تزوجت بطلة مصارعه
المحتويات
مدت ايدها وقرصته فصدره جامد خلته اتألم
رعد بس هى قمر بغباوتها ومدلها ايده
يلا بينا
خرجو العرسان وركبو عربية رعد ومحمود بيسوق ومهاب وسلمى وريناد ورهف فى
عربية ريناد
وصلو القاعه والفرح كان وهمى وفيه كل معارفهم والكل عيونه متعلقه على قمر
وجمالها والكل بيحسد رعد عليها والبنات كمان بتحسدها على رعد اللى كان زى القمر جمبها الاتنين كانو اجمل من بعض
قمر الله الرقصه السلون اللى كل العرسان
عترقصها فى التلافازيون كان نفسى ارقصها والله... وقامت معاه ورعد اتفاجأ بأنها بتعرف ترقص حلو جدا وتتمايل قصاده وتغنى مع
كلمات الاغنيه غمض عنيك واحلم معايا
الفرح خلص ورعد وقمر طلعو اوضتهم اللى حجزهالهم احمد فى الفندق وكمان حجز ٣ اوض تانيين اوضتين لمهاب وريناد ومحمود وسلمى واوضه ليه هو ورهف
الاوضه وقفل الباب
رعد راح لقمر ولفها عليه وبص لعنيها وتاه فيهم وهى كمان عنيها اتعلقت بعنيه الرماديه اللى فيها جمال وسحر وفنفس الوقت فيها وقار تجبر اى حد يبص فيهم انه ميقدرش يشيل عيونه منهم مره تانيه
رعد بابتسامه وهو بيقرب منها برغم صغر سنك وانى اكبر منك بكتير لكن عملتى اللى محدش اكبرمنك عرف يعمله.. وفعلا اسرتى عيونى وخلتيهم ميشوفوش حد غيرك من الدنيا دى...
قمر ايوه ودمك اللى كان كيف الشلال كان من حمار خدودى
رعد بضحكه فصيله وربنا وانا بقالى اسبوع بحضر اقولك ايه فى اليوم ده
قمر حطت ايدها على خده انتا مش محتاج تقول حاجه واصل انا ابص جوا عنيك اعرف انتا عاوز تقولى ايه طوالى
قمر كتير كيف
رعد هوريكى الرعد والبرق لما يضرب سطح القمر
قمر اتكسفت ودخلت الحمام عشان تغير الفستان وبعد
شويه خرجت لابسه روب حرير ابيض ورعد قرب منها واخد منها وابتدا يروى عطشه وشوقه من قمره وهى كمان دايبه من قربه ليها
ا
احمد طيب منتى فعلا عروسه والنهرده هنجدد ليلة فرحنا من تانى
رهف اتكسفت ووطت وشها للارض بخجل
انتا ماراح تكبر حمودى لساتك عقلاتك صغار
احمد ومين يكون قدامه الجمال دا كله ويبقى فيه عقل وقرب منها ... اشټعلو عشيرتك يارهف كل ماتكبري جمالك بيزيد ويتضاعف...
فى الفندق الكل صحى على الضهر بعد سهر ليلة امبارح
قمر فتحت عنيها لقت رعد صاحى وبيلعب فى خصلات شعرها واول مافتحت عنيها ابتسمت وهمستله صباح الورد والفل والياسمين على حبة القلب وروح الروح..
رعد يااحلى صباح بلون الحب على اجمل عيون فى العالم عيون قمرى وروحى وحياتى
قمر هتقوم
رعد رايحه فين
قمر هحضرلك الفطور
رعد لا هما هيجيبو الفطار دلوقتى لكن قبل الفطار عاوز فاتح للشهيه عشان اقدر اكل كويس وجر قمر عليه فى جوله حب تانيه
قمر ورعد حجزلهم احمد عشان يسافرو شرم.. ومحمود وسلمى هيروحو البلد عشان يجيبو حاجتهم.. ويبلغو الكل انهم هيتنقلو عن مهاب فى الارض.. ويجيبو معاهم انفار عشان يشتغلو فى الحصاد مع مهاب ...
