رحيم رحيم
المحتويات
العاشقه وهتف بحب ..
.. طالعه جميله اووى ياحبيبتى بالفستان الابيض وحجابك خلاكى احلى بكثير طالعه ذى اميره ... وانتى فعلا اميره قلبى ...!!!
اكتفت باابتسامه هادئه وهتفت بتلعثم ...
.. انا كمان فرحانه لانى غطيت شعرى بالطرحه ... تعرف بعد الحجاب حسيت بفرق كبير حسيت براحه كبيره اووى فى قلبى وروحى ....!!!
ابتسم على حديثها وهتف ...
ابتسم برقه وقبلها بحنان من جبينها وهتف بصوت اجش حانى ...
.. يله اتاخرنا عليهم ..!
اومأت بالموافقه وهى تضع يدها بين ذراعه ليسيرا معا حيث حياه جديده كلاهما تعهدا على الحفاظ على الاخر والاقتراب اكثر من ربهم واتباع مايرضيه وكانت خطوتهم الاولى الحجاب فما اجمل ان نبدء حياه خاليه من الذنوب او تقليلها بقدر الامكان
بعد ساعه من بدء الحفل اتجهت العيون الى الباب حيث دلفت فتاه انيقه بثوب وردى انيق ضيق من الخصر ومتسع لااعلى زرقتها الصافيه جعلت الافواه تتسع ببلاهه واعجاب متشبثه بذراع زوجها عاصم متلفته بعينها باحثه عنهم بينما تاتى خلفهم ابنتهم الصغيره نورا ممسكه بكف فارس الصغير الذى يسير بغرور وثقه كبيره
.. اهم اهم لقيتهم يله بسرعه ياعاصم ....!!!
عاصم بهدوء ...ل
.. اهدى ياميرا لتقعى ...!!
ثم لمح الاعين عليها فكز على اسنانه بغيره وهتف پغضب مزمجرا اياها بعصبيته المعتاده ....
.. اهدى بقولك ولا عجبك يتفرجو عليكى هاا ياهانم ...!!
ذمت شفتيها بضيق من عصبيته واشاحت وجهها الناحيه الآخرى تتمتم بغيظ ...
اقتربو من سما التى ماان راتهم حتى هبت واقفه لتقفز بااحضان صديقتها الغاليه فهفت ميرا بهدوء ورقه ...
.. مبروك ياقلبى فرحتلك كثير ..... كنت عارفه انه هيجى اليوم الى افرح بيكم ...!!
ابتعدت عنها وهى تنظر لفارس بحب اخوى وهتفت بسعاده ...
.. مبروك يافارس ...!!!
.. الله يبارك فيكى ...!!
لم يمد يده فهو يعلم غيره عاصم الشديده لميرا فهو حاصل على لقب مچنون ميرا وحتى هذا اللقب لايضاهى عشقه وغيرته عليها كم اعتبر قصه حبهم اسطوريه وكان يضع عاصم صوب عينه دائما وقدوته فى فنون العشق فقد حارب عاصم كثير جدا ليصل لقلب صغيرته
ميرا عشق منذ الطفوله
اقترب عاصم بهدوء ومد يده ليسلم على فارس هاتفا بحبور ...
فارس بسعاده ..
.. الله يبارك فيك عصومى ...!!
نفخ الاخير پغضب وهمس بخفوت مرعب ...
.. متلعبش فى عداد عمرك ده انت لسه عريس ...!!!
ضحك الجميع عليه بينما عاصم نظر پحده لميرا التى ابتلعت ضحكتها بتوتر راسمه ابتسامه متوتره
فى مكان اخر حيث تجلس ساره باارهاق بعد رقصتها مع مصطفى رمقت مصطفى بسعاده ثم نظره الى ميرا بااعين متسعه وسعيده وهتفت بخفوت ...
.. ايه ده ميرا جت ...!!
رمقها بهدوء ثم حرك بصره على ماتنظر اليه فوجد فتاه جميله تقف مبتسمه بخجل وبجوارها شاب يبدو انه زوجها يقفون بسعاده مع فارس وسما فهتف بااستفهام وهو يحاول تذكرها ...
.. ميرا مين انا حاسس انى شفتها قبل كده بس مش فاكر ...!!
اتسعت ابتسامتها وهى تهتف بتوضيح ...
.. طبعا مش فاكرها لانها مبتجيش كثير .. دى بقى ياسيدى بتكون ميرا هى بنت خاله فارس بنت خالته فريده ...!!
هتف ...
.. هااا اه .ومين الى جنبها ده ..!!
ابتسمت وهى تتذكر ميرا بمغامرتها وذلك العاصم العاشق فهتف ...
.. تعرف ده بقى بيكون عاصم جوزها ... !!
صمتت قليلا وهى ترمق ابنتهم ثمره حبهم الصغيره نورا تنهدت بهيام وهتفت ...
.. تعرف ان كان بينهم قصه حب كبيره اووى ....!!!
صمت هو ليستمع لها باانتباه بينما هى استطردت قائله ...
.. ميرا دى كانت بنت دلوعه اووى وپتخاف من الناس وهى طفله صغيره كان باباها قاسى اووى معاها وربالها عقده من الكل ومامتها كانت پتخاف عليها وحنانها كان اكثر من انها تتحمله فلجئت للعزله من الناس لغايه ماظهر اميرها الوسيم عاصم شافها فى المدرسه ودخلت دماغه من اول يوم بس المشكله هى كانت بتشوفه من هنا الحاله بتجيلها وټنهار پتخاف ان اى غريب يقرب منها عمل كثير معها لتتعود بس عليه بس هى كانت بتبعد اكثر .. جرب كره السله لانها شاطره فيها بس فشل وجرب يديها امتحانات صعبه وتظهر شطارتها ويشجعها بس فشل اكثر ... بالعكس نتيجه تقربه منها كان اڼهيارها اكثر فخاف عليها من نفسه فبعد عنها بس كان بيساعدها من بعيد بمساعده مريم صاحبتها لغايه ماتعالجت عند دكتور نفسى شاطر وبقت واحده عاديه وممتازه فى دراستها .. بس حصلها حاډثه
متابعة القراءة