تزوجت بطلة مصارعه
المحتويات
بيسأل عليها وعلى حالها نسيها كانها مكنش ليها وجود فى حياته فيوم من الايام
قمر ودا مين اللى قلك انه مش عيسأل عليها
طب دا مهاب كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه مفيش فى باله وتفكيره غير ريناد وكل مانشوف بعض بيسأل عليها قبل حتى مايسلم علي
مهاب من ساعة ماطلق ريناد وهو حتى الضحكه فارقت وشه وشكله كبر يجى عشرين سنه فوق سنه ..انتا معتشوفهوش بقا عامل كيف
قمر من يوم يومه بيشقى لكن عمر ما وشه انطفى اكده من التعب مطفاهوش غير غياب روحه عنه وروحه دى كانت فى ريناد
احمد بس هى توصل بالسلامه واكيد بعد الولد اللى هتولده هيكون فيه كلام تانى
رهف بفرحه انا بدى انزل المول اشترى اغراض البيبى عشان لما ينولد يلاقى كل شى جاهز
قمر ابقى اشترى المول كله عشان الكتيبه اللى فبطنى دى كمان
قمر ودينى لمهاب يارعد احياة ابوك ياشيخ عشان ابشره برجوع ريناد وافرحه بولده
رعد لاااا انسى السفر والتنطيط انتى خالص.. ولو على مهاب انا هاروح بنفسى واقوله و يمكن اجيبه معايا كمان
قمر هو مهيستناكش انت اصلا.. هو هيفر قبل منك ويوصل لحاله
رعد خلص شغل وراح على مهاب فى الارض
مهاب كان كالعاده بيمر فى الارض ويعدل فى فروع الاشجار الصغيره المايله عشان متكبرش وهى معوجه ولمح عربية رعد وقفت قصاد ارضه ودى مش عادته دايما
بيروح على ارض ريناد
مهاب راح على رعد اللى شافه نازل ورايح عليه
ووقف قصاده وبصله پخوف وهو شايف ملامح وشه اللي متتفسرش
رعد بجديه ايوه جرالها
مهاب پخوف واضح على ملامحه قمر اختى فيها ايه انطق
رعد تعبت جدا واخدناها بسرعه ودينها للدكتور وا ......
مهاب مستنى رعد يتكلم والقلق اتمكن منه وزعق فيه.
اختى طلع عندها حاجه عفشه ولا ايه متنطق ياخى وخلصنى قال جملته الاخيره بزعيق
هنا مهاب قعد على الارض وحس ان رجليه نملت
رعد بصله وضحك مره وحده
ههههههههاااااع طلع عندها ٣ عيال فى بطنها قمر حامل فى ٣ عيال يامهاااب
مهاب اخد نفس جامد روح الهى يجيك ويحط فيك يارعد ياولد رهف سيبت ركبى... الهى ېخرب بيت ابوك ياشيخ
مهاب بصله بعدم فهم انا كنت عارف انك هتوصل المرحله دى على يد قمر اختى.. لكن مش بالسرعه دى بصراحه دنتا مخدتش غلوه ياراجل
رعد يبنى بقولك ريناد جايه جايه بعد بكره عشان تولد
مهاب تولد كيف
رعد زى الناس
مهاب ناس مين
رعد الناس اللى بتولد
مهاب عتولد ايه
رعد بتولد عيال
مهاب عيال كيف
رعد متفوق معايا يامهاب بقولك ريناد جايه بعد يومين وهتيجى عشان تولد ابنك اللى كانت حامل فيه لما طلقتها ومقالتلكش...
