رحيم رحيم
المحتويات
بعشق وظل يصفر بسعاده حتى وصله الى غرفته
اعتدلت بجلستها على الفراش واضعه يدها على قلبها فتهمس برفق ...
.. اهدى اهدى ياقلبى متصدقش حركاته المسخه دى ... بكره ههرب من هنا وخلصنا كفايه ..!!
فى صباح يوم جديد اليوم الموعود حاملا بااحداث لن تنسى
وقفت ساره امام المرآه ربطت شعرها على شكل حصان حتى لايعيق هجومها وضعت كحل ليبرز خضرتها الجذابه اتجهت الى خزانتها واخرجت مسډسا خاص تخبئه للظروف وثم اخرجت ايضا علبه صغيره تحتوى على سائل وضعت المسډس خلف ظهرها تحت بنطالها وارتدت جاكيت ثقيل انيق فبدت كمقاتله جذابه ببنطالها الاسود الانيق وجاكيت وردى امسكت بيدها العلبه الصغيره وعلى ثغرها ابتسامه ماكره ووجه جامد خردت من غرفتها واتجهت الى حسنيه فهتفت بهدوء ....
اومأت لها بالموافقه وهى تهتف ..
.. تمام ...!!
ظلت واقفه تتابع حسنيه بحذر وتنظر الى العلبه بيدها فضغطت بقوه على يدها وبعد لحظات كانت تحمل الصينيه بيدها وقفت للحظه ووضعت بضع قطررات من العلبه باأحد الاكواب تنفست بقوه واتجهت الى مكتب والدها رسمت وجهه بريئ متسامح طرقت الباب ودلفت بعد ان استمعت بااذنه تقدمت وعلى ثغرها ابتسامه وهتفت بود ...
ابتسم لتغير حالها فهتف بحنان ..
.. صباح النور حبيبتى .. فرحان لانى شايفك مبسوطه
...!!
اقتربت من المكتب ووضعت الصينيه ومدت يدها له بكوب عصير
وهتفت بحب ...
... جبتلك العصير ده بنفسى ...!!
تناوله منا وهتف ..
.. من ايد مانتحرمها ...!!
ابتسمت بمجامله وامسكت كوبها تناول الاثنان العصير بدء والدها يشعر بالنعاس فهتفت بااعتذار ..
فهتف وهو يحاول الاستفاقه ...
.. ولايهمك بنتى هو مال دماغى ثقله كده مره واحده ...!!
نهضت بهدوء وهتفت ..
.. وكمان بعتذر على المنوم بس انا اسفه بابا انهارده هنقذ اختى وخاېفه تقف ضدى تصبح على خير المنوم قوى وهتصحى ثانى يوم يعنى بكره الصبح بعد لما اكون هربتها ...!!
.. االى عملتيه ده غلط كده بتعرضيها للخط ..!!
صمت وهو ينام بعمق شديد زفرت براحه و خرجت من الغرفه وامرت الحارس بنقل والدها الى غرفته لينام براحه
فى الساعه الرابعه
اخرجت سما فستان طويل اخضر به نقط بيضاء ومطرز عند منطقه الصدر يضيق من اعلى حتى الخصر ويتسع فى الاسفل بعد الخصر رمقته برضا ثم دلفت الى المرحاض ودقائق قليله خرجت مرتديه ثوبها امسكت طرفه برقه وهتفت باانزعاج ....
اقتربت من النافذه تراقب الوضع بحذر وعندما اقترب موعد التنفيذ تسللت خارج غرفتها بهدوء كاللص حامله بيدها حذائها وتسير بطرف اصابعها فكانت حذره بخطواتها اقتربت من غرفته بخطوات هادئه لم تسمع صوته نظرت من ثقب الباب لتجده نائما بعمق فزفرت براحه وتمتمت بخفوت ..
نزلت السلالم بهدوء ولم تسمح لشخص برؤيتها ولكنها تغافلت عن ذلك العاشق الذى يحفظها عن ظهر قلب
اعتدل بجلسته عندما شعر برحيلها وضع يده على فكه بحزن وياس وهمس پغضب ...
... ليه ياسما مش عايزه تدينى فرصه ليه مصره تبعدى عنى ..!!
نهض من فراشه وهو يرتدى بنطال ازرق جينز وقميص كحلى ضيق يبرز عضلاته بمهاره اقترب من النافذه وشاهدها بعينه وهى تبذل جهدا كبيرا للتخلص من عشقه زفر پغضب وعين مظلمه فهمس بفحيح غاضب ...
... اظاهر انك عايزه تطلعى الۏحش الى فيه .... طفلتى الصغننه عايزه تتربى من الاول وجديد بس تربيتى المره دى هتكون قاسيه سما قلبى والمره دى شكلى هستخدم ايدى ....!!
نظر الى يده بغموض وضم قبضه يده پغضب وهو ينوى اعادتها الى قفصه كعصفور مطيع لن يسمح لها بالرحيل طالما بجسده روح
وصلت الى الحديقه الخلفيه وبعد ان تأكدت من ابتعاد الحارس اقتربت من سور الحديقه تنفست بقوه واصرار ارتدت
حذائها ووضعت يدها على الحائط امامها وبدءت تسلقه بمهاره اعتادتها لم تشعر بذلك الضخم يراقبها كالصقر الذى ينتظر فريسته غزه رائحته الرجوليه المحببه لقلبها وحتى ان كانت تنكر ذلك الى انفها ابتلعت ريقها بړعب وهى تفكر بوجوده خلفها الآن اغمضت عينها بقوه وتمتمت بخفوت سمعه ..
.. مستحيل يكون ورايه ده متلقح نايم جوه وانا متاكده ...!!
رفع حاجبه پصدمه هل تهزء به الآن فاابتسم بمكر فقد قرر ان يلعب بطريقتها كتف يده امام صدره وهتف بنبره قويه صارمه ليبعث بداخلها الړعب ...
.... مين ده الى متلقح جوه ...!!
كادت تفقد توازنها وتسقط من الصدمه لم تشعر بعينها المتسعه ړعبا ولا تباطئ انفاسها لم تشعر لا بيدها ولا جسدها وهما يعلنا العصيان عليها فبدءت يدها لااراضيه تكمل الصعود لااعلى وجسدها ينازع الجاذبيه الارضيه للهرب من بطشه فالحريه تحول الانسان لطائر يحلق بالسماء وان قص جناحه ووضع بقفص ضيق فاانه سيحاول التحليق ولو استعمل ريشه
متابعة القراءة