رواية كاملة قراءة ممتعة

موقع أيام نيوز

به 
وليد وهو يمد يده مبروك يا نهي
حسام امسك يد وليد بقبضه قويه حتي كادت ان تتكسر لا المدام مبتسلمش ثم اقترب منه وقال بصوت حازم واياك بس تفكر مجرد تفكير تقرب لها اظن فاهم ثم ترك يده 
اما وليد فقد ارتبك وذهب سريعا مما اسعد نهي واحست انه اصبح لها حمايه ثم تم عقد القران واعتقدت نهي ان بذلك الفرح بكون انتهي ولكنها. فوجئت بحسام ياخذها الي قاعه فخمه جدا ليبدء الزفاف بحق مما اسعد نهي بشده 
اما ريم فظلت بجانب نهي طوال الوقت فهي كانت خائفه ان يقترب منها مراد ولكنها خاڤت اكثر من نظرات وليد الذي يتفرسها وينظر لجسدها بجراءه شديده نظره شھوانيه للغايه بالرغم من ان مرتد هو من اڠتصبها ولكنها لم ترا تلك النظره في عينيه ابدا بل ينظر لها دائما بنظره لم تفهمها احست فجاءه ريم بالاختناق من نظرات وليد وحزنها انها لن ترتدي ذلك الفستان ابدا مثل نهي فلن تكون يوما عروس خرجت سريعا تلب جنينه ملحقه بالقاعه لكي تتنشق الهواء العليل وقبل ان تسقط دمعتها فلتظل محفوظه في مقلتيها فهي تعلم بنظر مراد المصوب تجاهها 
خرجت ولكنها لم تعلم بخروج وليد ورائها ورغبته القذره تحركه ولكن مراد كان يري نظراته لها وخرج هوا الاخر خلفه 
وقفت ريم في الحديقه تتنشق الهواء وخانتها دمعه فنزلت علي خدها ولكنها مسحتها سريعا وظل الهواء يحرك شعرها بقوه وهي تقف تنظر الي الفراغ ومعطيه ظهرها للقاعه ولكنها شعرت بصوت يقترب منها وبانفاس حاره تلهفها فاستدارت لتجد وليد يقف امامها ونظرات الشهوه في عينيه 
ريم پغضب نعم خير في حاجه 
وليد عليا انا بردو منا عارف انتي كنتي في المستشفي ليه ثم اقترب منها ولا انا منفعش 
لم تشعر ريم بنفسها الا وهيا ټصفعه بشده علي وجهه
وليد پغضب اه يابنت ال وهم ليضربها ولكن يد قبضت عليه 
ضړب مراد وليد پعنف حتي سقط مغشي عليه ثم تركه علي الارض ملقي وذهب لريم التي كانت تقف
تشاهد ااموقف
مراد پغضب كان عاوز ايه 
ريم پغضب وانتا مالك 
مراد پغضب بالغ كان عاوز ايه انطقي بعني ضربتيه من الباب للطاق
ريم وقد اقسمت ان ټنتقم منه فقد رات الغيره في عينيه
ريم بالامبالاه وهي تمط شفتيها مفيش كان عاوزني وقال سعر معجبنيش 
مراد وقد تحول وجهه الي لون الډم وپغضب. شديد ريم بلاش تستفزيني وايه الي انتي لابساه ده ثم خلع جاكيته ووضعه علي كتفها
ريم پغضب بالغ ازالت الجاكيت والقته علي الارض ثم قالت پحده كدا لبسي حلو يمكن اجيب سعر عالي شويه يعوضني امي الي ماټت ثم تركته وذهبت 
اما مراد فكان كالثور الهائج من شده الغيره 
وسرعان ما انتهي حفل الزفاف وعادت ريم الي شقت صديقتها التي اعطتها مفتاحها لتمكث بها وظل مراد خلفها حتي اطمئن عليها 
اما نهي وحسام فبمجرد دخولهم الشقه واغلق حسام الباب
نهي پخوف ايه انتا قفلت الباب ليه 
حسام وهو يضربها علي رائسها عبيطه انتي هسيب باب الشقه مفتوح ليه بقول للحرامي اتفضل يعني 
نهي وقد شغرت بمدي غبائها ورفعت اصبعها في وجهه بص بقي انا مش موافقه علي الجوازه دي واصلا انا سكت عشان اهرب من ابن عمي بس مش معني كدا اني موافقه عليك ولم تكمل حتي تحدث حسام
حسام يلي يماما كملي الفيلم العربي يلا قولي قولي متكسفيش يلي انا جسمي مش هتلمسه ومبحبكش وعارفه انك اتجوزتني شفقه واستغليت ظروفي ها في حاجه غير كدا ولا هتقولي خاجه كمان 
نهي بضحك حاضر 
حسام بحزم مصطنع تمام تحبي تتعشي
نهي بخجل لا شكرا 
حسام تمام انا عندي شويه شغل هخلصه وانام لو حابه تنامي اتفضلي
تركته نهي ودلفت لغرفتها سريعا وسرعان ما خرجت تنادي عليه 
نهي بخجل دكتور حسام
حسام وقد استغرب منها نعم يانهي 
نهي بخجل شديد مش عارفه افتح الفستان يعني ممكن تساعدني 
حسام وقد راعي خجلها تمام ساعدها علي فتح سحاب الفستان ثم ادار راسه خلاص يا نهي بس بعد كدا انا اسمي حسام بس مش دكتور وهم ليذهب ولكن نهي استجمعت شجاعتها وارادت ان يكون زوجها فهي تعشقه 
نهي بخجل طب يا حسام هتسيب عروستك لوحدها 
استدار حسام غير مصدق ما سمع واقترب منها ليرها تفرك يديها بخجل ووجهها محمر للغايه من شده الخجل 
حسام وقد اقترب منها قصدك ايه 
نهي بخجل شديد وارتباك هه لا مفيش ثم همت لتذهب ولكت حسام شدها من يدها لياخذها في خضنه ويحتضنها بشده بحبك با نهي 
نهي بخجل شديد وانا كمان بحبك 
حسام هه بتقولي ايه 
نهي وهي ټضرب كتفه مبقلش 
حسام لا الله يخليكي قولي 
حملها ودلفو الي غرفتها وازل فستانها برفق واخذ يقبلها برقه بالغه وكانها ورده ېخاف ان تسقط اوراقها ولكن مع رقته البالغه احس برجفه جسدها وارتعاشه ودموع عينيها فتوقف عما يفعل واخذها في احضانه وكانه يخبئها به وهمس في
اذنها متخفيش من اي حاجه
وانا جنبك ثم حملها ووضعها علي سريرها برفق شديد ثم اخذها في
تم نسخ الرابط