رحيم رحيم
المحتويات
غير كلمه ..!!
مد ذراعه لباب السياره لفتحها وفى تلك اللحظه اخرج احد الحراس سلاح كان يخبئه ووجهه بااتجاه ساق مصطفى ليعيق تحركه وقبل ان تنطلق رصاصته انطلقت ړصاصه اسرع منها على سلاح الحارس فسقط المسډس من يده نظر الحارس الى يده بصدمهثم الى ذلك الشخص مطلق الړصاصه بينما الټفت مصطفى للخلف بحذر ليعلو صوت حسام بقوه امرا رجاله ...
القى اوامره واتجه الى ذلك الحارس پغضب ولكمه بقوه على فكه وهتف لااحد حراسه ..
.. والكلب ده ضايفوه كويس ....!!!
لم يسمح له
بالرد فلكمه مره اخرى بغل
اتجه الى مصطفى الواقف بثبات امام السياره فهتف
مصطفى باابتسامه مرحه وهو يسلم الحارس لااحد رجالهم وهتف بمرح ..
ثم وجهه حديثه لحسام باابتسامه مرحه وهو يفرد ذراعه ليحتضنه ..
.. ايه ده كله وقت لتلاقينى ياحلو ...!!
وقف حسام قبالته بملامح غاضبه وبدلا من احتضانه امسكه من اذنه بقوه لېصرخ مصطفى ...
.. ااه ايه ده ....!!
فهتف حسام بغل ...
.. ياخيبتك يامصطفى بقى حته بنت تخطفك وتعلم عليك ... ياخساره تربيتى فيك ...!!
.. اووف ماهى الى خدتتنى على خوانه .....!!
ليضربه حسام برفق على راسه ...
.. وكمان بتقولها فى وشى ... ده انا طلعت فاشل فى تربيتك ...!!
ابتسم حسام ببلاهه ...
.. ماخلاص بقى ياحس شحورتنى قدام الرجاله ضيعت هيبتى كلها ...!!
...يالله اركب ياله لضړبك بالړصاص مع ان خساره فيك ړصاصه ...!!
نفخ مصطفى بغيظ وركب بجانب حسام بالسياره بينما استقل حسام خلف عجله
القياده وانطلقو مسرعين
بداخل سياره حسام
عم الصمت للحظات يقود حسام بهدوء بينما مصطفى يفكر بتلك الفتاه التى سلبت لبه وتفكيره اغمض عيته قليلا ليعود بذاكرته لعشر سنوات مضيت
تقف طفله بالثلاثه عشر من عمرها بعيون خضراء تطالع پغضب ذلك المراهق الذى تعدى الثمانى عشر من عمره ساد الصمت قليلا حتى قاطعه صوتها العالى الغاضب ..
... يعنى ايه خلاص هتقف معاه هو .. ضدنا مصطفى ...!!!
فتحدث بهدوء ...
.. اسمعينى ساره هو ماعملش حاجه وحشه فى سما او طنط الله يرحمها بالعكس هو ساعدهم كثير ...!!
.. ساعدهم ازاى ها ده خالتى انا الى ماټت وابوه هو الى مۏتها ...!!
رمقها پغضب وهتف ...
.. بس هو مالوش ذنب مش هو الى قټلها افهمينى انتى لسه صغيره وبتشوفى الحاجه بمنظور محدود ....!! ومتعرفيش الحقيقه كامله ...!!
لمعت عينها پغضب وهتفت ...
.... انا مش عيله مصطفى وفاهمه كل حاجه وفارس ده مش هسامحه ابدا .... ده حتى مجاش مره واحده بس يطمن عليها ... عارف انا كنت هسامحه بس كل ماشوف اختى وهى تعبانه ومش عارفه تنطق خالص بكرهه اكثر كل الى فيها بسبب ابوه المچرم..!!!
مصطفى بحزن ...
.. بس هو كمان زعلان على شانها وحاسس انه السبب ومش قادر يقرب منها ومش قادر يشوف ضعفها .. فارس بيحب سما اكثر مننا هو مش اخوها اه .. بس كان بيهتم بيها اكثر من اخوها كان بيهتم بيها اكثر منك انتى ....!!!
دفعته بقوه وهى تهتف ...
... انا بكرهه ومش هنسى ابدا انه ابن المچرم الى قتل خالتى ... هو هيكون ذيى ابوه ... ولو عايز تفضل معاه مصطفى يبقى تنسانى ...!!
امسكها بقوه من كتفها وهتف بصړاخ ..
.. ساره من امتى بقيتى قاسيه كده....!!
حررت كتفها من قبضته وهتفت پغضب لايناسب طفله ...
.. الى شفته يخلينى ابقى قويه وادهس الى يفكر يااذينى انا وسما ... على شان اختى هعمل اى حاجه ....!!!
تركته وركضت الى الداخل بينما ظل يراقب اثرها بحزن وشرود قاطعه يد على كتفه تربت عليه بحنان فااستدار اليه فهتف محمد بحنان ..
.. ماتزعلش منها ياابنى
هى لسه عيله وبكره هتكبر وتفهم كل حاجه ...!!!
تنهد بحزن وهتف ..
... انا مش زعلان منها انا زعلان عليها هى .... !!
صمت قليلا ثم هتف ..
.. ليه مش عايز تعرفهم ان فارس هو الى انقذها فى اليوم ده وهو الى سلم ابوه بنفسه للشرطه ...!!
ابعد يده عن كتف مصطفى واولاه ظهره فهتف ...
... ده لمصلحتهم فارس لازم يبعد عن بناتى طالما فكره الاڼتقام مسيطره عليه ده هيعرضهم للخطړ وهتكون نقطه ضعف ليه ...!!
بااااااااك
..مصطفى مصطفى ...!!
فتح عينه بهدوء وهتف بهدوء ..
.. نعم فى حاجه حسام ....!!
زم حسام شفته وهتف ..
.. ايوه فيه حضرتك مطنشنى بقالى ساعه بنادى عليك ... !!
صمت زهز يتامل ملامحه المتغيره فهتف بقلق ..
.. مالك كنت بتفكر فى ايه ...!!
صمت قليلا ثم هتف بنبره عاديه ..
.. ولا حاجه ...!!!
صمت قليلا وسرعان ماشعر باانقباض بقلبه فااتسعت عينه پخوف وهتف بقلق ...
.. ودينا على قصر عمى محمد بسرعه ...!!
قضب حسام حاجبه ..
... ليه ...!!
هتف باانفعال ...
.. ودينا وخلاص .....!!!
صمت
متابعة القراءة