رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبة سعاد محمد سلامة
الرساله مرسله عبر حاسوب شخصى يستعمل رمز حمايه خاص.
تحدث طارقأيه الرساله الى جاتلك دى
رد عاصمدى رساله مبعوته ليا معرفش من مينبيقول أن سمره فى أسيوطبس لسه محددش مكانها بالضبط وأول ما يحدد مكانها ه يبعت المكان.
تحدث طارق قائلا وه تعمل أيه دلوقتى
نظر عاصم لطارق قائلاأنا شكى من البدايه أن عاطف الى وراء خطڤ سمرهوه سافر لأسيوط
نظر عاصم ل عامر قائلاأتصل عالمطار خليه م يجه زولى طياره خاصه بسرعه
تحدث عامره تركب طياره أنت أصابتك مش ه ينهولسه جديدهومين يأكدلك أن الرساله دى مظبوطه مش يمكن فخ جديد لك
رد عاصمحتى لو فخلازم أسافر أسيوطه تتصل عالمطار ولا أتصل أنا
رد عامره تصلك وشوف ممرضه ه نا تغيرلك عالجرح الى پينزف ده .
خرج عامر لدقائق ثم عاد للغرفه
وجد عاصم وطارق ومعه م سراح فقط
وجد أحد الممرضات تقف أمام عاصم تغير له ضماد جرحه .
تحدث عامر مفيش طيران
اتصلت عالمطار
قالولى فى عاصفه وسوء أحوال جويه ومفيش طيران ه يطلع ولا أى طيار ه يرضى يطير فى جو زى ده .
رد عاصم يعنى أيه كنت قوله م أنا المسؤل
رد عامر حاولت معاهم رفضوا بقطع نهائى .
تحدث عاصم طب دلوقتي ه نعمل ايه لازم أسافر لأسيوط
رد طارق ممكن نسافر بالعربيه صحيح الطريق طويل بس أحنا منعرفش الجو ه يتحسن أمتى لازم نكون فى أسيوط.
نظر له عاصم قائلا أحنا مين أنت مفكر أنك ه تيجي معانا أنت تنسى سمره نهائى بعد كده ومتقربش منها تانى .
تحدث طارق قائلا أظن انك عرفت أن سمره تبقى أختى ولازم تكون قريبه منى كفايه حبستك لها قبل كده مش ه سمحلك تبعدها تانى عنى .
قبل أن ېته جم عليه عاصم بالحديث تحدث سراج مه دئا مش وقت نقاركم مع بعض لازم تفكروا فى مصلحة سمره دلوقتي وتتحدوا مع بعض وأكيد سمره محتاجه لكم أنتم الإتنين دلوقتي فبلاش خلافكم يطغى عليكم.
رد عامر صح كلامك لازم نفكر فى سمره أنا ه تصل على عمران أبلغه أننا ه نسافر أسيوط وأقوله كمان يبعت حراسه كبيره لنا تقابلنا عالطريق الليل داخل والطريق صحراوى ومش أمان وكمان ممكن نحتاج له م فى أسيوط.
بعد وقت
بأسيوط
خرجت تلك الفتاه تحمل بيديها صنية الطعام
تفاجئت بمن دخل يقول لها بغلظه برضو مأكلتش مش قولتلك حاولى معاها تاكل
ردت الفتاه حاولت وهى رفضت وقالتلى شيلى الأكل مش هاكل ومش مبطله بكى ولا أسئله هى فين وليه مخطوفه أنا مردتش عليها لانى معرفش حاجه بس واضح ان لها أه ميه عندك.
رد عليها فعلا هى لها أه ميه كبيره جدا جدا كمان هاتى الاكل وغورى من وشى
أخذ منها صنية الطعام تركها تنظر أليه بحسره كيف صدقت هذا المخادع يوما لتفقد معه ليس فقط كرامتها لكن أيضا أخيها الذى حذرها من التقرب منه لكن لاتعلم ما الذى أعمى عينيها أهو العشق لهذا المخادع أم الطمع فى الرفاه يه .
بينما فتح الأخر باب الغرفه وأدخل الصنيه
تحدثت سمره حين رأت الصنيه قولتلك مش عاوزه أكل قولى لى انا ه نا ليه
رد الأخر أنتى ه نا علشانى .
نظرت سمره الى الصوت وقالت بتعجب وذهول مصحوب بړعب عاطف!
السابعه والعشرون
.........
بشركة الصقر
بمكتب عمران
دخلت سليمه عليه وجدته منكب على حاسوبه يعمل عليه حين رأهاأبعد الحاسوب قليلا ونظر أليهاوحاول يرسم بسمه لكن لم يستطع.
