رحيم رحيم
المحتويات
ليه مش ذى ابوكى الله يرحمه ....!!
دفعته پحده بعيدا عنها پغضب ....
.. اخرص ... مش عايزه اسمع صوتك .. ماتعرفش انا ماسكه نفسى ازاى انى اخلص عليك بس انت
متستهلش حتى انى الوث ايدى بدمك القذر ....!!
اغمض عينه بنفاذ صبر وهتف ....
... تلوثى ايدك ههههه هو انتى فعلا فكره انك جتيى هنا ولعندى بشطارتك ياحلوه ...!!
كادت تهجم عليه لولا ذراع ساره الممسك بها بقوه وهتفت بها ...
حدق بمكر بساره وهتف بااستفزاز ...
.. اووه ساره العاقله والله وحشتينى من اخر لقاء بينا ...!!!
رمقته پحده وهى تغلى فااستطرد قائلا بغموض
.. ماتعرفيش انتى قدمتيلى ايه اليوم ده ... بصراحه خدمه كبيره اووى ....!!
لم ينهى جملته وحتى وجد سيل من الضربات العشوائيه لكمات بيدها وقدمها وسما تبعدها عنه بصعوبه بينما الاخيره تحاول تخليص جسدها من تقيد سما وتهتف پعنف ...
ابعدتها سما بصعوبه وهى تحيط خصرها بكلتا زراعيها وهتفت بقوه ...
.. اهدى ساره .. نسيتى اتفاقنا هاا نسيتى .. القانون وبس ...!!
ساره بالم ...
.. مش قادره استنى انا تعبت منه ...!!
استطاعت تخليص نفسها وركضت نحوه امسكته پحده من ثيابه وهزته پعنف بينما هو يراقبها بغموض كأنه يستمتع بعڈابها هتفت بعصبيه والم
ابتسم بخفوت وهتف ...
.. ايه الى مااكدلك انى قټلتهم ...!!!
رمقته پحده وسما وضعت يدها على قلبها بالم ذكريات مؤلمھ تراودها مره اخرى والاسوء انها تقف امام القاټل وتشعر باانها مقيده تريد قټله ولكن لاتستطيع يدها وقدمها مكبلين بقيود الضمير وهو بكل ډم بارد يتملص من جريمته فالانفعال هذه المره كان من نصيب سما التى ثارت بقوه وهتفت باانفعال ....
لم يهتم لكلامها واستطرد قائلا بغموض ...
.. ايه الى مااكدلك بردو انهم ميتين ....!!
اتسعت حدقتيها بعدم تصديق بينما ساره تراجعت خطوه للخلف وهى تراهم امامها يدلفون مع الحراس ومقيدين ولكن سما هتفت پجنون ولم تنتبه لساره ...
.. انت عايز تجننى .....!!
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!
يتبع
الفصل الرابع عشر
شهقت ساره پصدمه وضعه يدها بفمها ولم تمنع هذه المره من اظهار ضعفها فهبطت سيول الاللئ من عينها متخذه من وجنتيها طريق للهبوط هتفت بخفوت ....
.. خالتى مستحيل ...!!
انتبهت لها سما فنظرت اليها تفاجئت من اڼهيارها المفاجئ نظرت حيث تنظر ساره فااتسعت حدقتيها بدهشه هل يعود المېت يوما وبدون وعى هتفت بضعف ...
.. بابا ....!!!
ثم لمحت تلك السيده الانيقه بثياب راقيه وحجابها يزيدها اشراقا بعينين زرقاء فاانتبهت لجمله ساره وضعت يدها محل قلبها وهتفت بدون تصديق وهى تتقدم نحوهم بدون وعى ...
.. انتى امى طب ازاى ....!!
رمقهم الحارس بااستغراب فهتف بصوت اجش ....
... دول لقيناهم مستخبين جوه ياهانم فجبناهم لحضرتك ...!!!
لم تهتم لكلامه وهى تتقدم من والديها بااعين مشتاقه اشتاقت لضمھ واحده من والدتها كم ان الاشتياق صعب والفراق اصعب فا فى الفراق سحبت روحها منذ سنوات وها قد ردت اليها الآن اتصدق الواقع باان المۏتى لايعودون ام تصدق عينها التى لم تكذب عليها يوما لم ولن تكذب عينها يوما وها هو دليلها الآن فاارتمت بااحضان والدتها كطفله صغيره وجدت ملجئها كالمغترب الذى بحث عن موطنه سنوات وسنوات وها قد عثر عليه بالنهايه احتضان واحد من اغلى انسان على قلبك يجعلك تحلق بملكوت السماء وتسبح كسمكه صغيره مشاعر مختلطه راودت قلبها الصغير وتدفقت بين خلاياها عم الصمت بالمكان ولم يصدر صوى شهقاتها وبكائها بين احضان والدتها بدموعها اخبرت والدتها عن ظلم الناس لها وعن ماعانته بغيابها بعد لحظات ابتعدت عنها بصعوبه وظلت تتاملها بااشتياق وهى تهتف بعدم تصديق ...
.. مش مصدقه انى شيفاكى قدامى انتى وبابا ...!!
ابتسمت والدتها بحنو ...
.. لا صدقى ياروحى من انهارده خلاص هنرجع ذى الاول .....!!
ابتسمت بسعاده وهى ترتمى بحضن والدها الذى تنحنح بعد مده ...
.. احم هو سيادتك مش هتعفى عنا ياسمو الاميره وتفكينا ....!!
فتحت عينها بااتساع وهى تهتف بااسف مرتبك ..
.. انا انا اسفه ماخدش بالى ...!!
قابلها باابتسامه هادئه وهى تفك وثاقه ثم وثاق والدتها وارتمت مره اخرى بااحضانهم
تابعت ساره مايحدث پصدمه ابتسمت بالم صډمه شلت لسانها وجسدها
متابعة القراءة