هطلقة وحياة ربي لطلقك
المحتويات
بالسلامة ياجواد
صمت هنيهة وحاول أن يتما لك الضبط على مش اعره... فهو مازال يعاني من أل. م رو حه التي أهدرتها بغبائها
انزل ي ديها بهدوء من على وجهه
اوعدك أعمل كل اللي أقدر عليه علشان ارجع... قاطعهم رنين هاتفه الذي بفعل الصامت
ايوة يازاهر تمام.. جحظت عيناه
بتقول مين جه..
رفع نظره لغزل لو فعلا لسة عندك ليا مش اعر ياغزل ماتخرجيش من البيت دا
ثم تركها وغادر... ولم يعلم بكم ني ران قلبها التي تحت رق خوفا عليه
أمام منزلها... نزل عاصم من سيارته وهو يلتفت حوله... اتجه عصام له
حضرة الضابط جه من شوية وطلع فوق
قطب جبينه وأردف متسائلا
فيه حد معاه
لا ياباشا هو لوحده... ابتسم بخبث وتحدث قائلا
حلو يعني هنت. رحم على حضرة الضابط الليلة.. ثم ضحك بصخب ولا جيت لقدرك ياحضرة الضابط... رم. ق عاصم عصام بنظرات تحذيرية
إبن الك لب شكله عرف إننا جايين.. مش عايز حد حي ياعصام
في المنزل عند غزل
يارب رجعهولي بالسلامة.. يارب... اتجهت تنظر من النافذة الظلام يعم المكان إلا من ضوء القمر.. حاولت تبحث بعي. نيها لعلها تراه ويرتاح قل بها.. نظرت للسماء وبدأت تدعو الواحد القهار
يارب ماليش غيرك يارب... يارب رجعهولي سالم يارب.. ظلت ترددها مع ذكرها لبعض الأدعية اللهم إني استودعك إياه
هي تجلس في مكانها مثلما وعدته لا تتحرك ولكن قلبها يت لظى بني ران الخۏف عليه
وقف بجانب باسم.... إبن الك. لب جايب مرتز. قة علشان يخ. طف بنت عمه... قاطعه باسم قائلا ويق. تلك
يقت لني
حمحم باسم أيوة للأسف ص فى الراجل بتاعنا بعد ماكشف هويته
مس. ح على وجهه بغض ب... أوف ياباسم أوف.. إزاي حاجة زي دي تعدي عليك... إزاي متخدش بالك إنه ممكن يتكشف
وإزاي تسيبه بعد ماعرفت مكانه
خلاص ياجواد إهدى وان شاءلله يتم. سك
صوب له نظراته وتحدث ساخرا
يتم سك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمس. كه لا وجايب مر. تزقة... نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين
المهم ياجواد دلوقتي غزل في خ طر.... الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين... يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيه.. بس دا مش كافي
تن هد پألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك
تمام ياباسم أنا هروح لغزل زمانها مر. عوبة دلوقتي...
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك... إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي مح. ستش بيك وإنت داخل.... هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها...
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حر. به الداخلية التي ذكره بها باسم
أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها
جلس بالخارج حتى تنتهي تماما
خرجت سريعا عندما ش عرت بوجوده
أسرعت له ولكنها وقفت عندما وجدته جالسا ينظر إلى السماء بهدوء ولا
يعتني بها
جواد اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته... تحركت ببطئ متجه له وقفت
أمامه إنت كويس.. نظرت لأنحاء ج. سده ثم اقتربت تم لس على ج سده بحرص تبحث عن إص ابات... رجع للخلف
انا كويس مفيش حاجة... إزاي تيجي لوحدك هنا.. هتفضلي طول عمرك كدا مستهترة تحدث بها.. ونظرات مست عيرة بني ران الغض ب عليها
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها
خلصت وصلة الغض ب بتاعتك ياحضرة الضابط...
تقدم منها بخطوات ثابتة كنمر يوشك الانقضاض على فريسته
كالعادة إنسانة مستهترة... مبتفكرش غير بطفولية... إبتسم بسخرية
أنا بتكلم مع مين أصلا.. المفروض اتكلم مع واحدة عاقلة... مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر ق هرا منها ومن نفسه مازال جر. حه ي أن وج عا منها.. مازالت بقا. يا رو. حه تن زف
نظرت له لم تجد فيه حبيبها هذا شخص لا تعرفه.. اين نظرة الحب
لم تجد في عينيه غير ج فاء... بماذا ينعتها
هل هي بالفعل تلك...
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقل. بها المسكين
من أنت... أين حبيب رو حي الذي اضعته
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة... نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم
إمشي قدامي الكل قلقان على البرنسيسة عد. يمة المسؤلية
وقفت بإتزان عجيب وتحركت بهدوء ولم تعلق على حديثه الذي حولها لبق ايا
متابعة القراءة