هطلقة وحياة ربي لطلقك

موقع أيام نيوز


بالأ يتكلم...
نظ رت له غزل وتحدت بهدوء انتوا كنتوا خارجين
صهيب كان عازمني على الغدا... تعالي معانا غيري جو
لا أنا هروح فيه حاجات محتاجة تركيز عايزة أخلص اللي ورايا علشان أعملها... بقولك ياآبيه... عايزة ج ثة تعرف تصرفلي فيها
قهقه عليها... البت دي عليا النعمة هتق طع خ لفي يانهى بقولك ياحبيبي شوفي را جل تاني يابنتي الحقي نفسك... اتجهت نهى له

أم سكت رابطة عن قه وابتسمت بحب
ينفع ياصهيوبتي دا فرحنا آخر الشهر ياحبيبي بعد سنتين خطوبة عايز تخلى بيا
وقفت غزل متجه للباب.. أهو هيفرسوني بصهيوبتي ونهانيهو... أرحمني يارب من هبلهم... قطب ج بينه صهيب
نهانيهو البت دي بتقول إيه متغاظة مننا
ضحكت على حركته التي تعش قها منه
لا ياحبيبي هي بتتمنى جوادها يجي يخ طفها ويفرح قلبها... رفعت ن ظرها وعي ناها تغشاها الد موع
على ذكر إسمه ن ظر لها صهيب
ياله يانهى أتأخرنا
ربتت على ظه رها... تمام حبيبتي أنا لازم اروح عايزة أنام كتير يمكن أنسى شوية.. تحركت مغادرة للمنزل
جلست نهى تبكي عليها... صعبانه عليا اوي ياصهيب بتحبه بج نون.. زفر صهيب بضيق ... بس هي دب حته برضو يانهى والبركة فيكي لو عرفتيني قبلها مكنوش وصلوا لكدا... لا جاية تقولي بعد المحضر ماوصل
خلاص ياصهيب اللي حصل حصل أنا مكنتش اعرف هيوصلوا لكدا... هي كانت مفهماني إنها بتهدده بس معرفش الموضوع هيكبر كدا... ض. مها من خص رها
ولا يهمك حبيبتي كله هيتصلح تعالي نروح نتغدى أنا واقع من الجوع
في مكتب حازم
تجلس بج واره يعملون على تنفيذ المشروع بإهتمام قاطع تركيزها عندما ض. مها 
مش كفاية ياملاكي هنفضل لحد إمتى كدا... أنا بفكر اروح اجيب جواد من رق بته
مل ست على وج هه بحنان
قريب هيجي ياحازم أنا حاسة بكدا هو بيه رب هو لو زي مابيقول مكنش ه رب كان واجه..
صمت للحظة ورفع ن ظره إليها
اللي مزعلني إنه محضرش كتب كتابنا يامليكة تخيلي يعني ميجيش دا معناه إنه لسة بيعاني من اللي حصل
اغم ضت ع يناها عندما شع رت بآلا مه
انا زعلانة عليه اوي نفسي يرجع ويهزر معانا... نفسي نرجع زي زمان نتجمع تاني أول يوم رمضان في الفيوم من ساعة عمو ماجد وجاسر ما سابونا والدنيا بقت وحشة عندنا... ض. مها حازم لأح ضانه
كل حاجة هترجع حبيبتي وأحسن من الأول بس اللي راحو للأسف دول صعب يرجعوا... نظ ر داخل مقل تيها
لسة بتفكري في جاسر يا مليكة
في فيلا الألفي
قبل قليل دخلت لغرفته... جلست كعادتها على فراشه انسدلت د موعها وأم سكت صورته التي توضع بج انب الفراش
كدا

ياجود هانت عليك حبيبتك أربع سنين حرمني منك.. شبعت ع قاب حبيبي.. تعالى وأعمل اللي إنت عايزه كفاية هج ر وف راق.. طيب والله ياجواد لما أشوفك لأع اقبك... لدرجة دي كار هني ومش عايز تشوفني.. لدرجة دي معنتش فارقة معاك
وضعت رأ سها على وسادته وض مت صورته بأحض انها ثم ذهبت في النوم .. 
جلس عاصم في منزلا بعيد عن أنحاء القاهرة.. بعد الق بض على والده في أعمال مش بوهة وجاري البحث عنه ولكنه ه رب
دخل عليه شابا في أواخر العشرينات
كله تمام ياباشا... عربية فيها شخص بيوديها كالعادة كليتها بس النهارده عدت على شركت الألفي
رمق الشاب بنظ رات ن ارية
الب نت دي عايزها بأي تمن حتى لو هبيع كل ماأملك لازم تجبهالي ياعصام..
تمام ياعاصم باشا... فيه خبر كمان لازم تعرفه
نظ ر له مستفهما فيه إيه
نجلاء هانم بقت بتروح عند فيلا الألفي كتير وأنا حذ رتها زي ماحضرتك امرت... لكن هي مصرة وبتقولي حضرتك ملكش دعوة... إبتسم عاصم بسخرية قائلا
الهبلة عش قانة حضرة الضابط متعرفش إنه هيمان غزالتي اللي أكيد انا اللي هفوز بيها.. الحمدلله نقله دا جه في مصلحتنا واتأكدنا ان الج واز كان اشاعة من ندى مش أكتر.. روح شوف حد ينفذ المهمة دي
في تركيا
جلست تقرأ كتابا وهي حزينة فاليوم بعد أكثر من أربع سنوات يتصل بها ولدها ليطمئن عليها... تنه دت بحز ن وتذكرت عندما أتى وكشف جبر وتها وحز ن قل به
فلاش باك
وصل حازم إلى تركيا بعد طلاق جواد وغزل .. دخل منزله وجد والدته وزو جها يجلسون يشاهدون التلفاز.. حياهم سعدت كثيرا بمجيئه وض مته بحنان اموي.. جلس بج وارها لبعض الوقت حتى ينف رد بها بعد مغادرة هاشم... بعد قليل دلف حجرته
دخلت والدته خل فه بعدما أذن لها... وجدته جالسا واض عا رأ سه بين ي ديه... تقدمت ناظ رة إليه بخ وف أم على ولدها
حبيبي مقولتش ليه إنك جاي.. وبعدين فين ميرنا مجتش معاك ليه
وقف يص وب لها نظ راته المحيرة وحديث نفسه لماذا فعلت بي هذا
ليه عملتي فيا كدا.. ليه مو تيني وإنت عارفة حياتي فين
ليه عيشتيني كد بة وإنت شايفة إبنك عايش ومش عايش... قولي ليه ياماما
هو إنت
 

تم نسخ الرابط