رحيم رحيم

موقع أيام نيوز

...
.. قال عامله ايه قال . ده تقريبا مقيمه هنا معانا.!!
وهمس بخفوت .
.. ده السؤال لينا احنا ...!!
رمقته ساره بتشفى هى تشعر بالغيظ منه ولتريح اعصابها فهى تستفزه ولاتعطيهم فرصه بالابتعاد عن نظرها فعلى الرغم من تصافى الجميع الا انها لاتحتمل وجوده بالقرب منها تعلم انه ناقذ الجميع ولكن تصرفاته الاخيره ومحاوله اختطافهم يجعل مشاعر الغيظ بداخلها باحيته وهى ترغب بعقابه لانه اقلقهم كثيرا
تجاهله حديثه وكأنه شفاف فهتفت بود ...
.. انا كويسه اووى ياخالتى وبااحسن احوالى كمان كفايه انى شيفاكى قعده كده قدامى ....!!!
وبعد العديد من الاحاديث والمناورات خاصتها ضد محمد اراحت جسدها للخلف وسؤال بداخلها يتردد ان كان مظلوم كما يدعى فلما قتل ذلك الحارس ذلك التساؤل لب يصمت بداخلها كثيرا فقد خرج للعيان وهى تهتف بحذر ...
... كنت عايزه اتاكد منك على حاجه كده قلقانى ....!!
رمقها بحذر وهى يستغرب لهجتها الجديه ففهم انها لاتزال تكن بعض الضغينه نحوه وبدون ان تسال ادرك مايجول بخاطرها فاانحنى للامام قليلا شابكا ذراعيه امامه وهتف بجديه وعينه مثبته بالفراغ ...
.. قټلته ليه ... ده لانه كان هو الخاېن الى بينا ....!!
قضبت جبينها بعدم فهم ليستطرد بجديه ..
... لما مسكتيه وهددينا بيه كان ناوى ېغدر ويقتلك لمحته وهو بيحاول يمسك سکينه مخبيها بجيبه ... فعرفت ان ده الخاېن لان كنت منبهه عليهم ان مممنوع يلمسوكو بااذى ټهديد وبس بس كانت نظره عينه اصرار بقټلك ولما هجمك فى الاول كان مصمم يقتلك وموجهه لمنطقه بجسمك هتموتك وقتها ....!!
اتسعت حدقتيها پصدمه وهى تستمع لحديثه ابتلع ريقها بصعوبه واكتفت بالصمت الصمت الطويل والذى قطعه مصطفى بمرح ...
.. ايه ده متجمعين عند الحرم ...!!
هتفو بهدوء ...
.. يارب ....!!
نهضت ساره بخفه وهتفت بمرح وهى تتشبث بذراع مصطفى ...
.. يله نخرج احنا نتفسح بقى ...!!
زفر محمد براحه ولكن لم تتم سعادته
فهتف مصطفى بااعتراض ..
.. لا انا تعبان وعايز ارتاح شويه ....!!
انهى جملته هو يحاول الافلات من زراعها فنهض محمد كمن لسعته افعى وهتف بااعتراض وهو يدفعهم للخارج بذراعيه ...
..

تعبان ايه متبقاش خرع كده خد مراتك وفسحها شباب اخر زمن ...!!
انهى جملته وقد اوصلهم للباب دفعهم برفق للخارج كانهم حشرات متطفلين واغلق الباب هامسا ...
.. ده ايه دول ملهمش بيوت يتلمو فيها كنت مرتاح الاول ...!!!
ابتسم بخفه وهو يقترب من عشق حياته هاتفا بحب ...
.. ماتيجى افسحك ياحبى ....!!
كادت تعترض الا انه اوقفها بقبله رقيقه ثم حملها بخفه الى غرفتهم حيث عشقهم الذى لاينتهى
بينما تسمر مصطفى مكانه بدهشه ومتسع العينين وهتف بعدم تصديق ..
.. ده
احنا اتقرشنا واطردنا من البيت صح ولا انا متهيالى ...!!
ضحكت ساره المصدومه ايضا ...
.. سيبك منهم دول ملهمش فى الخير تعالى احنا نتفسح بقى ...!!
انهت جملته وهى تسحبه بخفه بينما استمرت بالثرثره بكل شئ ..
.. بص بقى انت هتجيبلى ايس كريم وشيوكلاته وغزل بنات ...!!!
.. ايه ايه ده كلو قاعد على بنك انا هلاحق عليكى من فين ....
رمقته پحده وهى تدفع زراعه پغضب وعصبيه ...
.. بقى كده .. طب انا ماشيه ومشفش وشك لغايه يوم الفرح يامصطفى باشا ولو لمحتك بس صدقنى الفرح هيتلغى ....!!!
انهت جملتها وهى ترحل پغضب بينما تنفخ خصلاتها بغل بينما هو ضحك على ڠضبها الطفولى وركضض خلفها هاتفا بمرح ...
.. طب استنى ياعم الڠضبان .... اصبرى بس انا اسف احبى .... !!!
اقترب منها وامسك بكفها وهى تتحرك پغضب محاوله نزع كفها ولكنه همس بعشق ..
... بحبك يامجنونتى ... هااا تحبى نبدء باايه ...!!!
ابتسمت بسعاده ثم اخفتها بحذر وهتفت بعدم اهتمام مصطنع ...
... خلينا نشترى ايس كريم الاول وبعدين نشوف ...!!!
اقتربت من الطاوله برقه وهتفت بااعتذار ...
.. انا اسفه اووى يارحمه اتاخرت عليكى ...!!
نهضت رحمه واحتضنتها بهدوء ثم ابتعدت عنها وهتفت بمرح ...
.. ولا يهمك سما قلبى هقبل اعتذارك بس بشرط انتى الى هتدفعى ...!!
ابتسمت برقه لم تخفى عنها حزن وجلست على مقعدها وهتفت بمشاكسه ...
.. انتهازيه ...!!
اومأت رحمه راسها وهتفت ...
... اكيد ...!! الفرصه لما بتيجى الواحد لازم يمسك فيها باايده وسنانه ...!!
ابتسمت بحزن وهى تتذكر عشق قلبها ذلك الوباء الذى اقتحم قلبها بخبث وتسلل بثناياه حتى اصابه بقوه وبلحظه اختفى وظهر المړض بقلبها تعلم انها تحبه ولكن الحب يختلف عن الاستغلال هى احبته وهو استغل ضعفها وحاجتها له وبلحظه كسر وحطم روحها
وبعد مده انتهو من شرب العصائر فهفت رحمه بمرح ...
.. ايه رايك نحاسب ونروح نتمشى شويه على البحر انهارده الجو حلو اووى ...!!
اومأت براسها بهدوء بينما اشارت رحمه للنادل لدفع الحساب اقترب منهم النادل بااحترام فهتفت سما ...
.. منكن الحساب لو سمحت على شان هنمشى ..!!!
هتف بااحترام ...
.. الحساب اندفع ياهانم ....!!!
قضبت حاجبها بعدم فهم ...
.. وده ازاى ان شاء الله ....!!
قبل ان يجيب اتى صوت جهورى خلفهم وهو
تم نسخ الرابط