رحيم رحيم
المحتويات
يده وهبط بها بقوه اكبر لتصرخ بالم وعينها امتلاءت بدموع ...
.. ااه ... حرام عليك ...!!
ضحك بقوه وهو يمرريده بهدوء وهتف بهدوء ...
... انا الى حرام عليه ياشيخه اتقى ربنا ده انتى شيبتينى ...!!!
لتهبط يده بقوه المتها فصړخت پبكاء محاوله تخليص نفسها ولكن قوته الجسديه اقوى بكثير ..
.. ااااه ..!!
شهقت پبكاء وهتفت باالم ...
ابعد يده عنها وهتف بهدوء ...
.. بس ليه ماجتيش قولتيلى .. هااا لو فتحتيلى قلبك مره واحده مكنش وصلتو للحاله دى بس انتى دايما عنيده ....!!
.. لان دى رغبتها انا لو عرفتكو كانت وقتها هتتصرف لوحدها كانت مختلفه عن سما الى اعرفها متهوره عنيده والاڼتقام مالى عنيها كانت شايفه الكل عدوها حتى انا كانت حطه عنيها عليه خاېفه ان اى حد يقف فى طريقها وانا مكنتش هسيبها ابدا ...!!
انهت جملتها واجهشت بالبكاء بكاءها وضعفها جعلت ملامحه تلين قليلا ولكن قلبه العاشق لايزال مجروحا يريدها ان تعتمد عليه ان تعتبره امانها وسندها وعد نفسه باان يجعلها تعشقه اكثر مما يعشقها مر يده برفق وحنان على شعرها وهتف بحنان ...
لم تستجب لطلبه وظلت قابعه على ساقه واضعه يدها امام عينها تخفيها بالم نظر الى يده پغضب تلك اليد التى كانت تتشبث بها وهى طفله هى نفس اليد التى انقضت عليها بالضړب كور يده پغضب من نفسه بكاءها ېحطم نياط قلبه وحصونه تتهاوى امام دمعه واحده من عينها رغب وتمنى بحبها ولكن يده سبقت عقله كعادته ابتسم بحزن لحالهم ولكنه سيصلح ذلك هى زوجته التى يعشقها رمقها بحنان ثم ابستسم بمكر فهتف بمرح قليلا ...
اتسعت حدقتيها پصدمه وخجل فاابتعدت بسرعه بوجهه مشتعل محمر وهتفت بتلعثم ..
.. انت همجى ...!!
فانحنى بجذعه نحوها فااغمضت عينها بتوتر وهى تحبس انفاسها لتتفاجئ به ينحنى بفمه ناحيه عينها اليمنى مقبلا اياها برقه لم تعهدها يوما ماسحا دموعها بفمه ثم ابتعد برقه فضغطت على عينها وهتفت بتلعثم وخفوت ...
اقترب من العين اليسرى مقبلها ببطئ وتلذذ ممتصا دموعها بحنان
مبتعدا عنها بهدوء ففتحت عينها بحذر وفتحت فمها لتتحدث هاتفه پغضب طفولى ..
.. انا بكرهك ....!!
ابتسم بخبث وهتف وهو يميل عليها ...
.. بس انا بعشقك يامجنونتى .........!!
انهى
جملته مقبلا اياها برقه وشوق جارف وهى استسلمت له كالمغيبه
.. هاا لسه بتكرهينى ...!!
اشاحت وجهها بخجل وقد اصطبغت وجنتاه بحمره لم تتوقع يوما ان تشعر بتلك المشاعر خجل مختلط بعشق فهتفت باارتباك وهى مولياه ظهرها ...
.. مش هنتحرك بقى ... هنروح فين ...!!
ابتسم بمكر وهى يجذب وجهها له ممسكا بذقنها برقه وهتف ...
... وانتى يهمك المكان ...!!
رمقته بنظره خجوله عاشقه وحركت راسها بالنفى هامسه بعشق ...
.. طالما انت معايا مايهمنيش حاجه دنيا ... ومايفرقش معايا ابدا المكان ....!!
ابتسم بعشق لم يتوقع ان عنيدته ستسلم لقلبها اخيرا وتعطيهم فرصه لحياه ورديه تجمعهم معا هما وحسب مصطفى وساره العنيده والهمجى
فااقترب من ثغرها برغبه ليمتص من رحيقها الذى لايظمأ من جوع فهو كبئر خاوى يرغب بالمزيد
استعد الجميع للرحيل من ذلك المكان المهجور اتجه والديها حيث سياره باانتظارهم بسائق خاص بهم بعد ان طلبت منهم سما الحديث مع فارس قليلا
وها هى تقف امامه بوجه نادم واعين حزينه هتفت بهدوء ....
.. فارس ...!!
كان يوليها ظهره ويتحدث مع احدهم بالهاتف وماان اغلق الخط حتى اتاها صوتها الرقيق به نبره مختلفه نبره حزينه ومنكسره اسمه من شفتيها له طعم خاص كاد يضعف امام انكسارها ولكن هذه المره لن يسمح لها بااذيه مشاعره اكثر من ذلك استدار اليها بوجه خالى من المشاعر وكتف ذراعيه امام صدره وهتف بجمود ...
.. نعم ...!!
نبرته الجافه جعلت الثقه بداخلها تتلاشى خفضت بصرها ارضا وهتفت بندم واعتذار ...
.. انا اسفه ....!!
كلمه واحده نطقتها هل تتخيل ان يرتمى تحت اقدامها لمجرد انها اسفه لم تشعر بالچحيم بداخله عندما شعر باانها بخطړ وستموت هو من ضحى بالكثير واسمه يهابه الكثثير تاتى هى وتظهر ضعفه الحب ضعف والاستمرار به يجعلك تتنازل عن الكثير ويجعل نقاط ضعفك تزداد هو يعشقها ولكن لن يكون ضعيف ولن يضع قلبه مره اخرى بمشاعر الخۏف الخۏف من فقدانها يكفى ماعانه حتى تلك اللحظه
وضع يده
بجيب بنطاله وتقدم منها ببطئ حتى وصل اليها انحنى بجزعه ناحيتها وهتف بجوار اذنها پقسوه ...
.... مش مستنى اسفك انسه سما ...تقدرى ترجعى حياتك وانسى فى يوم ان
متابعة القراءة