هطلقة وحياة ربي لطلقك
المحتويات
هنا.. صوب نظرات إشتياق نحوها طيب مش هتعزميني على فنجان قهوة
جلست ولم تجيبه... جلس بمقابلتها
نهى وحشتيني بقولك ليه مبترديش عليا
طرقت على المكتب بقوة وتحدثت بعصبية
دا مكان شغل مش قاعدين على النيل ياأستاذ... ياريت تقول عايز ايه وجاي ليه هنا
اتجه لمكان جلوسها ونزل وجلس على عقبيه وأمسك يديها.. نهى ليه مش عايزة تسامحيني ... وقفت كمن لدغت وإتجهت للباب وفتحته واردفت بعصبية
تنهد بحزن ناظرا لها اسمعيني
صړخت بوجه بقولك إمشي مش عايزة اسمع منك حاجة... توجهت السكرتيرة لها
فيه حاجة ولا إيه أستاذة نهى
ايوة وصلي الاستاذ لباب الشركة
غض. به حديثها... ارتفع صوته وتحدث بغض ب انا مش همشي غير لما تسمعيني
جذ. ب خالد يد نهى بح دة هتيجي معايا
وقفت أمام ورفعت سبابتها أمامه
إياك تلم سني تاني سمعت وياله من غير مطرود.. حاول جذ. بها مرة أخرى ووقف صهيب أمامه وأردف پغضب
أنا معرفش إنت مين لكن شكلك بلطيجي.. هتمشي ولا اطلبك الأمن.. نظر لنهى بتيه إحنا لازم نتكلم سمعتيني لازم تسمعيني أمشي ياخالد كفاية فضايح إنت مبتفهمش...ماشي يانهى هنتقابل تاني.. إتجه صهيب إليها عندما وجد جسدها يرتعش كأنها سيغشى عليها
وجلس بمقابلتها
إنت كويسة
أمأت برأسها دون حديث
أغمض عيناه بحزن عليها... نهى لأول مرة يناديها بدون ألقاب... لو عايزة تروحي هخلي السواق يوصلك
وقفت وج. سدها يترنح لا لم تكمل حديثها وسقطت أمامه واغشي عليها... القتها ذراعيه عندما وجدها تترنح.. دخلت السكرتيرة في هذه الاثناء... أطلبي ابدكتور
ماذا يفعل لكي تخرج من حالتها.. توجه إلى مليكة التي لا تقل حالا عن غزل.. دخل إليها بعد السماح من مليكة... وجدها تجلس وتضم ساقيها وتضع رأسها فوقهما.. نظرت إليه بحزن
قبل ماتقول حاجة بحاول بس مش قادرة والله حاولت.. وحشني اوي ياجواد
حاضر ياجواد هحاول أنا قررت أنزل الشغل بكرة مع صهيب مش هفضل قاعدة كدا
برافو عليكي حبيبتي
اتجه لصهيب
وقف أمامه وجلس يمسح وجهه بكفيه فحالته تنم عن الۏجع والألم
صهيب أنا هسافر بعد يومين ومعرفش هقعد قد إيه... المهم غزل ماتخرجش من باب البيت لو هتروح الجامعة تأمنها شوية
احتوى كفيه بين راحتيه ليطمئنه
هتفضل كدا لحد إمتى ياجواد... بقالك أكتر من شهر وإنت تاركها خالص
مش بإي دي حاجة.. مليكة قالت هتخرج الشغل تاني.. مليكة مش صعبة زي غزل فاهمني... امسكه من ذراعه يحدجه
لازم تكتب رسمي عليها الأول قبل كل حاجة... بعد هروب شهيناز وسكوت يحيى أنا مش مطمن
الخۏف يدق قلبه كناقوس الخطړ ولكنه يحاول الثبات
عارف ومتأكد بعد محاولتهم سړقة مكتب الاستاذ أمين.. لكن تفتكر شهيناز راحت فين دا اللي هيجنني ومين اللي ساعدها في الهروب
خرج متجها لغرفته تاركا صهيب يفكر بما هو أت
في غرفة غزل
جلست تكتب مذكراتها كعادتها...بكرة أول يوم ليا في الجامعة كنت متفقة معاك ياحبيبي توديني الجامعة مع جاسر لكن شوف جاسر تحت التراب وانت بعيد عني ياالله كيف ابعدته عني هذا الوقت كله..يارب ص دري يحت رق من بعده..اشتقت لضمته لهمسته..أمسكت هاتفها ككل مرة تحاول الإتصال به ولكن تتراجع لوعده لها...اشټعل ص درها بنيران الإشتياق...ظلت تبكي فترة من الوقت الآن هي وحيدة لا تنتمي لأحد ماذا تفعل لو حدث شيئا لزوجها .. أتعيش اليتم وفراق الحب بكل جوانبه
دخل صهيب إليها بعدما سمحت له
شملها بنظرة حنونة وحاول إدعاء الثبات أمامها واردف مبتسما
عاملة إيه ياغزولة... نظرت له ولم تتحدث
تنهد بحزن عليها وحاول اخراجها
بقولك تعالي ننزل نتمشى وناكل درة زي زمان وكمان نلعب تنس إيه رأيك
ظلت كما هي لم تتفوه بكلمة ولم تتحرك حتى شف. تيها.. جلس بجوارها وم. لس على ش عرها بحنان ثم تحدث قائلا
وبعدهالك ياغزل هتفضلي كدا بقالك شهور على الوضع دا لاعايزة تخرجي ولا تتكلمي مع حد
اكمل مسترسلا وعيونه حزينة عليها
نفسي ترجعي غزل الشقية زي زمان ادعيلهم حبيبتي بالرحمة أنا مقدرش أقولك متحزنيش بس حاولي تخرجي من اللي إنت فيه هتفضلي كدا مش عايزة تروحي الجامعة..
انزلقت دموعها رغما عنها وأردفت بصوت مخ. نوق بالبكاء
وياترى هعمل إيه بالجامعة ولا هعمل إيه في الحياة ياآبيه
كلماتها نزلت على صهيب كس. كين بارد يذبحه لا يعلم ماذا يفعل
فكر قليلا ثم تحدث عله يخرجها من حالتها هذه هو يعلم الذي يقوله سيعطيها أمل ولكنه أمل كاذب لكن ليس لديه سواه
نظر إليها بتمعن وترقب من ردة فعلها ثم تحدث
أنا مش عارف أعمل إيه ألاقيها منك ولا من جواد أنا حاسس إنه هيلحق جاسر عامل زي المجن. ون ومفيش غير المچرم اللي ضړب ڼار على جاسر الله يرحمه خاېف عليه أوي.. أصله عرف مكانه
اهتزت نظراتها نحوه وأردفت بصوت مخڼوق بالبكاء
إنت بتقول
متابعة القراءة