ريناد ومهاب رجعو على ارضهم قضو باقى اليوم ونامو والصبح صحيو على يوم جديد مليان تفاؤل وحب وسعاده ومهاب منتظر محمود والانفار
اما ريناد فبطلت تعمل اى شغل محتاج مجهود بدنى كبير عشان خاېفه يطلعلها عضلات تانى ولبسها ومشيته وكلامها بقى كله انوثه وإغراء لما جننت مهاب
مهاب كل مره عينه تيجى على ريناد بشكلها الجديد يقع فى حبها من اول وجديد.. وكل مره كأنه بيشوفها لاول مره وعيونه مش بتنزل من عليها ابدا كل ماتلتفت تلاقيه باصصلها وده مخلى قلبها يرقص من السعاده
مهاب اخد العربيه عشان يروح يجيب بنزين يشغلو بيه الالات تانى يوم ويبتدو ياخدو اول خير الارض ويدوقو ثمرة تعبهم كل الايام اللى فاتت
ريناد فى البيت بتطبخ لمهاب الاكل اللى بيحبه بمنتهى الحب بعد ما ابتدت تتقن الاكل وتتعلم فنونه عشان خاطر مهاب
واثناء ماهى مشغوله وبتطبخ وبتدندن
فجأه شافت دخان غزير بيتصاعد على السما بغزاره
قلبها انقبض طلعت بره البيت لقت الڼار بتسرح بسرعه البرق فى الزرع والارض بتتحول من اللون الاصفر للون الاسود
ريناد صړخت بكل صوتها وهى شايفه حلمهم وتعبهم بتبلعه النيران... فضلت تجرى شمال ويمين لكن مش عارفه تعمل ايه..
مفيش مهاب مفيش قمر مفيش تليفون ومش عارفه تتصرف ازاي..
فضلت تقرب من الڼار وتبعد وتصرخ پجنون ومن وسط وهج النيران لمحت عربيه هى عارفاها كويس ولمحت اللى ركب فيها وجرى بسرعة البرق.. وقفت مزهوله وحطت ايديها الاتنين على دماغها ونزلت على ركبها قصاد الڼار وفضلت تراقب فيها بقلة حيله وهى بتاكل شقاها وشقى مهاب ورعد وقمر وفرحتهم..
حتى شقى العساكر اللى تعبو فيها... فضلت على حالها ده كتير وصورة الڼار وهى بتلتهم الزرع اتطبعت جوا عيونها
مهاب كان راجع بعربيته على الطريق وشاف سحابه سوده من دخان بتتكون قدامه على مدد الشوف قلبه اتقبض وساق بأقصى سرعه
لكنه هدى السرعه على اطراف ارضه وهو شايفها متحوله لبساط اسود وريحة المۏت بتفوح منها...
مهاب اتخنق ونزل من العربيه ونخ على ركبه قصاد الارض وهو متابع الڼار بتاكل فى آخر
شويه فى المحصول بتاع ارضه وارض ريناد
الاتنين كل واحد قاعد فى مكانه وعقله وقف عن التفكير وكأن ابنهم اللى تعبو فيه وكبروه بېموت قدام عنيهم ومش قادرين ينقذوه
مروان وهو سايق بأقصى سرعه بيضحك بكل شړ وغل دوق يامهاب دوق حړق القلوب على الحاجه اللى تبقى نفسك فيها وتيجى تدوقها تلقى حد غيرك خطڤها من
خشمك وحطها فخشمه هو وبيمضغ فيها قدامك وانتا قلبك عيتقطع عليها دوق
ياولد شمس دوق...
ياترى مهاب هيحصله ايه وياترى هيرمى اللوم فى الحريق على مين وياترى الحريق ده هيكون نقطة تحول فى حياة مهاب وريناد وكل واحد يبان من شخصيته جزء كان مخبيه عن التانى
كل ده هنعرفه فى البارت القادم
لايك وكومنت
بحبكم كتير حبايب قلب رينووو
ريناد قاعده قدام الارض وبعد مالنار اكلت آخر شبر فى المحصول لفت عشان تقوم
وشافت مهاب من بعيد قاعد على ركبه والدموع متحجره فى عنيه قلبها ۏجعها عليه اكتر ماوجعها على الارض.. لانها متأكده اللى حاسه بيه دلوقتى ميجيش نقطه فى بحر اللى حاسس بيه مهاب
ريناد راحت عليه بخطى تقيله وقعدت جمبه وحطت ايدها على صدره وبصت على عيونه اللى متسمره على الارض والسواد اللى کسى الارض انعكس فيهم خلاهم انطفو وضلمو..
ريناد مسكت ايد مهاب وقومته وهو قام معاها بدون مقاومه ودخلته البيت
واتحرك على اوضة النوم وطلع على السرير ونام وډفن دماغه بين اديه
ريناد قلعته الجزمه وغطته لما حست ان جسمه بيتنفض مع انهم فى عز الحر ونامت جمبه وحضنته
متابعة القراءة