قصة سلفتي ولكن بقلم حنين عادل

موقع أيام نيوز


لأوضة ايمن واتبدلت سالي وبقت مڼهارة ...حتي قبل ما نشوف الدكتور ويقول حالته ايه وبقت بتقول كلام زي هاتسبني لمين وفي وسط الكلام هاتموت وتسبني
معقول يكون ليها يد في اللي حصل لجوزها لأ مستحيل هي ممكن تكون حاطه عينها علي جوزي بس مش للدرجة دي
الدكتور والممرضين اجوا علي صوتها وحاولوا يهدوها وأحمد معاهم .
وانا كنت واقفه ببص علي اوضه ايمن..

ساله أحمد بتوتر وخوف حالته عاملة ايه يا دكتور طمني
الدكتور للأسف يا استاذ حالته حرجة جدا ادعوله
انا قعدت من صدمتي علي الكرسي نسيت كل اللي كان في دماغي وافتكرت أيمن انسان كويس وطيب وكان زي أخويا معقول هايتخطف منا ..
دقايق وكانت حماتي جاية وبتصوت ومڼهارة احمد حاول يهديها ..
بصت لسالي بغل
كنت عارفه انك وش الشوم علي ابني منك لله
حضنتها وحاولت اهديها
اهدي يا ماما هو محتاج دعواتك اهدي مش وقته ولا مكانه
سالي بصت لنا بعصبية وأحمد قعد ومسك دماغه ...
قربت منه وطبطت عليه حضڼي هو انا كده لما بقي ضعيفة بستقوي بحضنه وهو زيي
بنسمع صوت صفارة والممرضين بيجروا والدكاترة بيدخلوا الكل بيقف خاېف وبيمسكوا قلبهم بايديهم ....
بيطلع الدكتور وعلي وشه ملامح الحزن ارجوك يا دكتور ما تقولهاش ارجوك
الدكتور البقاء لله
كلهم صوتوا واحمد دموعه نزلت وانا كان شريط مر قدامي ضحكة أيمن ومقالبه التافهة ومشاغبته وغلباويته وهو عريس ولما بقي أب كنت بعيط بحړقة اد ايه المۏت مؤلم والفراق صعب..
بيعدي الوقت وبيكفنوه وبيشيلوه وبيودوه ...
بتكون الستات قاعده في البيت والقرآن شغال حماتي فجأة بتقع علي الأرض بنجري عليها واحمد بيجيب الدكتور..
الدكتور هي اتعرضت لصدمة قوية ادت لشلل نصفي ..
أحمد صړخ ومسك ايد امه وقعد يعيط وانا قعدت اعيط علي عياطه ومسكت ايد حماتي وبصيت علي سالي لقيت ملامحها باردة وكأنها مش متآثرة باللي بيحصل حواليها .
لقيت حماتي بتشاور علي سالي وماكنتش قادرة تتكلم ..
احمد وانا بصينا ليها واحنا مستغربين...
احمد انتي عاوزة تقولي ايه يا أمي..
سالي بدموع انا عارفه هيا عاوزة تقول ايه يا أحمد
بصينا ليها ..
احمد هي عاوزة ايه !
سالي حماتي قالتلي انها ....انها ....عاوزاني اوافق انك تتجوزني عشان ابن أخوك
أحمد انتي بتقولي ايه يستحيل اوافق علي كده
بصيت علي سالي وحماتي كل شكوكي اتحققت بس الموضوع غريب حماتي مش بتطيق سالي اساسا ازاي ده وقالتلها امتي وانا ماسبتهاش من يوم ما سبنا المستشفي
لاحظت تشنجات حماتي فاتأكدت ان كل اللي حصل من تخطيط سالي وانا لازم اكشفها مش هاحقق لها اللي هيا عوزاه انا خلاص فوقت لك وهدافع عن حقي في جوزي ومش هاسيبهولك ...
بيخلص اليوم وكل واحدة بتطلع شقتها كنت نايمة علي السرير وأحمد جه نام في حضڼي..
حضنته جامد ..
احمد مش مصدق اللي حصل يا سارة مش مصدق حياتنا كده اتقلبت في ثانية
سارة ان لله وان اليه راجعون ربنا يصبرك يا حبيبي فعلا الموضوع صعب ولكن الدنيا ايه محطات وكل واحد ليه دور ان شاء الله في مكان احسن ومنعم وحماتي ربنا يتولاها
احمد ماما ..انا مستغرب نبقي لسه دافنين اخويا وتفكر تجوزني مراته
سارة مش عارفه قالت لسالي الكلام ده امتي انا ماسبتهاش من ساعه المستشفي الموضوع مش مريحني وانا مش هاقبل حد يشاركني فيك يا احمد انا اموت
أحمد اخص عليكي انا ماتخيلش نفسي مع حد غيرك انا ولا واحدة تقدر تعوضني عنك انا مش عاوز غيرك
بيعدي الوقت وانا ملاحظة سالي واللي بتعمله وحججها المفهومة جدا كل شوية الولد تعبان الولد سخن الولد الولد
بتحاول بكل الطرق تبقي جمب جوزي وحماتي علي وضعها زي ما هيا لحد ما في يوم دخلت لها ادي لها الاكل
لقيتها بتشاور علي ورقه جبت ليها وقعدت شوية تفهمني انها عاوزة قلم الموضوع كان صعب لأنها مش بتقدر تتكلم ..
اديتهم ليهم وكتبت عليها بصعوبة..
في نفس الوقت دخلت سالي بس انا قدرت أخبي الورقة واتعامل عادي لحد ما خرجت كانت بتتطمن المفروض علي حماتي بصاتها بقت غريبة وتخوف فعلا ..
فتحت الورقة ولقيت حماتي كاتبة بخط مهزوز قدرت اقرأه بصعوبة 
سالي ورا كل اللي حصل
قعدت مصډومة يعني ايه هي اللي قټلته. .
خليت حماتي تمسك الورقة وتكتب فيها كانت بتتألم وبتضغط علي نفسها يا
 

تم نسخ الرابط