رواية كاملة قراءة ممتعة
المحتويات
امتي يا انسه
ريم من الساعه ١١الصبح
تلطبيب بدهشه كبيرهازي دا كان لازم يتخيط بسرعه الجرخ كلير وكمان انتي محتاجه نقل ډم
ريم لا بس خبطه يادكتور
الطبيب باسف مينفعشلاني معييش مخدر
مراد مفيش مشكلهيادكتو ر خبطه من غير مخدر الانسه هتستحمل
ريم پحده وهي تنظر اليمراد بتحدي وكانها تخبره انها محصنه ضد الالم ولن يري ضعفها ابدا دكتور ممكن خيطالجروح وابره
اخذت ريم ااخيط منااطليب وظلت تخيط يدها بمهاره وبدون ان بظهر علي وجهها الالموسط نظرات المدهوشه من الطبيب ومراد وما ان انتهت حتي اعطتهم للطبيب وشكرته وذهبت من الشركه
الطببب لمراد انا مشعارف عملت كدا ازاي دا الۏجع ده الراجل مبيستحملهوش مبالك بواحده ضعيفه زيها ثمترك مراد وغادر
الفصل الثالث
خرجت ريم من الشركه وهي تفكر اووف هوانا كنت ناقصه عشان يطلع ده الي المدير الجديد ربنا يستر بقي وىحل عني ثم ذهبت الي البيت
ريم ماما انا جيت
سوسن اهلا يا ريم تعالي يا حبيبتي عامله ايه ثم اضافت بخضه ايه ده ابدك مالها
سوسن طب يا بنتي ربنا يحميكي يلي بقي عشان تتعشي
ريم بحزن ليه بس يا ماما تعبتي نفسك منا كنت هاجي اعمل كل حاجه
سوسن يلي يا بت انتي فكراني كبرت ولا ايه
ريم بضحك لا يا سيتي انا بس هدخل اغير هدومي ثم دلفت غرفتها وجلست علي حافه السرير وهي تفكر في كلام الطبيب لها ومدي تعب والدتها وكم ان قلبها لا يتحمل ثم تنهدت وقالت اعمل ايه بس ثم نظرت الي يدها التي بدات تشعر بها بعيد عن انظار الناس ومدي المها وكيف تتوجع منها وهي تتذكر نفسها منذ ثلاث سنوات فلو كانت جرحت مثل هذا الچرح لكانت تبكي بشده وتتوجع وبغير اراده منها نزلت دمعه علي خدها سرعان ما مسحتها وقالت لنفسها لا لا بمكن ريم محمود متبكيش حتي ولو لوحدها ثم خرجت تناولت الطعام مع امها وبعد ذلك ذهبت في سبات عميق ولكن اثناء نومها حلمت بشخص يحاول ان ينزع عنها ثيابها ويقبلها رغما عنها من ذلك انه هو مراد فقامت مفزوعه تصرخ
ربم وقد استبقظت مفيش يا ماما دا كبوس بس
جلست امها بجانبها تمسح علي راسها وتقرا بعض ايات القرءانالي ان نامت
اما مراد فكان في قصره يسكر ومعه امراءه. من. النساء التي لا يحتاجهن سوي لارضاء غرازه ولكنه يتذكر ريم من تلك الملعونه التي تحدتني ثم افاق علي صوت المراءه وهي تقول مش بلا بقي
مراد وهو ينادي علي احد الحرس الذي قدم ايه ثم اشار علي المرءه الملقاه علي سريره غارقه بدمائها بون اهتمام وكانها كيس من الزباله خدها واطلب الدكتور يعالجها ثم كتب شيك واعطاه للحارس واديها الشيك دا لما تقوم ومش عاوز اشوف وشها تاني وانده علي حد من الحمير الي برا يغير السرير ده
اما مراد فقد خرج الي شرفه غرفته وهو غاضب بشده ويتوعد لريم
وفي صباح اليوم التالي استيقظت ريم وهي تشعر بالضعف والۏجع ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت فستان بالون الابيض وعليه جاكت جينس ازرق ورفعت شعرها الي اعلي فبدت خلابه
سوسن بردو هتنزلي باريم
ريم معلش بقي يا ماما بكره الجمعه وهنقعد سوا
سوسن ربنا يوفقك يا بنتي
وخرجت ريم لتذهب الي الجامعه وبمجرد ام وصلت الي الجامعه وقبل ان تدخل حاول شاب معاكستها الامر الذي ازعج مراد بشده واراد النزول من سيارته ليفتك به فقد اعد مراد ريم من ممتلكاته لا بجوز المساس بها قبل ان يتذوقها هوا الاول ولكن ما ان اهم بالنزول حتي وجد ذلك الشاب علي الارض يتاوه من شده الالم ما هذا انها هي ريم من ضړبته لم تتاثر بكونها امراءه او بكونها ترتدي فستان يعوق حركتها فنظر لها مراد پحقد وحلف ان يكسرها ثم امر الخرس باتباعه ودخل الجامعه وكذلك ريم
نهي بصوت عالي ابت ياريم
ريم بضحك ايه ابت يا نهي
نهي ايه يابت الي عملتيه في الواد ده دي الجامغه كلعا بتكلم عنك
ريم بضحك احسن
نهي. يبنتي اتهدي ويلي علي المحاضره
ريم ليه
نهي اصل الدكتور اعتذر والدكتور مراد هباخد بداله
ريم يا منجي من المهالك يارب وكان الدكتور مراد بمر من جانبهم ولا يعرف لما ابتسم من كلمتها ثم دخل المدرج وكذلك ريم ونهي وانتهت المحاضره وزهب مراد الي الشركه
مراد انتا متاكد
الشخص ايو يا
متابعة القراءة