هطلقة وحياة ربي لطلقك
هنا.. تحرك ووقف أمام والده
أنا مش فاهم حاجة.. مين هيتجو ز يابابا متجننيش...
إنت وغزل
اردف بها حسين بقوة ناظرا لولده
وعد مني ياجواد لو مكتبتش على غزل تاني ودلوقتي... لأسفرها تركيا لخلا تها وأمنعك العمر كله عنها وانا بوعدك ومتعرفش أبوك لما بيوعد لازم يفي بوعده
ج. ف حلقه وارتع. دت مفا صله من فكرة إنها تبعد عنها... نعم هو ابعد عنها لفترة طويلة
اتجهت غزل لحسين
ومين قالك ياعمو إني موافقة... دي إسمها مه. ذلة... مستحيل أوافق
تعمق حسين بالنظر لها
ونظر للجميع سبوني مع غزل شوية
جلس بجوارها
أنا يابنتي مش مرتاح ومبنمش.. لو بتحبيني يابنتي فعلا ريحي قلبي.. والله جواد بيحبك اكتر ماتتخيلي.. قب. ل رأسها
أبنك رافضني عايزني اتجو زه تحت تهد يدك له.. ابتسم لها.. دا قدامك ياهبلة تعالي شوفي كدا
جواد صاح بها حسين... اتجه له جواد ونظر لغموض والده
انا موافق يابابا مش علشان انت غص. بتني لا... علشان أنا عايز كدا.. علشان مخنش الامانة
دا هوا صدقيني دا هيمو ت من ساعة ماعرف بسفرك... اتجهوا للمأذون الذي ينتظرهم بالخارج... وتم كتب الكتاب بدون علم الجميع سوى من صهيب وحازم
باليوم التالي رجع من عمله...
نظر حوله يبحث عنها بعي. نيه فهو لم يراها منذ الامس بعدما رجعت في سيارة حسين... كان الجميع يجلس بالحديقة
دفعها بعن. ف يبحث بعينيه عليها يكاد يمو ت خو فا إنها تكون رأته.. هم. س والده له
اللي بدور عليها مش هنا يالا
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس.. أنا مبدورش على حد
قهقه حسين عليه... هتص. يع على بابا يالا
وقف ينف. خ بضيق من والده
وهو يحاول تجاهل الأمر ولكن كفى
اتجه لمنزلها دلف للداخل
دلف وجدها تنا م بعمق وجهها الملائكي المحبب لقلبه مغطى بشعرها الحريري. ترتدي منا مة سوداء اللون تصل مافوق الر كبة..
ملاكه حلاله أمامه الآن بهيئة تخ. طفه
مسح على وجهه أنا إيه اللي جابني هنا ودي هنا م جنبها إزاي. دا أنا أهبل.. وهفضل ماسك نفسي دا لوصحيت ولقتني هتمو تني... ماشي ياحسين بتلعب بأعصاب إبنك