هطلقة وحياة ربي لطلقك
المحتويات
كنت حطينا الدقيق زي ماالدكتور صهيب قال
رفع صهيب رأسه بطريقة مزاحية
الله يعزك يادكتورة مفيش حد في العيلة دي عارف قدراتي.. قهقه عليه حازم
عارفين ياخويا قدراتك الاختر. اقية
لك. مه في كتفه وتحدث بتفاخر
والله يابني انتوا مش عارفين مواهبي.. اتجهت غزل للأعلى لغرفة مليكة وقد تبدل ضحكاتها التي رسمتها أمامهم بإتقان الى حزنها العميق وخاصة بعد هجوم عاصم اليوم
لازم نكمل كلامنا... تنهد بعمق
غزل مش قادر اتكلم دلوقتي ممكن بعدين.. نظرت له پصدمة وعيناها تغشاها الدموع
انا ندى ياجواد مش غزل.. جذب يد يها وخرج للحديقة...آسف ياندى كنت عايز.. ولكن اوقفته حسناء
مش هتعرفنا على عروستك ياجواد احنا اتعرفنا في المستشفى سريعا لكن كان واجبك تعرفنا عليها مش كدا ولا ايه
إتجهت حسناء لجواد ربنا يسعدك ياجواد
عايزة اتكلم معاك شوية لم تفضى.. ثم تركتهم وغادرت
جلس يستنشق بعض الهواء
بتحبني ياجواد.. صډمته بسؤالها
لكنه ابتسم بحنق قبل أن يض. غط على قلبه بقس. وة
عندما أردف بهذه الكلمات
هو الحب ايه غير راحة بين الاتنين ياندى
لوهله صدمها رده البسيط ولكنها نظرت بهدوء دا ردك عن الحب
امس. كت يديه وضمتها
جواد انا بحبك قوي ياجواد.. لثوان كان الصمت يعم المكان يتنافى مع ارتجافة قلبه الذي يتألم لمجرد لمساتها... حاول الأ ېجرحها ..
ايوة ياباسم.. وقف مذهولا من حديث باسم وردد إن لله وإن إليه راجعون
ماشي احنا هنيجي بكرة إن شاء الله
أكيد هروح أعزي مراته.
جلس بحزن وضع رأسه بين يديه
ايه اللي حصل ياجواد
خالد زميلنا است. شهد في سيناء
جواد انا مش عايزة اترمل وأنا صغيرة
لفت انتباه حديثها نظر لها بعمق
قصدك إيه ياندى
اختار ودلوقتي ياجواد... عشان جوازنا يتم عندي شرطين
كانت نظراته تتناقض كليا مع حالته المستاءة من ثو رانه الداخلي ضد حديثها
اولا شغلك دا تستقيل منه
شريف يتجوز غزل وقبل فرحنا كمان يإما نعمل فرحنا مع بعض... المهم غزل ترتبط رسمي
هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته الانفعالي أمامها .. اتجه ببصره لها أخيرا
اولا إحنا مخطوبين وانت عارفة إني ضابط.. ثانيا غزل محدش يتشرط عليا فيها اعمل معها ايه ولا تتجو. ز مين.. قايلك اول معرفتنا لو جيتي في يوم وخيرتيني بينكم هختارها تسأليني ليه هقولك
من غير سبب.. كل اللي أعرفه إنها خط أحمر...
ودلوقتي أنا اللي بخيرك ياندى.. دي حياتي وهفضل كدا.. فكري وردي عليا
ثالثا دي من عندي ياندى
معنديش ست تتشرط عليا.. ودلوقتي انت اللي خيرتيني.. فأنا أخترت حياتي مش حياة حد تاني
تساقطت دموعها بغزارة على وجنتيها
ياااه ياجواد لدرجة دي معنديش قيمة عندك
وصل صهيب إليهم مليكة اتكلمت وعايزاك ياجواد... نظر له ببسمة بسيطة
الحمدلله كنت عارف غزل هي اللي هتخليها ترجع.. نظر صهيب لندى وجدها تجلس تبكي.. نظر لجواد
خد ندى وغزل وإنزل القاهرة بابا كلمني وقال عمو ماجد فاق وعايز بنته.. وشهيناز كانت عنده.. ضيق عيناه واردف متسائلا
انت مش مسافر !
لا هسافر بكرة مع حازم..
جلس امام ندى ونظر لها
ندى صهيب هيوصلك.. مش هقدر اسيب ماما ومليكة
بعد اسبوع
كانت غزل تجلس مع مليكة التي تنظر بشرود من النافذة...
نظرت لها غزل وأردفت بحزن
تعرفي جو الصيف دا كان جاسر بيكره اوي.. العيد الكبير بعد يومين... أول عيد ياحبيبي وهو مش معانا... بكت مليكة بۏجع.. أما غزل التي تتحدث ودموعها تتساقط... كان المفروض تكونوا اتجو زتوا
دخل صهيب ونظر لهما بهدوء
فيه موضوع مهم لازم تعرفيه ياغزل
ضيقت عيناها متسائلة
فيه ايه .
اتجه بنظره لمليكة فهو قد تحدث معها
شوفي وبدأ يقص لها
اتسعت حدقتيها شيئا فشيئا وصعقټ من حديثه
انت بتقول إيه
مستحيل لا مستحيل
امسك يديها واوقفها.. تعالي معايا وهثبتلك حتى أسألي مليكة كمان مش كدا ياملاكي...
اسمعي كلام صهيب ياغزل.. وصدقي كلامه صدقيني مش هتندمي ياحبيبتي
بعد فترة جلس صهيب مع جواد
ناوي تعمل إيه ياجواد في وصية جاسر
ولا حاجة قولتلك قبل كدا أنا وغزل مستحيل يربطنا عقد
وقف صهيب وخرج دون حديث
بعد حديثه مع صهيب غادر الغرفة تركه مغادر إلى الاسفل ولكن والده قابله
_جواد تعالى عايزك
ضيق عيناه ونظر متسائلا لوالده
فيه حاجه يابابا ولا إيه
أماء والده براسه بنعم... زفر بض. يق ثم توجه لوالده ووقف امامه
خير يابابا فيه إيه مستعجل
نظر إليه ثم إلى المقعد دعوة منه للجلوس
جلس جواد على مضض حالته لاتدعى للنقاش..
تنهد والده ثم نظر إليه بعمق واردف بغموض.. . دلوقتي عمك ماجد حالته خطېرة ومراته مش باينة من يوم مۏت جاسر الله يرحمه ومنعرفش هي ناوية على إيه حتى باسم معرفش يوصلها.. ويحيى رايح جاي على المستشفى ودا مش مطمني
بابا ادخل في الموضوع انا اعص. ابي تعبانة
اردف بها جواد مستاءا
وقف حسين امامه لازم
متابعة القراءة