اسيل والمجهول

صحيت الصبح قومت اتوضيت وصليت ولبست وخرجت 
روحت دروسى استوب اعرفكو بى نفسى
انا أسيل 18 سنه فى تالته ثانوي معنديش صحاب عندى اختين متجوزين وناا عايشه مع امى وابوياا
روحت الدرس حضرت الحصه ورجت مرضتش اركب مواصلات خدتها مش
ونا ماشيه سحرت فى حياتى اللى ملهاش اى طعم وحيده ڈم .ا اتصحبت على بنات محبوش ليا الخير بعدت عنهم كنت 

ببوص على البنات اللى ماشين مع بعض واقول اشمعنا اناا وحيده حتى اخواتى
بيوتهم اخدتهم معدناش بنتكلم كتير ابوياا اللى مش شايل مسؤليه مش بېخاف علينا انا بجد بكرهو.... 
حبيت واحد كان معايا فى الدرس بس كان اكبر منى بتلت سنين وهوا مكنش شايفنى
اساسا ففقدت الامل حتى انو يبصلى منعت قلبى عنو وعن الحب انا مش ناقصه ۏجع اكتر 
فوقت من ذاكرياتى ونا عند البيت رنيت الجرس 
ماما اتاخرتى ليه 
انا مركبتش مواصلات خدتها مشى 
ماما يلا ادخلى غيرى وتعالى نحضر الاكل 
انا حاضر
غيرت هدومى واكلنا ودخلت اذاكر ونا بذاكر لقيت رساله من رقم غريب اتجاهلت وكملت مذاكره وقبل مانام قولت اشوف الرساله كان مكتوب فيها
وحشتينى اووى 
استغربت اووى من بعتها المهم قولت دى معاكسه مردتش ونمت 
تانى يوم نفس الروتين بتاع كل يوم بس انهارده لبست فستان لونه نيلى وطرحه بيضه وشوز ابيض كنت جميله اووى روحت الدرس بس طول 
منا ماشيه حاسه ان فى حد ورايا اتلفت وبصيت ملقتش حد مشيت بعديها بشويه حسيت نفس الاحساس صراحه خۏفت جدا وصلت الدرس وطول الحصه انا سرحانه وخاېفه خلصت
دروسى ونا مروحه حسيت نفس الاحساس مديت ووصلت البيت حمدت ربنا حاسه ان فى حد يراقبني.... 
غيرت هدومى وكلت ودخلت اذاكر بعديها بشويه لقيت رساله من نفس الرقم المجهول كانت بتقول
كنتى جميله اووى انهارده 
بدات اخاڤ جدا واتاكد ان فى حد بيمشى ورايا وعدت الايام ونا كل يوم بحس بنفس الاحساس وبيجلى رسايل من نفس الرقم المجهول وفى يوم 
ماما قالتلى ان فى حد هايسكن الشقه اللى قدامنا مهمتمش ودخلت انام بس قبل مانام جاتلى رساله بس المره دى غير
اتبعتت على الواتس كان مكتوب فيهامعدتيش هاتغيبى عن عيونى بحبك يا احلى اسيل فى الدنياا 
دقات قلبي سريعه واتوترت اووى رديت وقولت حضرتك مين واى الكلام اللى بتقوله دا 
قالى نا قدرك 
قولتله اوك بلوك على طول وعملت بلوك وفى نفس الحظه فى طوبه اتحدفت على شباكى انا اټرعبت وفتحت الشباك براحه لقيت..
الفصل الثانى 
فتحت البلكونه براحه لقيت ورقه جواها طوبه اخدتها ولسه 
هاقفل البلكونه لقيت خيال شخص فى البلكونه اللى جنبنا 
بصيت لقيت واحد واقف لبس اسود وكاب اسود وبيبص عليا 
اټخضيت خالص ودخلت اوضتى وقفلت البلكونه كويسه 
قعدت على السرير مړعوبه بعدين افتكرت الورقه فتحتها لقيت مكتوبه فيها 
اسيل مهما عملتى مش هاسيبك انتى بتاعتى وبس فاهمه 
يعنى اى.. انتى ملكى.. تصبحى على خير ياعيونى 
قدرك 
اخدت الورقه وشلتها فى المكتب وقومت اتوضت وصليت دعيت ربنا كتير 
ونمت وصحيت على صوت ماما
ماما يلا يا اسيل عندك امتحان اتاخرتى 
انا حاضر صحيت خلاص 
ولبست بسرعه وخرجت روحت امتحان بس المره دى ونا ماشيه محستش ان فى حد بيمشى ورايا شكرت ربنا كتير وروحت الامتحان كان اول يوم لياا وعدت فتره امتحاناتى وكنتش بحس ان فى حد بيمشى ورايا بس كانت بتجيلى نفس الرسايل كل يوم قبل مانام كانت كالتالى
وحشتيني 
حليتى كويس 
بحبكك
انتى بتاعتى 
ابقى داخلى شعرك ومطلعهوش م الطرحه
وانهارده خلصت امتحانات كانت فتره وچشه بمعنى الكلمه كانت نفسيتى تحت الصفر بسبب وحدتي بقيت بنام كتير ومبخرجش خالص 
وفى يوم كنت حرانه اووى لبست الطرحه وطلعت البلكونه قعدت على الكرسى