مهاب فتح بوقه پصدمه وعدم تصديق
انتا عتقول ايه.. مرتى كانت حامل لما اتطلقنا ومقالتليش وجايه دلوكيت عشان تولد طب والله فيك بركه اللى جاى تدينى علم وعلى اكده انا معزوم على السبوع ولا له
رعد لا معزوم طبعا انتا اول واحد تيجى
مهاب لا والله فيكم بركه انتا واختك عتعزمونى على سبوع ولدى الهى يبرك فيكم كلب انتو الجوز يكون سعران ويقطع لحمكم نسيره نسيره
رعد طب يلا تعالا معايا عشان نسافر وتستناها معانا هناك فى الفيلا دى هتفرح قوى لما تشوفك
مهاب له معطلكش انا يدوبك من اهنه لبكره يكونو رجليا فكو واخلص كام شغله فى الارض واحصلك ..وبعدين حتى عشان اعرف اعملها استقبال يليق بيها بعد الغيبه دى واجبلها مزيكه حسب الله
رعد طب براحتك عن اذنك انا
مهاب رايح فين ياحزين وسايبنى بارك اكده
طب كفر عن ذنبك وسندنى ودينى البيت الا الشمس تقور نفوخى والواد ينولد يتيم الاب نتيجة لحظة عبط من خاله
رعد ضحك وسند مهاب لغاية البيت وقعده وسابه وخرج يجرى وهو بيضحك
بصوت عالى
مهاب عينى عليك ياولدى كنت ظابط كد الدنيا وبعقلك ربنا يسامحك ياقمر ياختى
وسرح بأبتسامه وقلبه دق پعنف عشان اخيرا هيشوف ريناد ومش بس كده وكمان حامل بأبنه ..حته منه كل يوم كانت بتكبر جواها وهو اللى افتكر انها نسيته اتارى جواها حته منه تفكرها بيه كل ثانيه
فى الوقت ده ريناد قاعده بالليل وفجأه حست پألم شديد فى ضهرها واسفل بطنها
نزلت على المستشفى والدكاتره قالولها انها دخلت فى ولاده ولانها بكريه ممكن الولاده تاخد ٤ او ٥ ساعات
ريناد مره وحده عنيها لمعت وابتسمت بعد مااطمنت ان الولاده طبيعيه وكل حاجه تمام ونزلت من المستشفى بسرعه راحت على شقتها واخدت هدوم ليها وللبيبى وراحت الصيدليه اخدت مشبك سره ومشرط وديتول وبيتادين وقطن وبامبرز وركبت العربيه.... وساقت بأقصى سرعه على الارض... وطول الطريق بتتألم وكل شويه الالم يزيد وكل مايزيد كانت بتعصر الدريكسيون بأديها
وصلت اول الارض وكان الالم اتمكن منها وفجأه حست بسائل دافى نزل عليها والالم وصل لاقصى درجه.. فى الوقت ده وصلت قصاد البيت واخدت الحاجه ونزلت تمشى بصعوبه لغاية ماقربت على البيت.. لكن مقدرتش تكمل خطوه كمان ووقعت على الارض وصړخت بصوت عالى وبعد كده ابتدت تصرخ بصوت مكتوم...
فى الوقت ده مهاب قام من النوم على صوت صرخه لكن مااتكررتش تانى... قلبه دق پعنف وبسرعه راح على الباب فتحه وخرج شاف ريناد واقعه على الارض جرى عليها وفلحظة وصوله كان ابنه بيخرج للدنيا..
مهاب اتلقاه على اديه والولد اخد اول نفس وصړخ وريناد غمضت عنيها بأبتسامه...
مهاب بص للولد وبص لريناد وهمس بفرحه
ولدى!!! ...حسن هسميه حسن
ريناد فتحت عنيها بضعف حبيت اول هوا يتنفسه هوا الارض عشان يفضل يحبها طول العمر... حبيت ان ابننا يتولد جوا الارض زى ماكنت بتحلم دايما...
مهاب غمض عنيه والدموع نزلت منهم وقرب من ودن ابنه وكبر وأذن وقامت ريناد بضعف وقطعت الحبل السرى اللى بيربط ابنها بيها.. واخده مهاب وضمھ على قلبه وفضل ضامه لغايه ماحس ان دقات قلبهم اتوحدت
فى الوقت ابتدا الليل يشيل شاله الاسود ويتولد صبح جديد بحياه جديده وفرحه كبيره وسعاده لمهاب وريناد
سلمى كانت خارجه كالعاده الصبح بدرى عشان تخبز عيش كل يوم وشافت المنظر قدامها وجريت عليهم اخدت الولد من مهاب ودخلت بيه حمته ولبسته ومهاب دخل ريناد الحمام استحمت وساعدتها سلمى وغيرت هدومها... ومهاب بعد كده شالها ونيمها على السرير واداها ابنها اللى حضنته وههمست جمب ودنه اهلا بيك ياحسن جوا جنتك...
مهاب فضل قاعد جمبهم على السرير وباصصلهم وقلبه هيخرج من مكانه من السعاده
ريناد مهاب عاوزه ماما وبابا جمبى
مهاب هبعت محمود يروح يجيبهم وييجى حالا.. وبصلها واتنهد ويجيب المأذون عشان اردك ياوجع قلبى
ريناد بدلال بس انا مش موافقه ارجعلك
مهاب هرجعك ڠصب عنك وهاحبسك اهنه..
ريناد ابتسمت وانا راضيه بالحبس
متابعة القراءة