هطلقة وحياة ربي لطلقك
المحتويات
قلة الذوق بتعتك دي
ظلت تهز قدمها بعن ف من كلماته ثم رفعت نظرها إليه وتحدثت مست. اءة
خلصت كلامك... عايزة أعرف بقالك كام يوم وإنت مش وراك غير ست غزل
حتى تليفوناتي مبتردش عليها...
لا وكمان عامل زعلان مني... ماكفاية إنت!!
نظر إليها پغضب وتحدث قائلا
كلمة كمان وهنسى إنك خطيبتي وبلاش تلبخي في الكلام يااستاذة نسيتي نفسك ولا إيه... اللي جوا دي بنتي عارفة يعني ايه
أما لو واخد بالك وبتستعبط عليا يبقى هنا لازم نلاقي حل
أمسكها پعنف من يديها وأردف مستنكرا حديثها
إنت شكلك اټجننتي ونسيتي إنت بتتكلمي مع مين ودلوقتي قولي عايزة ايه إيه سبب زيارتك الحلوة دي!!
على الجانب الآخر
عندما تركها وخرج... ظنت إنه خرج لحبيته لأنه أشتاق إليها.. خطت بخطوات حافية القدمين للخارج... وجدت صهيب يتحدث في هاتفه ومواليها ظهره... هبطت بهدوء إلى الأسفل وخرجت من باب الفيلا الرئيسي وجدته وهو يقف ويمسك بأيدي ندى... نزلت دموعها رغما عنها ثم خرجت متجة إلى الباب الخارجي للحديقة الخلفية
وصلت إلى المقاپر نظرت حولها في جميع الاتجاهات فهي نسيت أين مقابرهم حاولت التذكر... بعد فترة وجدته أخيرا
جلست بجانبه تكاد تأخذ انفا. سها بصعوبة
رآها حارس المقاپر اتجه إليها سريعا عندما وجدها بهذه الحالة نظر بأسى إلى حالتها
لم تجوابه ولم تنظر إليه حتى
ظلت تلمس التراب الذي بجوار المقپرة وتتحدث كأنه يسمعها
تركها حارس المقاپر وغادر وظل يراقبها فترة من الوقت..
عند جواد وندى
نظر إليها مذهولا من حديثها... حاول يدعي الثبات.. قولي عايزة ايه ياندى
أنا جاية اقولك على حاجة
مسح وجهه بكفيه يقاوم إستي. ائه منها
تغضن جبينها بعبوس وأردفت متسائلة
إنت قصدك أقرب من غزل اللي كل نظراتها حب لخطيبي... أمسك ذراعها بقوة
انت باين عليكي اټجننتي دي زيها زي مليكة وغير أنا مربيها فطبيعي تحبني
أنا مش عارفة أقولك ايه الصراحة.. بس هوريك حاجة... اعطته هاتفها
شوف الرسالةو الصورة الحلوة دي بتاعة مين
شوفي خطيبك المصون بيخونك مع البنت اللي بيقول عليها بنته
أغمض عيناه بو جع فمن الآن اصبح في منطقة خطړ من الجميع.. توجه بأنظاره لندى التي تنظر له بصمت وعيناها تترقرق بالدمع
طيب قولي لو مكاني هتعمل ايه وكل الخيوط قدامي بدأت تبان من رفضك ارتباط شريف بها حتى ماخلتوش يكلمها.. بتحسسني بغيرتك عليها.. لو بتحبني إثبت دا ياجواد لو سمحت... خلي شريف يرتبط بيها هو أعجب بيها وهيمو. ت عليها
قاطع حديثهما عندما اتجه صهيب سريعا اليه
جواد غزل مش موجودة في البيت معرفش خرجت إمتى وازاي
هو ت كلمات صهيب على قلبه مز. قته لنصفين.. وأسرع يبحث عنها في كل مكان
ونبضات قلبه في الإرتفاع.. مما افقده السيطرة على نفسه وبدأ ېصرخ في صهيب دقايق بس ومعرفتش تحافظ عليها ثم لكمه في صدره قولي أعمل فيك ايه دلوقتي وأدور عليها فين دي مش حاسة بحاجة.. أسرع إلى سيارته وهو يفتح هاتفه حتى يرى موقعها من خلال سلسالها... صاحت ندى بقوة عليه
جواد إحنا لسة مكملناش كلامنا ممكن أعرف سايبني ورايح فين زي المچنون كدا
أردفت بها وهي تقف أمامه وتضع يديها فوق الاخرى وتضمها على صدرها
صوب نظرات ڼارية إليها
بتتكلمي بجد.. يعني تقصدي أسيبها واروح اقعد معاكي ومعرفش عنها حاجة
زفرت بضيق وأردفت
أنا أهم منها عندك مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط... ركب سيارته وكأنه صم آذنه من حديثها وأشار لها
ابعدي من قدامي بدل مااتغابى عليكي ثم قام بتشغيل المحرك... اتجهت وفتحت باب سيارته
مش هتمشي ياجواد إلا لما نخلص كلامنا
تهد جت أنفا سه باضطراب من استفزازها
ندى لو حقيقي باقية عليا لو حتى سنتيمتر إبعدي عني... غزل لو حصلها حاجة ماتلوميش غير نفسك... وعايز أقولك هي أغلى من روحي شوفتي أهميتها عندي بتكون إيه
إهتزت نظراتها أمام ثورته
لدرجة دي معنديش خاطر عندك ياجواد
قاد السيارة ولم يستمع لحديثها.. حاول يبحث عنها في الشوارع الجانبية.. اتصل بصهيب ولكنه لم يجدها
قام المسؤل عن المقاپر
ايوة ياباشا فيه بنت قاعدة قدام المقپرة وعمال ټعيط
إرتجفت أوصاله حزنا عليها وعلم مابها الآن... اتجه سريعا إليها
نزل من سيارته وبخطى متعثرة اندفع يركض إليها بلا هدى حتى يجدها ليشعر بنب ضات قلبه مرة آخرى
رأها تضع رأسها على المقپرة وكأنها تتحدث إليه
عند غزل
جلست بجواره تمس ك بحفنة
متابعة القراءة