رحيم رحيم
المحتويات
فارس ببرود ...
.. ماكنتش متوقع ان الراس الكبيره الى مخوفه الكل وموقفه الماڤيا كلها على رجليها تطلع واحده ست ههههه والاكثر كمان غبيه وبتفكربمشاعر ذينا ههه..!!
ضحك بقوه بينما هى ترمقه بنظرات حاقده فهتفت پحده وفحيح ...
.. والست دى بردو هى الى هتخلص عليك .... !!!
انهت جملتها وهى تحرك السلاح بااتجاهه واضعه يدها على الزيناد
.. لازم نهجم دلوقتى مافيش وقت واظاهر ان الراس الكبيره وصلهم قبلنا ...!!
مصطفى وهو يجهز سلاحھ لوضع الاطلاق هتف پحده وصوت مرتفع ...
.. يله يارجاله ...!!
استعد الجميع وبهجوم مفاجئ اقتحمو المكان بهدوء
.. اتشرفنا بالتعامل مع حضرتك فارس باشا لولاك مكناش قدرنا نقبض عل العصابه دى ...!!
استقبل فارس يد الضابط وسلم بحراره ...
.. الشرف ليه انا والله ... ماتعرفش المهمه دى كانت مهمه اووى بالنسبه الى واسف للخبطه الى حصلت وتغير الخطه فى اخر لحظه بس نعمل ايه الظروف جت كده .... وفى ناس شغلت دماغها بالمقلوب ...!!
بينما مصطفى يقف بوجه ممتعض غاضب وبراكين مشتعله تخرج من عينيه مسلطها ناحيتها بينما هى ابتلعت ريقها بتوتر فهمست بخفوت ...
.. الله يخربيتك شكلك مش هتفوتها المره دى ...!!
..بصلى بعينك
الحلوه دى فاكرنى هخاف يعنى ..هاا قال هخاف قال ...!! قالتها وجسدها لاارادى ينتفض بخفه فااقتربت من سما وهتف بخفوت ...
.. انتى فاهمه حاجه من الى بتحصل ولا انا لوحدى الى غبيه وفى الطراوه ...!!
.. شكلنا احنا بس الاغبيه ...!!
زفرت بقوه وهتفت بنفس الهمس ...
.. اظاهر فى حلقه مفقوده احنا مش فهمنها ... ازاى الضابط محترمه كده هو من الماڤيا ولا لاء طب وازاى اووف دماغى ھتنفجر ...!!
هزت ساره راسها بقله حيله وهتفت وهى تضيق عينها على مصطفى ...
.. سيبيها عليه هجيب الواد
مصطفى وقلمين كده وهيقر على طول ...!!
ابتسمت سما بتلقائيه وهتفت بمرح ...
.. ياستى اتلهى ده شكله هيولع فينا واحنا واقفين مكانا ...!!!
انهى فارس ومصطفى الحديث
مع الضابط واعتدلو بوقفتهم اغمض فارس عينه پغضب يرغب بضمھا الى صدره بقوه ويحبسها بداخله ولكن هذه المره تخطت الخطوط الحمراء وعرضت نفسها للخطړ قلبه يحثه على الاقتراب وعقله ينهره بتجاهلها وكانت الغلبه لعقله سار مبتعدا عن مصطفى واضعا يديه بجيوب بنطاله متجها بخطوات متزنه بطيئه نحوها جعلها تتسمر پخوف وعينيها متسعه هل سيوبخها ام سيعاقبها وجهه لايبشر بخير اطلاقا وعندما اقترب منها اغمضت عينها پخوف ومستعده لسيل من التوبيخات ولكنه تخطاه ببرود وكأنها هواء شفاف لايرى ورسم ابتسامه صغيره وهو يحتضن محمد هاتفا بسعاده ...
.. حمد الله على السلامه ياعمى ...!!
ظلت واقفه محلها پصدمه وشعرت پسكين غرس بقلبها لقد تمد تجاهلها كأنها لم تكن تعنيه هو لم يشعر بالخۏف عليها ابتسمت بمراره ولم تشعر بتلك الدمعه الخائڼه تسللت بين جفنيها خفيه لتظهر للعيان متخذه وجنتها طريقا للعبور اغمضت جفنيها بالم واستجمعت قوتها ومسحت بااناملها تلك الدمعه ورسمت ابتسامه على ثغرها وهى تقترب من والدتها ټحتضنها بشوق ربما احتاجت ان تفرغ المها بذلك الحضن تشعر ولا اول مره باانها خسرته خسړت سندها وامانها
بينما مصطفى ظل يحدق بساره بغيظ وهى ترميه بنظرات لامباليه فلن تكون تلك الفتاه الغبيه التى تتوسله ليسامحها هى اخطات ولكن الجميع يخطئ هكذا فكرت استفزته بلامبالاتها فتحرك بخطوات سريعه وتعمد ضربها بكتفه وهو يتخطاها مقتربا من عمه
متابعة القراءة