زواج تحت النظر بقلم ديدا الشهاوي، ندي احمد
المحتويات
جرى عليها شالها
رحمة تلاقيها بتستعبط سيبها و تلاقيها قامت لوحدها يا رحيم
رحيم مهتمش بكلام رحمة و راح دخل اوضته هو و ريم و فضل باصص ليها و انها ليه عملت فيه كده و هو حبها سنين و صعبت عليه شكلها و فوقها و جبلها عصير و قام
كريمة دخلت عليها الاوضة
كريمة يلا يا ريم سيبى الشقة علشان ياخدوا راحتهم و تعالى باتى عندى فى اوضة رحيم تحت نضفتهالك الاوضة
كريمة بكدب أيوة طبعا اومال يعنى هعمل كده من نفسى يا بنتى يلا
ريم حست فى الوقت ده بصوت كسر قلبها ممكن لأن فى اللحظة ديه أدركت أن حبيبها و جوزها دلوقتى مع حد تانى بيديلوا نفس المشاعر اللى المفروض كانت ليها لوحدها
نزلت ريم و رحيم فضل فى الاوضة مع رحمة حاسس أنه مخڼوق و قاعد على الكنبة لحد ما نام و مكلمش رحمة كلمة واحدة
فجاة فى نص الليل
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ادهم و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ادهم و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
خرج بسرعة علشان خاف حد يفهم غلط
فضل طول الليل يفكر فى شكلها و نسى للحظات أنها تبقى مرات اخوه و استغرب ايه نايمها عندهم و لكن استغفر ربنا و نام
تانى يوم الصبح قامت ريم من النوم و مكنتش واخدة بالها و خرجت بره و لكن كان قاعد فى الصالة رحيم بس نزل يفطر مع مامته
ريم كانت لسه صاحية و مش مركزة و لما شافت رحيم ظنت أنهم فعلا فى بيتهم
رحيم انتى بتعملى هنا ايه و ايه اللى انتى لبساه ده
ريم بنعاس فى ايه
رحيم راح شدها من شعرها و طلع بيها شقتهم
رحيم قفل باب الاوضة عليهم
رحيم كنت بتعملى ايه تحت باللبس ده
ريم أنا ماخدتش بالى و كمان أنا عملت اللى انت عايزه امبارح بتسال ليه دلوقتى
ريم طنط هى اللى قالتى انزل معاها و انك طلبت كده
رحيم انتى بتكدبى كمان يا ريم
ريم و الله مش بكدب
رحيم حلو أنا هسال ماما دلوقتى قدامك
و اتصل رحيم فى الموبيل و فتح الاسبيكر و سالها
كريمة ابدا يا بنى أنا هقول لمراتك تبات تحت ليه يعنى
رحيم قفل الموبيل و هو مش طايق نفسه
ريم و الله يا رحيم هى اللى قالتلى
رحيم انتى كنتى بتعملى تحت ايه
هنا كان فى صوت من موبيل ريم أن حد بعت رسالة
رحيم افتحى الرسالة قدامى
ريم فى ايه يا رحيم
رحيم بقولك افتحى الزفت
فتحت ريم الرسالة كانت من رقم غريب و كانت الصدمة ليها هى قبل رحيم
رحيم پغضب
رحيم افتحى الرسالة قدامى
ريم فى ايه يا رحيم
رحيم بقولك افتحى الزفت
فتحت ريم الرسالة كانت من رقم غريب و كانت الصدمة ليها هى قبل رحيم
رحيم پغضب ايه ده يا بنت الكلب
كانت صور ريم على السرير و اخوه واقف فاتح زراير قميصه و لكن مكنش ظاهر وش اخوه و مركزش فى حاجة من كتر ما كان متعصب
ريم رحيم أنا معرفش و الله الصور ازاى
رحيم هو ايه اللى ازاى نزلتى امبارح من ورايا علشان تقبليه من امتى يا ژبالة و انتى و مستغفلانى
ريم رحيم ابعد عنى و ربنا ما هقعدلك فيها أنا هروح لبابا و ورقتى توصلى أنا مش هقدر استحمل
رحيم شدها من شعرها قولتى هتروحى فين يا بت و الله لخلى الباقى من حياتك سواد
ريم كفاية بقى بجد أنا مش هقدر استحمل تانى انت سلبى فى كل حاجة و شكيت فيا و فى اخلاقى و روحت متجوز عليا و بتضربنى انت ايه انت لو فعلا راجل تطلقنى و تسيبنى اروح بيت اهلى
رحيم رمها على الأرض و خرج
و اتصل بوالد ريم و حكاله كل حاجة و والد ريم مكنش مصدق
متابعة القراءة