تحكي قصتنا عن فتاة اسمها سوسونة
المحتويات
الأجابة على الأسئلة الموجودة في ورقة الأختبار حيث انها قد أنقطعت عن الجامعة لفترة طويلة
وبعد أنتهاء الأمتحانات وجاء موعد التخرج كانت قد أحصلت على مستوى بديئ وضعيف.
فطلبت من والدها ان تعيد الدراسة في تخصص أخر التخصص الذي كانت تحلم به منذ طفولتها
فقال لها والدها بعد هذا العمر تريدين ان تعيدي الدراسة فلن اسمح لك ابدا وهذا قراري وبشكل قطعي سوف تتزوجين عند اول شاب يتقدم لخطبتك
فقال والدها ضعي احلامك تحت التراب وأنسي امر هذا الحلم السخيف وفكري في حياتك ومستقبلك .
ذهبت سوسونة الى غرفتها وهيا تبكي وخاطرها مكسور
فقالت ......
دخلت سوسونة الى غرفتها وهيا تبكي وخاطرها مكسور
وبعد ايام قليلة تقدم شاب لخطبتها .. وكان والدها موافق فذهب لكي يأخذ موافقتها على هذا الشاب ف أنفجرت سوسونة بالبكاء وقالت انا لن اتزوج ولن أقبل بهذا الشاب ابدا ولن اتخلى عن حلمي ابدا
ڠضب والدها ورفع يده وصكها كف على وشها فاسرعت أمها و توقفت امام والدها وقالت لا تضغط على البنت أتركها على راحتها
ولكن صارت حياة سوسونة كالچحيم مع أهلها بسبب عنادها وتمسكها في تحقيق أحلامها
وبعد ايام سمعت سوسونة ان الجامعة بدأت في موسم التسجيل
فرحت سوسونة وفي اليوم التالي ذهبت وقدمت في الجامعة وقدمت في تخصص الطب
وعندما بدأت الدراسة ذهبت سوسونة في يومها الاول وكانت خطوتها الأولى نحو تحقيق حلمها
ذهبت الى الجامعة باكرا وهيا ترسم أحلامها على غيوم السماء ولم تفكر بشيئ أخر ..
وصلت سوسونة الى الجامعة وكانت اول الحاضرين .. بعد شوي حضر جميع الطلاب وثم دخل الدكتور وبداء الشرح فكانت سوسونة تصغي بكل انصات وتركيز مع شرح الدكتور ولم تسمح لأي كلمة صغيره ولا كبيرة تضيع أثنا الشرح ...
لا تريد سوسونة أحدا يعلم بأنها تذهب الى الجامعة ولم يكن احد من اهلها يدري
بأنها تدرس
حملت جزمتها بيدها ثم دخلت سوسونة وهيا تشمي على أصابع اقدامها حتى لا يحس بخطواتها احد .....
دخلت سوسونة وهيا تمشي على أطراف اصابع اقدامها بكل حذر حتى لا يحس بخطواتها احد
وعندما وصلت لنصف المنزل كان الحظ قد
متابعة القراءة