حكاية دكتور عز

موقع أيام نيوز


كارما عيب على فكرة هو حر ويختار اللي هو عاوزاها.
مراد طب ماتقولي لنفسك ياماما انتي شغالة من الصبح تخطيط على راس عز.
ليليان كشرت مالكوش دعوة.
ومشيت وسابتهم وهما كمان مشيوا عز اول ما سمع انهم مشيوا راح فتح لكارما لقاها قاعدة على طرف البانيو وبتعيط في صمت...
عز ايه دا كله علشان حبستك يابنتي انا خاېف عليكي.

كارما قامت وقفت ودموعها على وشها واتكلمت بصوت حزين وملامح زي الاطفال لما بټعيط او بتحزن كتر خيرك وشكرا اوي يا دكتور على خۏفك على سمعتي بس حضرتك انا مش اي حد ولا انا هبلة علشان يدبوسك فيا انا بسكت ومبردش على حضرتك وعلى اھانتك ليا علشان انا متربية بس اظاهر حضرتك عاوز اللي يتكلم معاك باسلوب مش كويس انا ماشية من هنا علشان انا مبحبش اتعامل مع اللي زي حضرتك الناس اللي مبتخافش على شعور غيرها مبتتأقلمش معاهم عن اذنك...
ولكنها رجعت وقالت بنبرة اكتر حزن مش ذنبي اني مبعرفش ارد على حد بقلة زوق انا كدا .
عز مسك ايديها بسرعة ايه كل الكلام دا على فكرة انا مقصدتش كل اللي قولتيه دا انا قولتلك بحب اناغشك.
كارما مفيش مناغشة بكسرة نفس ولا قلب انت قللت مني كتير اوي وانا مبحبش كدا لو سمحت سيبني.
في المطبخ.. ميرا واقفة بتعمل عصير سرحانة في كلام ليليان قلبها ۏجعها من فكرة انها مڠصوبة على مراد طب ليه هي ظهرت في حياته من حقه كان اختار شريكة حياته معقولة يكون بيحبها حب عشرة او بيكمل معاها علشان ميزعلش زين ممكن ليه لأ مراد بيعمل حساب لزين وحساب زعله الشيطان وسوس ليها في حاجات كتير لغاية ما وصلت انه ممكن يكون له علاقة تانية وليه لأ مراد ظابط مخابرات ويقدر انه يعمل كدا ويخبي كويس معقول مراد ممكن يكون بېخونها... حست بايد على كتفها لفت بسرعة وبخضة...
ميرا خضتني يا مراد.
مراد سلامتك من الخضة سرحانة في ايه..
ميرا بتنهيدة في حاجات كتير...
مراد زي ايه!..
ميرا مش وقته..
ساعدني بقا نطلع العصير دا .
مراد بضيق براحتك بس افتكري اني سألتك اكتر من مرة وانتي اتهربتي..
ميرا مفيش حاجه قولتلك يالا بينا.
ليليان ماسكة في كارما على الباب يابنتي ايه مخليكي عاوزة تروحي فاجأة كدا اقعدي معانا.
كارما وهي بتحاول ان دموعها متنزلش لو سمحتي ياطنط انا قعدت كتير اوي بس حاليا عاوزة اروح وميرسي اوي على العزومة اللطيفة دي.
زين كارما انا قايل لبابكي انك هاتقضي معانا اليوم يبقى اقعدي معانا.
كارما خلاص هاتنفجر كلام عز بيرن في دماغها ونظرات نانا ليها بالاحتقار بتيجي في خيالها عزت عليها نفسها....
كارما وهي بتحاول تمنع دموعها انا عاوزة اروح الحمام ممكن .
ليليان بصت لزين بعدم فهم.. وزين رد بسرعة اه طبعا ممكن اخر الطرقة على ايدك الشمال.
كارما مشيت من قدامهم بسرعة ودخلت الحمام واول ما دخلت عيطت كتيير مفيش ثواني ولقت خبط على الباب.
كارما احم حاضر ثواني..
غسلت وشها ولكن اثار دموعها لسه باينة على وشها فتحت الباب اتفاجئت بعز بيشدها بسرعة وډخلها التراس في مكان بعيد عن اللي هما قاعدين فيه....
عز على فكرة انا مبحبش اجرح حد ولا اضايق حد ولا هو من طبعي ولا هو من اسلوبي ولا انا اتربيت على كدا ياكارما كل الحكاية اني بحب اناغشك واضايقك بحب اطلع النرفزة اللي جواكي لانك بتبقي... 
عز سكت شوية وبعدها اتنهد وكمل كلامه بتبقي حالة كدا حالة غريبة على بعضك من ملامحك لحركات جسمك لكلامك اللي كله طفولة ..
جت تتكلم وترد قرب منها وحط ايده على شفايفها يمنعها تكمل وهي شالت ايده بسرعة الطفولة اللي جواكي مش حاجة وحشة بالعكس حافظي عليها ياكارما لانها حاجة نضيفة وحلوة متزعليش مني انتي زي ليان اختي كدا وبقيتي في معزتها.
كارما في اللحظة دي كانت عاوزة ټعيط بجد زعلت من نفسها لانها بصتله بنظرة تانية نظرة حبيب اعجبت بيه بكل تفصيلة فيه لكن هو شايفها زي ليان اخته... صحيح هايحبها ازاي وهي طفلة ...
عز كان بيدقق فيها بيشوف ردة فعلها على ملامحها ولكنه سمع دوشة برا خرج بسرعة لقاهم...
مراد الالفي عز بسرعة كاميليا تعبت تاني بتأن جامد والمسكن معملش حاجة.
عز طب بسرعة هاتوها على المستشفى كدا المرارة لازم تتشال باسرع وقت هاكلمهم يجهزو العمليات.
كلهم نزلوا وسابوا هنا وليان مع الاولاد ...
ركبوا عربايتهم وعز شد كارما من ايديها معاه في عربيته.. كانت عاوزة تقوله سيبني اروح مش عاوزة اشوفك تاني ولكنها سكتت ونظير للعزومة دي تقف معاهم في محنتهم فاقت من تفكيرها على صوت عز بيتكلم في التليفون...
عز قولي لدكتورة نانا تجهز انا جاي مسافة الطريق.
كارما فاجأة وبدون مقدمات وكانها كانت زلة لسان هو انت بتحب الدكتورة نانا.
عز باصلها نعم!.
كارما بارتباك اقصد يعني بينكو حاجة اصل حسيت كدا وسمعت كلام في المستشفى.
عز انا اللي معجب بيها لكن هي معرفش.
كارما سكتت
 

تم نسخ الرابط