تحكي قصتنا عن فتاة اسمها سوسونة
حالفها لم يكن يوجد احد في البيت سوى امها وكانت امها في غرفتها ثم واصلت خطواتها حتى وصلت الى غرفتها وفورا أغلقت الباب واخفت ادوات الجامعة
وبعد قليل طرقت امها الباب
فتحت الباب فقالت امها فين كنتي
اجابت سوسونة وهي متلبكه اتصلت بي صديقتي واخبرتني ان صديقتنا مريضة ثم تواعدنا نروح نزورها ورحت
ذهبت سوسونة وساعدت امها في المنزل وكانت في غاية السعاده وعندما انتهت عادت الى غرفتها وجهزت ادوات الرسم وبدأت ترسم أحلامها وهيا سعيدة جدا
ثم كانت تنتظر حتى يعم السكون والهدوء في المنزل و تقوم بأخرج الكتب وتبدأ في المراجعه لدروسها سرا
استمرت سوسونة في كل يوم تخلق قصة لتقنع بها امها بعد عودتها من الجامعة وكان الحظ دوما يقف معاها
شفقت الأم ورق قلبها ثم سمحت لها أستمرت سوسونة بٳنهاء أختباراتها حتى انتهت من الاختبارات
ثم نظرت سوسونة الى قاعة الجامعة وقامت بالبكاء لقد رأت كل الطلاب قد جاء أباءهم وأمهاتهم من اجل ابناءهم الا هيا كانت الوحيدة الذي لم يحضر احد من عيلتها ويصفق لها عندما ينادون على اسمها شعرت بالحزن وكأنها خلقت وحدها على هذي الأرض وعندما جاء الدور عليها لتصعد الى المنصة من أجل التكريم وشهادة التخرج
ثم سمعت صوت من الخلف اسرعي يا سوسونة وأصعدي الى المنصة لماذا تسيري ببطئ هيا اصعدي وأسعدي عائلتك
نظرت ببطئ الى خلفها.. وتفأجئت بجميع افراد أسرتها قد حضروا من اجلها هنا اڼهارت سوسونة بهذا الموقف فلم تتحمل هذي الصدمة الذي لم تتوقعها ابدا ثم بركت على ركبتيها وصارت تبكي
ثم قامت سوسونة وقد عاد اليها الأمل وصعدت الى المنصة وأخذت المرتب الأول في دفعتها فقاموا اسرتها بوضع حفلة كبيرة بمناسبة تخرجها داكتورة. قلب وجراحة ... وبعد ايام قدمت الى اكبر المستشفيات في المدينة وتم قبولها بكل فخر ونجاح واصبحت طبيبة مشهورة.......
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد من القصص المشوقه و الجميلة
والهادفة