تحكي قصتنا عن فتاة اسمها سوسونة
المحتويات
تحكي قصتنا عن فتاة أسمها سوسونه تبلغ من العمر 24 عاما فتاة جميلة تحمل قلبا طيبا وأبتسامة بريئة كأبتسامة الأطفال
لا تحب المشاكل والعڼف فتاة مسالمه تحب الهدوء وتعشق الرسم وتحب الغناء لا تحب العلاقات المقربة والأندماج مع ألصديقات وغيرها الى الخ.....
لديها ثلاثة ٳخوة وثلاثة أخوات وكانت هيا المتوسطة في عيلتها
اكملت سوسونة تعليمها في الثانوية ثم أنتقلت الى الجامعة لتبدأ قصتها مع أحلامها
دخلت في تخصص أدارة وكانت قد أجبرت على هذا التخصص من قبل والدها وجميع أهلها حيث انها لم تكن تحب هذا التخصص
فكانت تذهب الى الجامعة
وعندما تنتهي من المذاكرة تقوم بفتح كراسة الرسم وتخرج علبة الألوان وتمارس هواية الرسم ف هيا تحب الرسم والغناء
ف. كان أفراد عائلتها يستأون من أنفرادها المتواصل بداخل غرفتها وأنشغالها في هواياتها في الغناء والرسم بعد. الانتهاء من المذاكرة
ف سوسونة تختلف عن بقية الفتيات لا تحب الطلعات مع الصديقات والأهل زي اي فتاة
لدرجة أن افراد عيلتها كانوا يظنون بأنها تعاني من حالة التوحد ..
وفي احد الأيام عادت سوسونة من الجامعة وذهبت الى غرفتها فوجدت غرفتها مقفلة بالمفتاح ذهبت وسألت امها فقالت سوسونة ماما مين أغلق باب غرفتي بالمفتاح
ڠضبت سوسونة من هذا التصرف وقالت ولماذا أغلق غرفتي وماهو السبب
اجابت الأم .
ڠضبت سوسونة من هذا التصرف وقالت ولماذا أغلق غرفتي وماهو السبب
اجابت الأم ان والدك يريدك ان تتركي البقاء وحدك في الغرفة وتجلسين مع بقية العيلة
اجابت سوسونة انا لا احب الجلوس مع العيلة ولا احب المشاركة في الحديث معهم والان كيف سأدخل الى غرفتي وأغير ملابسي
سوسونة أتعلمين متى يعود والدي يا امي أنه يعود في المساء هذا ظلم حرام عليكم
بكت سوسونة وذهبت الى غرفة الجلوس واغلقت الباب ..
وفي المساء عاد والدها وأقبلت سوسونة تسأل والدها
سوسونة بابا من فضلك أعطيني مفتاح باب غرفتي
سوسونة مش كفاية انكم اجبرتوني أدرس تخصص أدارة ڠصب عني وبدك تجبرني كمان اقعد معكم ثم اخذت المفتاح من والدها وذهبت
أستمرت سوسونة تحت ضغظ عيلتها و ابوها من ما جعل حالتها
تدهور و توقفت عن الذهاب الى الجامعة وبعد شهور أقترب موعد الأمتحانات الجامعية وذهبت سوسونة لكي تختبر في تخصص الأدارة ولكن لم تكن تستطيع
متابعة القراءة