رحيم رحيم
المحتويات
يهتف ....
.. ضيافتكو انهارده على حسابى ....!!
ثم نظر للنادل وهتف بباامر ...
.. اتفضل شوف شغلك انت ...!!
نهضت سما پغضب وهتفت ...
.. انت ثانى ... عايز ايه ومين سمحلك تدفع عننا ان شاء الله ...!!
فهتف بهدوء ...
.. ده اعتذار بس عن الى حصل الصبح ...!!!!
ارتبكت قليلا متذكره تماما كيف اصتطدمت به فهتفت بتلعثم ...
.. بس انا مش موافقه على كده ...!!
...الموضوع عادى ومش مستاهل كده ... عموما ياستى المره الجايه هخليكى انتى الى تدفعى ...!!
ابتسم وهو يرى علامات الحيره بوجهها هى ورحمه فهتف بتوضح وهو يمد ذراعه بترحيب ..
اعرفك بنفسى انا حاتم السيوفى صاحب المنتجع ده كله ....!!!
نظرت الى يده الممتده باارتباك تردت كثيرا قبل ان تمد يدها لتغوص بين كفيه وهى تهتف باابتسامه هادئه ...
ولم ترى تلك الكتله الناريه تحترق غيره وڠضب وكأن بركان غاضب يخرج من عينيه البنيه القاتمه
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
تسير على الشاطئ حافيه القدمين ممسكه بحذائها بيدها وتلامس قدمها الامواج الصغيره تدغدغ اصابعها برقه متناهيه شعور بالراحه من تلك اللمسات يضاهى الۏجع بقلبها حاولت ان تتناسى غيابه ولكن قلبها يجبرها على التذكر عادت بذاكرتها لطفوله حاولت نسيانها كانت تتبعه دائما كظله وتتذكر كيف كانت تتعلق برقبته وهى طفله وهو يضحك على خۏفها من الماء فيدلف بها للداخل اكثر وهى ټدفن راسها بصدره وتترجاه باان يخرج بها ولم تشعر برحمه جوارها وكانها هواء شفاف والصمت فقط يعم المكان حتى قاطعه صوت رحمه الهادئ ....
كلمات بسيطه ولكنها اعادتها الى الواقع هى وحدها وستظل هكذا فهزت راسها بنعم وقد غيمت عينيها بالحزن متمتمه بحزن ..
..للاسف مش عارفه انساه ومش قدره ...!!
تنهدت بحزن وهى تهتف ....
... افتكرت لما اجى هنا الغردقه والجو الحلو هنا هيخلينى انساه بس لاء ... كل حاجه هنا بتفكرنى بيه حتى المايه والبحر والشط والسما والنجوم كله كله متامرين عليه ...!!
.. حتى ده مبقاش تحت ايدى لسه بيقولو حبيبى ...!!
ضحكت رحمه بخفه وهتفت بنبره غنائيه ...
.. لسه بيقولو حبيبى ....!!
ثم استكملت مابين ضحكاتها
..هههه ده مقطع اغنيه ده الحب فعلا بيطلع المواهب الدفينه ...!!
توقفت سما ورمقتها پحده وهتفت بغل ...
.. انا غلطانه انى بحكيلك واحده رخمه وفصيله كمان ...!!
.. خلاص ياستى متزعليش ... وحياتى عندك ماتعيطيش ههههه .....!!
امسكت كفها برقه لتهدء من عصبيتها وهتفت بااعتذار واهى محاوله
كبت ضحكتها بصعوبه ..
... خلاص انا اسفه ياسما قلبى ....!!
رمقتها سما بغيظ متجاهله اياها فاابتسمت رحمه لڠضبها الطفولى فهتفت بمشاكسه ....
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
تجلس ساره بوجهه مبتسم وهى تضع الغزل بفمها بتلذذ واضح تذوقته بتلذذ وهتفت بسعاده ...
.. ووواو انا بمۏت فيه اووى ....!!!
انتظرت دقيقه اثنتين ولا رد فااشتعلت وجنتيها ڠضبا من تجاهله فرمقته پحده سرعان مااتسعت پصدمه وهى تراه مغمض عينه وسلطان النوم قد سلبه بعيدا عنها نفخت بضيق ووكزته بقوه فى ذراعه وهتفت بحنق ...
.. بقى جايبنى تفسحنى ولاتنام يااستاذ مصطفى اصحى كده وفقلى ليلتك مش فايته ...!!!
تململ بضيق فاتحا عين واحده ناعسه ومغمض الاخرى وهو يهتف ...
.. فى ايه بس ياساره ...!!
رمقته پحده وهتفت باانفعال ....
... الى بيحصل ان البيه جايبنى يفسحنى يروح نايم وسيبنى اكلم نفسى .. انا غلطانه اصلا انى قبلت عزومتك ...!!
رفع حاجبه بغيظ وهتف بنفاذ صبر وتعجب ...
.. انا الى عزمتك بردو ... ههه ده انتى بتنسى بقى ... مش انتى الى عزمتى نفسك وجبتينى هنا معاكى بالاكراه ... قولك هلكان تعبان نفسى اغمض عينى خمسه بس .. بس انتى اصريتى تخرجى ولففتينى وراكى حته حته لغايه لما خلاص مش شايف قدامى يامفتريه .... انا مش بلاستك ده
انا انسان ...!!
نطق جملته الاخيره بنبره مرحه جعلتها تضحك بقوه ثم تذكرت ڠضبها منه فوأدت ضحتكها سريعا ورمقته پغضب مصطنع ومطت شفتيها بضيق ...
... ماشى ياسى مصطفى بقى خروجك معايا
عڈاب ... خلاص انا هريحك منى ومش هتشوف وشى ثانى قبل الفرح ...!!
همت بالنهوض فاامسكها برقه واعادها لتجلس على ساقه فشهقت بخجل وهتفت بتلعثم ....
.. انت بتعمل ايه الناس هيشوفونا ...!!
فاابتسم بحالميه وهتف بعشق ...
.. مايشوفو انتى مراتى على فكره ...!!
حاولت التملص من ذراعه وقد اشتعلت وجنتيها خجلا وهتفت بتلعثم ....
.. عارفه بس مايصحش سيبنى بقى ....!!
هتف بمرح ...
.. خلاص هسيبك المره دى بس على شان وشك الى بقى ذى الطماطم ياطماطم ...!!
ترك زراعها فنهضت فورا بتوتر وهتفت بتلعثم ...
.. يله انا عايزه امشى ...!!
رفع حاجبه بمشاكسه ...
.. ليه بس ياطمطم ده انتى كنتى لسه بتتحايلى عليه افسحك ...وانا مايهونش
متابعة القراءة