تحدثت سليمهالساعه بقت تمانيه المساأيه لسه عندك شغل
رد عمرانشغل الشركه كله علياولازمأنجزه
رأت سليمه الأرهاق على وجه عمرانشعرت به قائله لسه سمره مفيش أخبار عنها
رد عمرا نللأسف مفيش أى أخبارغير أن عامر أتصل علياوقالى أنه محتاج لحراسه كبيره علشان ه يسافرواأسيوطشك كبير أن سمره ه ناك.
تعجبت سليمه قائله طيب وأيه الى ه يودى سمره له ناك
رد عمران عاصم عنده شك كبير أن الى خطڤ سمره هو عاطف أبن عمتى عقي لهوأكيد أخدها له ناك.
تعجبت سليمه قائله طب وأيه غرضه من خطڤها أنت بتقول أنه أبن عمتك يعنى أبن عمتها هى كمان يعنى يعتبر زى أخوها.!
رد عمرانعاطف كان سبق وطلب سمره للجواز ورفضتهوبعدها بمده صغيرهاتجوزت من عاصم.
قاطعت سليمه عمران قائله وأيه يعنى الجواز قسمه ونصيبو واضح جدا سمره بتحب عاصموالدليل مرافقتها له الأيام الى فاتت فى المستشفى دى هى الى كانت بتبات معاه فى المستشفى وكمان بته تم بيه ممكن بينه م خلافبس بعد الى شوفته فى المستشفى عاصم مستحيل يطلق سمرهاو سمره تبعد عن عاصم أكتر من كده .
رد عمرانبس أنا متأكد عاطف طول عمره أنانى وغلاوى وبالذات من عاصممن وأحنا صغيرين وهو مفكر أن عاصم أجبر سمره ترفض وبعدين تتجوز من عاصم بالڠصب .
تنه د عمران قائلامش عارف أمتى ه تنتهى المشاكلواحده وراء التانيه البدايه محاولة قتل عاصمو بعدها خطڤ سمره حاسس أنه كابوس مش عايز ينتهى أنا كنت بفكر أكمل جوازنا فى أقرب وقتمن وقت ما كتابنا كتابنا معرفش أيه الى حصل يظهر أتحسدنا.
تبسمت سليمه قائلهاو يمكن أنا الى نحس من وقت ما قربت منك صاحبك نحسى .
نه ض عمران من على مقعدهوأقترب من سليمهووضع يديه حول خصرهاقائلا
تعرفى أنك من أول ما دخلتى لحياتى وأنتى غيرتيهاخلتينى أحس أن فى متعه تانيه فى الحياه غير النجاحقبل ما أعرفككان كل ه مى أنى أشتغلوأبقى ناجح و خلاص وسايب موضوع حياتى الشخصيه على جانبلكن لما قابلتك مع الوقتدخل لقلبى مشاعر مكنتش متوقع أنى أحس بها فى يوم.
تبسمت سليمه قائله عاوز تفه منى أنك مكنتش ه تتجوز فى يوم لو مكنتش ظهر ت فى حياتك
رد عمرانأكيد كنت ه تجوزبس كان ه يبقى جواز عقل أكيد كان ه يبقى فى زوجه وأولاد ممكن بس بمشاعر أنا متحكم فيهالكن ظهوركبدل كل دهوالعقل إتنحى .
قال عمران هذا
وكذالك شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمران
ترك عمران شفاه سليمه مرغما ولكن مازالت بين يديه نظر الى الهاتف الموضوع على المكتب ثم نظر الى وجه سليمه الذى تخصب بأحمرار داكن ولم تستطيع رفع عيناها لتنظر لوجه ه .
حضڼ عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا
أيوا يا بابا لأ مفيش جديد عامر أتصل من شويا وقالى انه م اتقابلوا مع الحراسه عالطريق وه ما فى الطريق لأسيوط ربنا يسه ل ويستر
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهر جع الڤيلا طيب سلام.
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه التى تقف لا تعرف كيف تركت عمران يقبلها ولما تجاوبت معه ولم تبعده عنها لأول مره تشعر بأختراق أحد لمشاعرها بهذه الدرجه .
تحدث عمران ده كان بابا بيشوف أيه أخر الى وصلنا له يلا خلينى أوصلك.
رفعت سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى .
رد عمران الواقف يفتح لها باب السياره بقولك أركبى العربيه سرحانه فى أيه
ردت سليمهولا حاجه هر كب أهو
صعدت سليمه للسياره ثم أتجه عمران الى المقود وقام بتشغيل السياره
لفت أنتباه سليمه تلك السياره التى سارت خلفه ممنذ خروجه م من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى .
رد عمراندى عربية حراسهوه تفضل تحت العماره الى ساكنه فيها.
تعجبت سليمه قائله حراسه ! حراسه وه تفضل تحت العماره ليه
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها ه نتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا.
ردت سليمه مش حكاية تأجيل
بس أنا مفيش عندى وقت خلاص