سمعت صوت بقلم أماني عنان
المحتويات
ي خاېنة
دخلت هدي ف حالة هستيرية مالهاش نهاية والقت بوابل من السباب واللعڼ والعروسين صامتين يستمعون بدون كلام ..رد كريم وهو عايز يطبط عليها
اهدي ي ام سالم وروحي الليلة وبكره هعدي عليكم ..
هههههههههه لا حنين وهمك عليا بعد ماحرقتوا قلبي وكسرتوني لسه عايز تداويني بالاجل ي خاېن حسبي الله ونعم الوكيل الهي ماتتهني ي سماح ولا تعيشي يوم حلو حق خړاب بيتي وبهدلت عيالي .. اشبع بيها ي عريس واتهني من اللحظة دي خلاص انا مش ف حياتك ولا اسمك يلزمني ..طلقني طلقني
طلقناااااي لو عندك كرامة تطلقني انت مش عملت شرع ربنا انا كمان عايزا شرع ربنا وتحرم عليا عيشتي بعد المنظر اللي شوفته دا
حس كريم أنه لازم يطلقها قبل مالناس تتلم وتتحول ليلة فرحة التانية لليلة سودا ماتتنسيش
انتي طالق .. ارتاحتي
وقفت دموع عينيها واتسمرت مكانها للحظة سندت علي الحيطة اللي ياما سندت عليها وهو كان معاها بېلمس شعرها أو بيحكي لها تفاصيل يومه قالت ف سرها
بټعيطي ليه ي ماما
اسكتوا مش عايزا اسمع صوت الاصوات بقت وش ودوشه ف وداني ..
رجعت هدي البيت وحكت لابوها كل حاجة وسابت سارة وسالم مع امها ودخلت علي جوا
______ أماني_عنان _______
في الشقة كريم متعكنن ومتاثر لاول مره تفرق معاه هدي ودموعها وكأنه حس انها فعلا راحت منه وللابد وأصبح زوج لست واحده مش اتنين زي ما كان عايز بالعكس بدل مراته بسماح صاحبتها .. سماح بتحاول تلف نظره عشان يرجع لحضنها وينسي مراته وعياله
تعالي بس نتفاهم هنا
يالا بينا الليلة ليلتنا ي حياتي
ارتفع صوت الضحكات من تاني ورجعت ريمه لعادتها القديمة وبيحاول بكل قوته يكتشف الوجه الجديد اللي رمي نفسه ف حضنه يمكن يلاقي اختلاف ولو بسيط عن مراته فيقنع نفسه أنه كان ع حق وخړاب بيته كان له داعي ..
وجه كريم القاسې لم ولن يناس الزوجة الثانية ولا اعلم لما .. كان شرس متغطرس مع الطيبة والآن هو لقمة سائغة المضغ في فم سماح ..
هدي بټعيط وقافله ع نفسها وبرا سالم بيكلم جدته
تيتا انا جعان
ي قلبي ي ابني حالا اجهزلك الكل
ندا جوزها عليها بشخط وعصبية
سناء ..
نعم ..
اقعدي ماعندناش اكل
ايه الكلام دا ي ابو محمود
اللي سمعتيه ولاد الكلب دول مش هيقعدوا ثانية واحده ف بيتي
مش عايزها اللي يكسر بنتي كدا ومن غير كرامة ورجولة مايشرفنيش نسلة هاتي المحفظة من جوا أما انزل ارميهم لابوهم وارجع
لا مش هيحصل
عليا الطلاق لو ماسمعتي الكلام ماتلزميني
جري الولاد علي امهم وخبطوا بفزع ورهبه
ماما ماما .. افتحي ي ماما جدو هيودينا عند بابا
فتحت هدي الباب بعيون حمرا زي الډم ويلبس الخروج زي ماهي يدوب شالة الطرحة
هتعمل ايه ي بابا
هربيه العيل دا هيقدر علينا ويرمي لحمه لا كل واحد أولي بعياله بقي
ابوس ايدك ي بابا انا ماقدرش اعيش من غيرهم .. سيبهم وانا هصرف عليهم ..
ههههه تصرفي ع مين ي شاطرة الحياة غليت ومابقيتش سهله مش ميغه هي هيرعوا فيها .. يالا قدامي ..
استني .. لا اتكلمي ي ماما
امها بټعيط ف جامب ومش عارفه تمنعه عشان يمينه خلاص الراجل هو كمان خدته الرجولة وشاف نفسه ع الست اللي معاه بقالها 30 سنة
خدهم ونزل علي بيت العريس بعد ماتجوز وقاعد بالبيجامة الستان ياكل حلويات ومراته بترقص علي اغنية بنت الجيران
الباب خبط بطلت رقص وبصت له بزهق قال لها
ماتزعليش انا هشوف مين بس ومش هفتح
رح بص لقي حماه وعياله برا لما قال لها سحبته من أيده براحه وبدلع وقالت له
دي حيلة من هدي انا عارفاها صفرا وبتغير مني سيبك دلوقتي ياخدهم ويمشي ..
علت صوت الأغنية فقام قايل حماه وهو ماسمعهوش للاسف
عيالك برا ي شهم ابقي سيبهم ينشفوا من البرد ..
فين ولادي ي بابا وديتهم فين
وديتهم لابوهم هوديهم فين يعني هو أولي بلحمة وانتي بيت ابوكي مفتوحلك لحد مانشوف الأمور هتنتهي علي ايه مع الواد دا
متابعة القراءة