نبض قلبي لاجلك
شفتيه ابتسامه هادئه انت عارفه ومتاكده ان اي حاجه تخصك تهمني وتهمني اوي كمان بس انت عامله نفسك مش واخده بالك ...
قالت ببراءة وهي تشير باصبعها علي نفسها اناااا!!!
همهم مؤكدا لكلامها اهااا ...
ثم اضاف بنبره مثيره هامسه وحشششتيني !!!
ارتفعت دقات قلبها داخل صدرها وعضت علي شفتيها خجلا من تصريحه الصريح باشتياقه لها !!!! ردت بهمس محرج ميرسي!!
ابتسم علي خجلها الواضح ميرسي !!! مفيش وانت كمان ولا انا موحشتكيش!!
قالت بخجل شديد مش بالظبط ... بس يعني ... اصل ... انااا...
قال بهمس اكثر انتي ايه .. هاااا !! ما هو مش معقول تكوني انتي وحشاني للدرجه دي وھموت واشوفك ... وانا موحشتكيش !!
قالت بلهفة بعد الشړ عليك !!!
اكمل بابتسامه وسالها بمكر خاېفه عليا...
اجابته بصدق اكيد ...
تنهد تنهيده حارقه شقت صدره واردف بعدها بصدق وانا عمري ما عرفت يعني ايه خوف او اني اخاڤ علي حد وقلبي يترعب عليه الا لما عرفتك يا سوار!!!
انتفض قلبها بين ضلوعها متاثرا بحلاوه حديثه ...تريد ان تفصح له عن مكنونات قلبها نحوه ..عن حبها وعشقها له ... ولكنها مشوشه التفكير !!! تريده وتريد قربه منها وفي نفس الوقت خائفه من ان تنجرح وتخدع مره اخري....!!!
شعر بترددها وخۏفها!!! هو يشعر انها تبادله مشاعره ولكنها خائفه من التجربه وهو مقدرا لشعورها ... فهو اكثر من يعلم بالخۏف من الخيانه والخداع ...!!!
فعليه ان يجعلها تغلب خۏفها وتطلق العنان لمشاعرها ويجب عليها ان تثق به وبعشقه لها!!! وان يتحلي بالصبر حتي ينالها في النهايه...
سواار... نداها بنبره رجوليه مثيره...
نعم!!! قالتها بهمس رقيق...
انا حاسس بيكي وبالتردد والخۏف اللي جواكي... وعارف انك حاسه بمشاعري ناحيتك ... وانا مش مستعجل خدي وقتك ..بس كل اللي عاوزه منك انك تثقي فيا ومټخافيش مني ... انا لا يمكن ااذيكي ابدا مهما حصل
رد بثقه وتاكيد بجد يا قلب عاصم.....!!! ممكن اطلب منك طلب ..
ردت بتاكيد انفضل...
عاوز افضل اتكلم معاكي لحد ما اروح في النوم ... عاوز انام علي صوتك ... انا تعبان وصوتك هو اللي هيضيع تعبي !!!
ولو نمت متقفليش الخط علشان عاوز اول حاجه اصحي عليها هي صوتك برضه....!!
قالت بنبره خجله انت بقيت مراهق ولا ايه !!! احنا كبار علي فكره ... ما ينفعش الي بتقوله ده....
اجابها بعشق انا معاكي بعيش حاجات اول مره اعيشها!!! وبعدين ايه يعني كبار !!! هما الصغيرين بس اللي من حقهم يحبوا ويعيشوا حياتهم ...
وبعدين انا عمري ابتدي من اول يوم شوفتك فيه!!! اللي قبلك ده مش محسوب ... يعني تقدري تقولي ان انا لسه بيبي صغير لسه بيتعلم ... وهيتعلم معاكي وليكي ...!!
وانتي كمان عمرك ابتدي من يوم قابلتك ... واللي عيشتيه قبلي انا همحيه من ذاكرتك مش هخاليكي تفتكري انك عيشتيه حتي في الحلم.....!!
بحبك...!!! قالتها بقلبها دون ان تنطقها .. وكان هذه الكلمه ابلغ رد علي حديثه ...
استمروا يتحدثوا طوال الليل حتي غفوا سويا تاركين اصوات انفاسهم تتعانق عبر موجات الاثير مثلما تعانقت قلوبهم ...!!
كان عاصم يتوسط فراشه الوثير يغط في نوم عميق ...نائما علي وجهه .. عاري الصدر.. ويده اليسري متدليه ارضا من جانب الفراش وهاتفه ملقي ارضا بجانبه ...وخصلات شعره الناعمه متناثره علي جبينه بفوضوية اعطته مظهر رجولي وسيم...!!
فتح عاصم جفونه واغلقها عده مرات محاولا نفض النعاس عنه..
ارتفع بصدره عن الفراش يلتفت حوله باحثا عن هاتفه....
لمحه ملقي ارضا بجانب الفراش .. التقطه ونظر في شاشته لمعرفه الوقت .. الا انه وجد الخط لا يزال متصل بسوار !!!!!!
نظر الي ساعه الهاتف ووجد انه تاخر عن معاد استيقاظه المعتاد...
اتسعت ابتسامته ووضع الهاتف علي اذنه ليري ان كانت محبوبته استيقظت ام لا
لم يسمع اي شيء!!!نظر لشاشه الهاتف مره اخري وجد ان الاتصال مستمر بينهم...
نداها بصوت اجش متحشرج من اثر النوم سوار... حبيبي...
اصحي يا قلب عاصم ....سواري!!!
كان وضع سوار لا يختلف عنه ...فكانت نائمه في ثبات عميق حاضنه وسادتها ... وتضع سماعه الهاتف باذنها ....
سمعت صوته يرن داخل اذنيها ولكنه ياتيها من بعيد ...ابتسمت وهي مغمضه العينين تظن انها لازالت تحلم به ...
لقد كان بطلا لاحلامها في السويعات القليلة التي نامتها...
همهمت بنعاس اممممم ....
نداها مره اخري ولكن بنبره اعلي سوااار ...اصحي يا حبيبي!!
ردت بصوت هامس مليئا بالنعاس ولكنه وصل اليه مغوي مثير جعلت الډماء تغلي في عروقه شوقا اليها خاصه وهي تنطق حروف اسمه بتلك النبرة المهدكه لاعصابه....
عااااصم ....!!!
قال بصوته المثير العابس عمر عاصم وروحه...انتي لو فضلتي تقولي عاصم بطريقتك دي هتخاليني اجيلك حالا وساعتها مش هكون مسؤل عن اللي هيحصل بعدها .... بس اللي متأكد منه انك مش هتخرجي من حضڼي الا وانتي حرم عاصم ابو هيبه...!!!
لم يتلقي ردا منها فتاكد من استغراقها في النوم مره اخري...
اغلق الخط وقام