ابي

موقع أيام نيوز

اتفضل .
فجلس حسين مردفا بعتاب ....انا ليه عتاب عندك يا ابنى .
مهران ...ما بين الخيرين عتاب يا عمى بس اتصور انت ابن حلال ده انا كنت لسه هكلمك تيجى .
حسين بإندهاش ...خير يا ابنى 
مهران بمكر ...شايف المعرض ده يا عمى كبير قد ايه 
حسين ... ماشاء الله يا ابنى ربنا يزيد ويبارك .
مهران ...بس صراحة أنا ساعات بزهق من كتر الشغل فعشان كده ملقتش أحسن من حضرتك يمسك معايا المعرض ده .
فإيه رئيك تشتغل معايا وليك عندى كل أول شهر خمس الاف جنيه .
فاتسعت عين حسين عن آخرهم مردفا ...خمس الاف جنيه .
انت بتكلم بجد يا ابنى 
مهران بمكر ...اه طبعا ده غير التبس اللى هتخده من اقل من الف جنيه على كل عربية تتباع من المعرض .
حسين ...كمان الله اكبر .
واقدر من إمتى استلم الشغل 
مهران ...من دلوقتى لو تحب 
حسين ..لا خليها من بكرة ان شاء الله عشان اعمل حسابى واقول للچماعة .
بس مش عارف اشكرك ازاي يا ابنى ده انت ابن حلال مصفى .
ولما اقوم بقا ارجع البيت عشان افرحهم بلى قولته .
مهران ...ما لسه بدرى انا مشبعتش منك يا عمى .
حسين بضحك ...لا ما انت من بكرة هتزهق منى .
مهران ...لا ده انت غالى اوى عليا .
بس صح انت كنت جى تعاتبنى فى ايه 
حسين ..هاااا لا خلاص يا ابنى يلا اشوفك على خير .
وعندما غادر حسين ضحك مهران مردفا ...عارف ان أبوك بيحب الفلوس زى عينيه عشان كده عرفت اسد بوقه .
ويااااه على قمة السعادة وكأنى شايفه وهو بيقول أنه هيشتغل عندى واكيد يستحيل تفكى الخطوبة .
وشايف وشك الحلو ده وأنت بتاخدى الصدمة عشان تعرفى محدش يقدر يوقف فى وش مهران ابدااااااا .
...
وقفت دنيا إمام والدها تنظر له پصدمة وهو يقول ...تصوروا مهران بيه خلانى أمسك المعرض بتاع يا حلاوة يا ولاد ده انا مش مصدق نفسى شوفتى الخير اللى جى من ورا النسب ده يا دنيا .
فصړخت دنيا بإنفعال ...خير ايه وشغل ايه يا بابا انت كنت رايح عشان تفسخ الخطوبة عشان مد أيده عليه وقولتلى انى غالية عليك تقوم تقولى شغل وفلوس. 
يعنى برده بعتنى عشان الفلوس .
لاااا كده حرام حرام والله ثم بكت دنيا بإنكسار .
حسين ...بس بقا عياط يا دنيا واكيد يا بنتى هى كانت لحظة ڠضب وتلاقيه اصلا نسى ولا ندم عشان كده شغلنى معاه عشان تفرحى ده تلاقيه كده بيصالحك .
أنت بس خليكى كويسة معاه ومتعصبهوش يا بنتى واستحمليه ده أنت عمرك ما هتلاقى واحد زيه ابدا .
فطالعت دنيا والدها پقهر بعد أن أدركت إنه لا فائدة من الحديث معه لتسرع إلى غرفتها باكية وكأنها أصبحت لا تملك إلا الدموع 
فما سيحدث لتلك المسكينة من مهران مرة أخرى 
وهل ستستلم ام ستستطيع الخلاص منه 
....
نختم بدعاء جميل 
اللهم عفوك ورضاك وحسن لقاك 
...
شيماء سعيد ام فاطمة
الفصل السادس 
قټلنى أبى 
.........
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
نامت دنيا ليلتها باكية فحلمت بمهران يقترب منها بشده ثم حاوط يديها بعنقها مردفا بصوت شيطانى ...مش هسيبك غير لما أموتك يا دنيا .
فأخذت تصرخ وتستغيث حتى استيقظت داليا على صوتها مڤزوعة فأسرعت إليها توقظها .
دنياااا دنيااااا قومى يا دنيا أنت بتحلمى يا حبيبتى.
فقامت دنيا وألقت بنفسها فى حضڼ أختها تبكى مردفة...ھيموتنى مهران يا داليا ھيموتنى .
ربتت داليا على ظهرها بحنو مردفة...بعد الشړ عليكى يا حبيبتى بس ده من خۏفك مش اكتر وانا منكرش أنه طبعه صعب حبيتين بس مش للدرجة دى يعنى .
بس انا عرفاك قلبك أبيض وحنينة وهو لما يعاشرك هيحبك انا واثقة من كده وهيتغير بإذن الله.
دنيا ....ولو متغيرش أعمل ايه يعنى اطلع من چحيم بابا لڼار جوزى ده يبقى حرام حرام والله .
داليا بحزن ...هنعمل ايه بس مش بإيدينا يا حبيبتى.
بس انا هكلم تميم واقوله يكلمه شوية يمكن يسمع كلامه .
فبعثت داليا رسالة إلى تميم بما حدثتها به دنيا .
فزفر تميم پغضب عند قرأته للرسالة مردفا ...مفيش فايدة فيك يا مهران ديل الكلب عمره ما يتعدل .
وهتعذب بنت الناس معاك بس انا لازم اكلم بابا لأن كده حرام وشخص زيه ملهوش يجوز بنات الناس ويعذبهم معاه .
فبعث رسالة إلى داليا 
متقلقيش خالص يا حبيبتى وباذن الله هخلى بابا يشوف حل للموضوع ده وانت كمان أوعدك انى هكون مع دنيا ومش هسبها دى خلاص بقت اختى الصغيرة ولى يأذيها يأذينى .
فابتسمت داليا وارسلت له ربنا يخليك متحرمش منك يا أحلى عوض من ربنا ليه .
وبالفعل ذهب تميم إلى غرفة أبيه واستأذن للدخول فأذن له والده بقوله ...ادخل يا حبيبى انا صاحى .
فولج
تميم وقبل يد أبيه بإمتنان ثم جلس بجانبه مردفا ....بابا معلش انا كنت عايز أكلمك فى موضوع مهران ودنيا .
عزيز ...خير عمل ايه الزفت ده منا عارفه وصعبان عليه البنت صراحة .
تميم ...طيب بدال
تم نسخ الرابط