رحيم رحيم
المحتويات
اتقالبنا لانى خلاص مبقتيش تفرقى عندى ومهمتى بحمايتك انتهت ....!!
قابضه الجبين ومتسعه الحدقتين صډمه دهشه خداع خېانه بماذا تشعر الان رمقته پضياع وهى تهتف پضياع ...
.. قصدك ايه بمهمه حمايتى ...!!
ابتسم بسخريه وهتف پقسوه ...
... مهمتى ياحلوه ...ان والدك الغالى جيه لعندى وطلب منى انى احميكى لانه عارف اووى انه هو نفسه مش هيقدر يقف فى وش حد فلجا ليه انا وبصراحه لقيته عرض مش بطال اهو احميكى ومنها اتسلى شويه بنت حلوه وجميله وفى بيتى ....!!
لهثت بقوه وهتفت باانفعال ...
.. انت ساڤل ومستحيل تكون انسان ذينا .. انا فعلا اسفه لانى للحظه واحده خفت على مشاعرك بس انت طلعت حيوان ومبتحسش ....!!
فتراجعت خطوه للخلف پخوف حقيقى ولكنها تظاهرت بالقوه وهتفت باانفعال وهى تتراجع بخطواتها للخلف ..
.. ووشك ده مش عايزه اشوفه ثانى ...!!
ركضت سريعا قبل ان يفتك بها بقلب حزين مكسور لقد حطم قلبها الى اشلاء
نظر الى اثرها بجمود على الرغم من قلبه المشتعل وينادى بااسمها فهتف بخفوت ...
زفر بالم ووضع يده بجيب بنطاله متجها للخارج
يتبع ................
الفصل السادس عشر الأخير
بعد اسبوعين
تتململ بضيق على فراشها وتتقلب يمينا ويسارا ثم اعتدلت بجلستها على الفراش وهى تزيح الغطاء عنها پعنف هاتفه بحنق ....
اغمضت عينها بنفاذ صبر ثم نهضت پعنف عكس طبيعتها الرقيقه اقتربت من نافذه غرفتها فتحتها برفق وبدءت تراقب حركه الماء الهادئه احيانا والعاصفه احيان اخرى الموج غير مستقر متقلب بين لحظه واخرى احيانا يغمرك بلطفه وهدوئه واحيانا قسوته وهياجه يؤذيك وقد يصحبك بعيدا عن الشاطئ حيث لاعوده مره اخرى باامان التمعت بعينها دموع تهدت بالاڼهيار وضعت كفها الرقيق على عينها اليسرى وهتفت بحزن ....
شعرت بقشعريره قليله من البرد القارس فااتجهت الى معطفها ارتدته بااهمال وعادت تراقب الماء من جديد وبعد فتره شعرت بتصلب جسدها من التعب فجلبت كرسى صغير وجلست عليه ولم تشعر بنفسها سوى وهى غافيه مستنده براسه للخلف بوضع غير مريح
فى صباح اليوم التالى
تسللت اشعه الشمس بخفه لتشع الغرفه ضوءا فتحت جفنيها بتافاف لتندمج زرقتها مع شعاع
.. الو ...!!
بترت جملتها عندما اصتدمت بجسد قوى جعلها تترنح للخلف قليلا كادت تسقط ارضا غير ان ذراعيه حالا دون ذلك وهو يهتف بااسف حقيقى وعينه تلتهم تفاصيل وجهها ...
.. انا اسف ياانسه ...!!
نظرت اليه باارتباك واضح خفته نظارتها ببراعه وهى تهتف برقه متلعثمه ....
.. ما ... مافيش مشكله ...!!
ابعد يده عنها بهدوء وهى اعتدلت بوقفتها وهمت بالمغادره الا ان صوته هتف مره اخرى بنبره مختلفه نبره اعجاب بعد ان تزحزحت نظارتها قليلا فظهرت زرقتها للعيان سحرته كالجنيات ..
.. انا بعتذر مره ثانيه ياانسه ... !!
لم تلتفت له ولم تعره انتباها فااكملت سيرها وهى ترفع الهاتف لااذنها وهتفت بااقتضاب ....
.. انا جايالك اهو يارحمه بلاش زن ....!!!
بينما هو ظل يرمقها بااعجاب واضح وهو يردد بخفوت ...
.. ايه الجمال ده كله .....!!!
فى قصر فارس
دلفت ساره الى القصر بهدوء فوجدت خالتها وزوجها محمد يجلسون بااندماج ويتابعون احد الافلام الكوميديه فاابتسمت بسعاده لجمع العائله على الرغم ان والدها عاد وحيد مره اخرى وشقيقتها التى تركت كل شئ خلفها وهربت لمكان تخفى حزنها اقتربت منهم بمرح وهتف بمشاكسه ...
.. ايه ده بتعملو ايه من غيرى ...!!
انهت جملتها وهى تندس بينهم بطريقه فضوليه راسمه ابتسامه بلهاء رمقها والد فارس بغيظ وهو يضغط على جهاز التحكم بيده هامسا بحنق ...
.. اهى الرخامه جت ... نخلص من سى فارس .. تنطلنا ست ساره ...!!!
احتضنتها مروه بحنان وهمست بحب ...
... مبنعملش ياحبيبتى ... احكيلى عامله ايه ...!!
قاطعها محمد بغيظ ...
.. هتعمل ايه يعنى ماهى قعده قدامك ذى القرده لاشغله ولا مشغله .. هى بتسيبنا اصلا على شان تعمل ...!!
ثم تمتم بغل
متابعة القراءة