يشق قلب الصحرا ولعبهم وجريهم مع بعض ادى للمكان حياه
قمر
بعد تعب بتنهج خلاص اكده يلا ندخلو ناكلولنا لقمه
مهاب طيب ادخلو حضرو انتو الوكل
قمر اسكت مش الوكل مبيتحضرش هى علبة التونه طرقع تتفتح ونغمسو ومصارينا تنشف
مهاب انهارده يام بطن هشغلك البوتاجاز وكمان وصيت على مولد كهربا كبير عشان نشغلو التلاجه والتلفزيون هيجى آخر النهار
قمر يامسهل يارب ...طب عقولك عاوزه تبنيلى فرن على جمب اهنه عشان اخبز فيها
مهاب كنت هعمل اكده لحالى وكمان وصيت على كام نقلة خشب عشان تعرفى انى مناسيش حاجه واصل
قمر طب يلا ياخوى خلينا ناكلو عشان مت من الجوع خلاص
مهاب يلا ياهمى قدامى
عند حمد..
مروان وصل من الاقصر واخدو اول قطر وسافرو عشان يجيبو لوادر وكساحات نقل كبيره ومعدات حفر عشان يكبرو شغلهم والسرايا هيتم تسليمها للمشترى الجديد بعد يومين وهينقلو على سراياتهم الجديده وسلمى هتروح مع مروان لان مراته غضبانه عند بيت اهلها ومصممه على الطلاق
سلمى ياترى انتا فين ياولد ابوى انتا وقمر وعتاكلو ايه وتشربو ايه وانت طالع يامولاى كما خلقتنى!! الهى تطفح السم ياحمد انتا ومروان وكل لقمه تنزل فجوفكم تقطع مصرينكم قطيع يابعده.. واتنهدت وكملت شغل فى البيت
حسنه لو عتشتغلى كد ماعتبرطمى مكانش بقى فيه منك تنين..
سلمى فى سرها الهى تتنى ماتتفردى يابعيده الا دماغك توقع فالارض وتبقى زى رقم ال٨ اكده ياحية يامرت الحنش
حسنه خفى يدك وخشى على المطبخ يلا اعملى وكل وطيبى حمام النهارده نفسى ريحاله كنى عتوحم
سلمى فسرها اتوحمى يختى وزرعيلنا تعابين صغيره من نسلكم المقندل انتى وجوزك الهى يوقف التكاثر بتاعكم ودخلت المطبخ
بقلم ريناد يوسف
بعد كام يوم من الشغل مهاب وريناد بنو سور عالى حوالين البيت ومهاب جابله بوابه حديد ضخمه وكمان جاب مولد كهربا ضخم وغذى البيت بالكهربا وجاب ناس كمان دقولو مواسير ميه ارتوازى وبقى عندهم ميه ووصل عليها موتور سحب ووصله على مواسير البيت والبيت بقا فيه ميه دائمه وبقى مش ناقصه حاجه والحياه فيه ابتدت تكون اسهل
مهاب بنى فرن جمب البيت وجاب حطب كتير وقمر ابتدت تخبز العيش الصعيدى الجميل اللى ريناد حبته جدا
مهاب فلوسه لحد هنا وخلصت ومبقاش معاه ولا مليم وقرر انه يدور على شغل عشان يقدر يصرف على مراته واخته وعلى البيت
ريناد عجباها اوووى العيشه البدائيه دى وعاجبها انها بتعمل كل حاجه بأديها وكانت شايفه ان العيشه دى هى الجنه بعينها.. بعكس قمر اللى افتقدت النت وافتقدت عيشتها فى الفيلا ومكنش بيعجبها اى حاجه ودايما بتتذمر وتتخانق مع مهاب ومحسساه انه جابهم لمنفى
مهاب نقل ورق قمر لمدرسه تانيه قريبه عليه مسافه ساعه ونص بالموتوسيكل لكن خلاها تكمل باقى السنه منازل وتروح للامتحان وبس عشان بعد المسافه
فى مصر
رعد بيحاول يتصل على ريناد دايما لكن تليفونها مغلق وهو هيتجنن مش عارف عنها حاجه وكمان امها وابوها نفس الوضع مستنين منها اى اتصال بس يطمنو عليها.. ولما ملقيوش فايده رعد قرر انه يروحلها الصعيد يشوفها ويطمن عليها بنفسه ودا نفس الشيئ اللى قرره ابوها
وفعلا راحو الاتنين مع بعض الصعيد وهناك سألو على ريناد.. وسلمى بلغتهم ان جوزها اخدها و سابو البلد وانه محدش يعرفلهم طريق ولا عنوان وده دب الړعب اكتر فى قلب احمد ورعد ورجعو لمصر خايبين الرجا
ياترى هيوصلو لريناد ولا لا ياترى ريناد هتكمل حلم مهاب معاه ولا الحلم مش من نصيبها كل ده هنعرفه الحلقات القادمه
بقلم ريناد رينووو
اتجوزت بطلة مصارعه بقلم ريناد يوسف
بعد مارعد وابوه رجعو مصر من غير مايطمنو على ريناد امها اڼهارت اول ماسمعت ان محدش يعرف بنتها فين
رهف ببكا يعنى ماكو ريناد خلاص راحت بنيتى
رعد كل ده بسببى دى مشكلتى وهى اللى اتحملت عقابها انها مش هسامح نفسى ابدا على اى حاجه هتحصل لاختى..
واخد مفاتيحه وخرج على المعسكر وفضل هناك و مبقاش يروح البيت وبقى يقضى كل ايامه بين العساكر.. وقلقه على ريناد
متابعة القراءة