سمراء ولكن
المحتويات
وارتدت فستان أبيض رقيق مع خمار أبيض وتاج .
حنان... ماشاءالله زى القمر يا مها بس مش كنتى زودتى الميكب شوية يبنتى ده أنت عروسة.
مها....مينفعش يا حنان الفرح مختلط وحرام حد يشوفنى بالميكب
ويدخل كريم ويشوفها من غير ميكب وكان متخيل إنها لما تحط شوية هتبيض وشكلها يحلو حبتين عشان ميتحرجش قدام قريبه وصحابه وهما فاكرين إنه هيجوز واحدة إيه صاروخ .
مها بحزن عشان كسر خاطرها فى يوم زى ده....معلش أنا هعمل كل ال أنت عايزه بس فى بيتنا مش قدام الناس .
.....فى الفرح
الكل سعيد وفرحان لكن كريم شارد وعنيه زايغة على كل بنت فى الفرح لابسة سورايه ضيق وقصير على حجاب او من غير حجاب مع ميكب صارخ ولينسزز وبيتميلوا مع أنغام الموسيقى .
ولم تتخيل إحداهما إنها ممكن تكون آخر لحظة فى حياتها وټموت على هذه الحالة فكيف تقابل الله وماذا ستقول له .
كريم.....يبص ل مها بنظرة حزن وبيتمنى أن تكون وحدة من الموجدين بدلها .
وحاسس بنظرة صحابه ليه إنهم بيضحكوا عليه وكأنهم بيقولوا
يا وقعتك يا كيمو.
خلص الفرح..
ووصلوا العروسين للبيت ومها كانت مكسوفة وخاېفة وكريم كان فى وادى تانى وكأنه ندمان إنه سمع كلام والدته وأجوز مها .
مها بخجل...مالك يا كريم من ساعة مدخلنا وأنت سرحان .
كريم بضيق...لا مفيش حاجة
كريم محدثا نفسه...يلا أهى جوازة وخلاص أمتع نفسى شوية وبعدين أشوف حالى برا على حاجة تفتح النفس .
كريم وهو بيقرب منها..لا أنا عايز أكلك أنت الأول
مها بخجل..طيب إستنى لما نصلى الأول
كريم بتعجب... نصلى
مها...ايوه دى سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام
كريم..آه سنة .طيب متخليها بعدين
مها... معلش خلينا نصلى الأول .
كريم بنفاذ صبر...طيب نصلى
صلت مها ودعت فى سجودها أن ربنا سبحانه وتعالى يفتح قلبه لنور الإيمان ومتندمش فى يوم إنها وفقت على جوزاها منه .
قامت بعدها مها لتصلى صلاة الفجر فاغتسلت وتوضئت وصلت الفجر وحاولت أن تيقظه للصلاة ولكنه أبى إلا النوم بل وشدها پعنف بجوراه
سالت دموع مها لا من أجل حياتهم كزوج وزوجة ولكن من أجل رفضه لصلاة الفجر .
فى اليوم التالى
أتصل صحبه آسر ورد كريم .
آسر...اخيرا رديت يا معلم إيه نايم فى العسل يا لذيذ امال لو كانت العروسة يعنى وضحك آسر وكمل كنت عملت إيه
كريم محدثا نفسه...حتى أنت يا آسر ربنا يسامحك يا حجة.
وتمر الأيام وحولت مها بكل الطرق مع كريم إنه يصلى او يقرء ورد من القرآن وهو يرفض
وبالرغم من ده استمرت فى معاملتها الحلوة ليه وتفننت فى إظاهر نفسها بشكل حلو كل يوم من لبس مختلف وميكب رقيق مع نظافة البيت وريحته العطرة وتعمل كل الأكل ال يطلبه ويحبه .
لكن كريم مكنش شاغل تفكيره أى حاجة حلوة من ال بتعمله وكله همه هو حلاوة الشكل بس وإحساسه بالندم مسيطر عليه وكان بيعاملها بجفاء حتى إنه كره إنه يقرب منها .
كريم مع والدته
أم كريم....مالك يا واد فيك إيه شكلك مش مريحنى
كريم....يا ماما أنا حاسس إنى أتسرعت فى الجوازة دى وأنا صراحة مش مرتاح معاها ومش عايزها وبفكر أطلقها وأجوز وحدة حلوة تدلعنى مش كل شوية تقولى قال الله وقال الرسول وقلبه البيت مسجد .
أم كريم...بتقول إيه هو لعب عيال ولا إيه ده جواز وحرام عليك البنت ومش هتلاقى زيها أبدا ولو سبتها هتندم .
كريم...لا ده أنا هندم لو كملت معاها وأضيع عمرى بلاش وأنا لسه شاب
أم كريم ...أعقل يا كريم أنت مجوز ست الستات وصراحة مش شيفاها مقصرة معاك فى حاجة ومستحملاك وعمرها مشتكت ولا قالت كلمة كده ولا كده وأنت فيك العبر كلها .
كريم...أنا عارف إنها كويسة بس مش هى ال أنا بتمناها .
ولازم أجوز وحدة تانية وأسيبها
أم كريم .مفيش فايدة..طيب يبنى سيبها على عصمتك عشان والله
متابعة القراءة