رحيم رحيم
المحتويات
افرغ شحناتها قليلا وهدء نفسها المرهقه والمعذبه ابتعدت عنه بخفه وتوتر من قربه المهلك لروحها العاشقه وهى تمسح بكف يدها اثار تلك الدموع التى تبدو كلاالئ نفيسه
تنحنح بخفه وهتف بحنان ....
.. انتى كويسه حاسه حالك احسن....!!
اكتفت باايماءه بسيطه بالموافقه فتنهد براحه وهو يبادلها ابتسامه جذابه اذابه قلبها العنيد
لااعلى وهو يحمد الله على تحسنها وباابتسامه هادئه اردف بهدوء ..
.. طب اطلعى اوضك غيرى احسن تاخدى برد ...!!!
اكتفت باايماءه خفيفه وهى تشعر بحمره الخجل تكسو وجهها لاتعلم كيف اندست بااحضانه هكذا خرجت بهدوء من حمام السباحه تحت نظراته العاشقه لها وبمجرد ان ابتعدت عن ناظره تنهد بسعاده لعودتها من جديد
وقف امام غرفتها بقلب عاشق رفع يده ليطرق الباب طرق مرتين حتى اتاه صوتها الانثوى الرقيق الذى افتقده منذ ثلاثه اشهر تحثه على الدخول مد يده الى المقبض وفتحه بهدوء عكس النيران التى تشتعل بقلبه لااقتحام غرفتها ووضعها بمكانها المناسب داخل احضانه فحسب
.. انا جاهزه يله بينا ...!!!
اردفت بكلماتها وهى تتقدم نحوه بينما الممرضه الخاصه بها ترافقها تخطته كما لو انه هواء او شئ غير ملموس فتنهد بنفاذ صبر ويأس وهو يلحق بها حتى وصل اليها جذب كفها برفق بين كفه ليحتضنه ويبعث لنفسه الطمأنينه بوجودها بقربه لم تبدى اى رد فعل بل استمرت بالتحرك بوجهه جامد خالى من المشاعر كأنها جسد بلا روح عادت بجسدها فقد تاركه روحها بعالم اخر وصلو الى سيارته ففتح الباب لها فدلفت بهدوء وكبرياء لم يعهده منها قبلا فطفلته تبدو الآن اكثر نضجا تحاول التظاهر بالقوه اغلق الباب خلفها بهدوء واستقل هو خلف مقود القياده نظر اليها بطرف عينه فوجدها هادئه ووجهه لايحمل اى ذره من المشاعر كانت خاليه وعيناها تلك السماء الصافيه التى كانت دوما تسحره وتأخذه للاعماق تبدو الآن مختلفه جامده بلاحياه والاسوء بها لمعه اصرار عجيب اصرار ېهدد بحړق الأخضر واليابس لهيبها يشتعل زفر بغير رضا وهو ينظر امامه وبدء يقود حيث وجهتهم
... احكيلى ازاى بابا ماټ بالتفصيل لو سمحت ...!!
نظر اليها بذهول ليراها تجلس بااريحيه وتستند بظهرها على الكرسى وزرقتها تراقب الطريق او بالاحرى ترى اشياء لايراها هو فهى تبدو كاانها تشاهد الماضى امامها
.. بلاش نحكى عن الموضوع ده دلوقتى انتى لسه تعبانه ...!!
قطعته پحده ونفاذ صبر ...
.. لو سمحت ...
اخذ نفس عميق وهو يحاول ايجاد كلمات تقلل من الحاډثه على قلبها ولكن كيف السبيل لذلك ضغط على مقود القياد وهو يهتف بالم ...
... اليوم ده مصطفى كان رايحله ومعاه حسام ومجموعه من حراسنا واول ماوصلو لقو هجوم على القصر فااول حاجه عملها مصطفى انه طلع يطمن على عم محمد بس للاسف كان بعد فوات الاوان ...
... كان متصاب بالړصاص وبعدين حصل هجوم ثانى على القصر ومصطفى فيه والاوضه الى فيها مصطفى وحسام وعم محمد حصل فيها حريقه مفتعله والڼار كانت فى كل مكان مش بس فى الاوضه لاء ده اكتشفو انه فى حد بيولع فى القصر مكنش قدامهم غير انهم يخرجو من القصر بس ده كان صعب يخرجو بعم محمد ...
بعد دقائق قليله
دلفت ساره الى غرفتها بتوتر واغلقت الباب خلفها بقوه واستندت بظهرها على الباب واضعه يدها موضع قلبها وتملس بهدوء فهتفت بخجل ...
.. هششش ايه بس الى بيحصلك ده .... اظاهر ان حزنى مااثر على الهرمونات كلها عندى ...!!!
دفع مصطفى الباب بااعصاره وهمجيته ولم يراعى وجودها خلف الباب مباشره فصړخت بالم وهى تسقط ارضا من اثر دفعته ...
.. اااه .. !!!
لم ينتبه للكارثه التى افتعلها منذ لحظه وهو يبتسم ببلاهه ويهتف بسعاده ....
.. سمعتى اخر الاخبار ياسو ....!!
بحث بعينه عنها ليجدها مستلقيه على الارض فهتف بغباء ...
.. ايه ده هو انتى ايه الى منيمك كده ...!!
اشتعلت وجنتها ڠضبا من غباءه وتهوره المعتاد فهو على الرغم من ضخامه جسده وقوته البدنيه
متابعة القراءة