الحرف القاټل بقلم وليد ابراهيم
برباب علشان يحذرها بهدوء لانه عارف قد ايه هى پتخاف ...اكيد خۏفها الدائم ده من اثر الحاډثة
وبدأ تليفون رباب يرن
فى بيت هانى...رباب لابسة ومعاها منه
وجرس الباب بيضرب والموبايل بيرن
وفى لحظات حيرة بين الرد على الموبايل وفتح الباب...حسمت رباب الحيرة بانها فتحت الباب
اهلا ياهدى...تعالى انا جاهزة
طيب يالا علشان الساعة داخلة على 2
حسام سايق عربية هانى بأقصى سرعة فى اتجاه البيت...واتصل باللاسلكى لتحضير قوة فى ثياب مدنية لمحاصرة البيت
ردت ياباشا
لا...بتصل تانى
انا اتصلت وهنعمل كمين عند البيت علشان لما القاټل ييجى فى اى وقت نكون متربصين له
سوق بسرعة ياحسام لازم اكون معاهم...مش هقدر احكى حاجة لرباب فى التليفون...ومش عارف تليفونها بقى مشغول ليه
يالا بقى يارباب
جاية اهو
وحطت رباب التليفون فى شنطتها وحطت منه فى الشنطة الخاصة بيها...وسمعت الموبايل بيرن تانى
ايه يارباب مش بتردى ليه
كنت بفتح الباب وبعدين لما جيت ارد لقيته فصل اتصلت بيك كنت مشغول
بتفتحى الباب لمين
هدى مينورايحة فين
ايه ياهانى التحقيقات دى...دى هدى جارتنا الجديدة ...وهى كتر خيرها قالتلى ان فيه حملة تطعيم ليوم واحد بس وهتيجى معايا نطعم منه
متنزليش معاها
ليه
مفيش...اسمعى الكلام واستنى...انا كلها دقايق وهكون عندك
قلقتنى ...قولى فيه ايه
خلى بالك من نفسك ومن منه لحد مااجى سلام
بعد ماقفلت رباب...وقفت قلقانة ومش عارفة تتصرف وحست بايد على كتفها..اتفضت من الخضة
هنستنى شوية علشان هانى جاى وقالى استناه
واتصل هانى بوزارة الصحة يسأل عن اى حملات تطعيم... وكانت الاجابة ان مفيش اى حملات نهائى
رباب ومنه فى خطړ...سوق اسرع شوية ياحسام
قعدت رباب مع هدى وهى قلقانة ومش عارفة فى ايه
عيطت منه...قامت رباب دخلت الاوضة
وبهدوء فتحت هدى شنطتها...ورشت اسبراى على منديل معاها
وقعت رباب على السرير متخدرة...وبكل هدوء وبرود اعصاب اخدت هدى منه من على السرير...وراحت على الباب بسرعة
فى اللحظة اللى كان هانى بيفتح بيها الباب بالمفتاح
خطڤ هانى بنته من ايد هدى بسرعة...ومسكها حسام
وجرى هانى يطمن على رباب
وفى التحقيقات...هانى وحسام بيستجوبوا هدى كانت ردودها كلها هادية ومرتاحة وعلامات الرضا واضحة عليها
قټلت البنات علشان انتقم لى ولامى
انتى مين بالظبط وايه علاقتك بالحاډثة القديمة
انا ريم
واتفاجئ هانى وحسام بردها
انتى عايشةازاى وكنتى فين طول ال سنة اللى فاتوا
وحكت ريم كل الحكاية زى ماحكوها رشا وروز...ولما وصلت للجزء الاخير...كملت
انا قعدت اصړخ واحاول افتح الباب...هما كمان حاولوا يفتحوه بس من خوفى اغمى عليا...لما فقت كان الوقت بقى ليل والمكان كله ضلمة ...ناديت عليهم محدش رد...خفت...اټرعبت...جريت على البلكونة اللى كانت بتبص على فصلنا...كان منظر المدرسة بالليل هوكمان مخيف... ومفيش حد ماشى فى الشارع ينجدنى..فكرت ارمى نفسى واموت ارحم من الړعب ده...حاولت ارمى نفسى...خفت..لقيت حبل قلت امسكه وانزل بيه...طبعا الحبل متحملنيش ووقعت على الارض...بعدها صحيت لقيت نفسى فى مستشفى وعرفت انى كنت فى غيبوبة 4شهور...سألونى عن اسمى...صوتى مخرجش لان الغيبوبة اثرت على النطق
واخدتنى ست كبيرة كانت غنية ومش بتخلف وقالت هتتكفل بعلاجى
بعد سنة عرفت اتكلم وقلت على اسم المدرسة واسمى...واخدتنى الست الطيبة دى وعرفت اللى حصل لامى وانها ماټت بعد مااتجننت من اللى حصلى...ورجعت مع الست الطيبة دى وربتنى وعلمتنى لحد ماماتت من 10 سنين وكتبتلى كل املاكها...وبدأت ادور على البنات اللى دمروا حياتى...عرفت كل حاجة عن حياتهم من سنتين بس...ولما رباب حملت بدأت انفذ خطة الاڼتقام من واحدة ورا التانية
وازاى اخدتنى البنات
كنت بتعرف على الام باى حجة وطبعا البنت كانت تعرفنى فكان سهل جدا استدراج البنات
وهانت عليكى البنات الصغيرين
مكنتش بقدر اموتهم بايدى علشان كده كنت بخنقهم بالايشارب... وكنت جايبة لكل بنت سلسلة بحرف R علشان يفتكروا اللى عملوه زمان وېتعذبوا طول عمرهم
وهما ذنبهم ايه
سابونى لوحدى...كان ممكن يبلغوا اى حد يلحقنى مش يسيبونى وكل واحدة ترجع بيتها وكأن مفيش حاجة حصلت
يعنى رشا وروز مش صعبانين عليكى
امى هى اللى صعبانة عليا...وياخسارة مقدرتش اكمل خطتى للاخر وانت افسدتها عليا
مش ندمانة
بالعكس...انا مرتاحة جدا
النهااااااااااااااااااااااية