هطلقة وحياة ربي لطلقك
المحتويات
عصبية.. وقتها أبو ماجد حكم ان حسين يتجوز نجاة حسين مكنش عارف ايه اللي حصل لكن ماجد عرف كل حاجة وواجه يحيى.. يحيى قاله إثبت
وقفت ميرنا وإتجهت لها مردفة
أنا مش فاهمة حاجة... وليه عمو يحيى بالغ. ل دا
قاطعهم دخول هاشم والد ميرنا وز. وج حسناء
في المستشفى
دخل غرفة ماجد كع. اصفة هو. جاء والخۏف يلت هم قلبه كما تلت هم الني ران سنابل القمح
مالك ياغزل بټعيطي ليه.. ابتلعت غصة مريرة واقتربت حتى أصبحت بأحض انه
بابا تعبان قوي ياجواد.. مسح دموعها بحنان.. ونظر لداخل عيناها
بابا كويس حبيبتي ليه بتقولي كدا.
اخرجها بهدوء متجها لماجد.. ثم س حب نفسا عميقا.. وجلس بجواره عمو فكرت في كلامي ولا لسة..
وقفت واتجهت إليه وجلست أمامه مسد حسين على شعرها بحنان
بابا كويس حبيبتي ثم رمق جواد بنظراته.. حضرة الضابط بس اللي كان طالب منه اي دك وجينا النهاردة كلنا عشان نكتب كتابكم
سكنت ثواني تحاول تنظيم أنفا. سها المضطربة من سرعة دقات قلبها.. ثم اتجهت بأنظارها لجواد تقابلت نظراتهما للحظات وتذكرت حديثه بالامس
كانت تجلس على فراشها تتحدث مع نهى
دخل عليها غرفتها دون استأذان.. وقف أمامها
ايه المسرحية الهزلية اللي بتعمليها إنت وصهيب.. ضيقت عيناها متسائلة بعدما قامت بأغلاق هاتفها
إزاي تدخل كدا بدون استئذان من إمتى وانت قليل الذوق كدا ياآبيه
رفع حاجبه بضيق واستفز. از من طريقتها
ضيقت عيناها.. وحدثت نفسها دا شكله اټجنن ولا إيه... نظرت له
مش فاهمة تقصد ايه
نزل لمستوى جلوسها وضر. ب على الفراش من حولها
متختبريش صبري ياغزل.. علمناهم السړقة سابقونا على البيوت... شغل الهبل واللؤم دا مش عليا.. اشوفك مرة تانية تقعدي جنب صهيب بطريقتك الغير محترمة دي متلوميش غير نفسك
انا بعمل شغل هبل ولؤم ياآبيه.. طيب إزاي جمعتهم مع بعض مش متفقين خالص.. جذ. بها من خصلاتها بقوة
لا أنا مبهزرش متعرفيش في الحاجات دي ممكن أعمل ايه.. شعري ياآبيه بي. وجعني.. جذ به بقوة.. فين دبلة مليكة يابت وإياكي تلبسي دبلة تاني لحد مهما كان!!
ليه ماهو أنا كدا كدا هلبس دبلة.. إنت زعلان ليه.. مضايق ليه.
وخرج من الغرفة كالذي يطارده عدوا
جلست بعد خروجه تتمرمغ في فراشها وهي تضحك بسعادة فكلما تذكرت نظراته وغيرته المچنونة وحديث صهيب تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. ظلت على هذه الحالة ولكنها وقفت فجأة... دا بيقولي اوضة مراتي..ضحكت بصخب ثم وقفت واتجهت تبحث عن دبلة مليكة
نهاية الفلاش
وزعت نظرها بينه وبين والدها.. حاولت إستفزازه
هو ينفع حد يتجوز بنته يابابا
جف حلقه وارتعدت مفاصله من ردها.. اتجه بنظرة لوم لوالده
جواد من فترة حبيبتي كلمني على الأ رتباط هو كان مقرر يفسخ خطوبته مع ندى شخصياتهم مختلفة وهو مش هيلاقي أحسن منك وكمان مربيكي وعارفك كويس.. ثم ابتسم لها جحا اولى بلحمه يازوزو مش كدا ولا ايه... اردف بها حسين بهدوء
تبدالت النظرات بينها وبين جواد وتذكرت حالته الايام الاخيرة
نظر ماجد إلى حسين واشار بعينيه ان يقترب منه
جلس حسين بجواره ورغما عنه تساقطت دموعه شوفت ياصاحبي كدا وصلنا لمفترق طرق طول عمرك وكنت الاخ والصاحب الجدع ياحسين وربي يشهد عليا عمري مافكرت ابعد عنك
نظر حسين لجواد ثم اتجه اليه متتكلمش ياماجد وان شاءالله كله يرجع زي الاول
ايه اللي هيرجع ياحسين ابني اللي ماټ زعلان مني ولا مراتي اللي اكتشفت إني أكبر مغفل المهم غزل ياحسين.. أمانة عندك ياصاحبي...
تذكر جواد حديث جاسرظل حديث يتردد باذنه غزل ياجواد اتجو زها أوعدني إنك تتجوزها وتكون سندها ممكن بابا يعمل فيها زي ماعمل فيا إنت أكتر واحد أئتمنك عليها ياصاحبي هنتقابل وأسالك عليها
حزنه على صديقه اخترق جدار روحه تطع. نه بخناجر مسمومه ش عر أن روحه تنسحب ببطئ كلما تذكر كلماته
نزل وجلس على عقبيه أمام ماجد وأردف ودموع عينيه خانته للتساقط
جاسر مش زعلان منك هو قالي كدا والله ياعمو جاسر بيحبك أوي وقالي أقولك كدا
نظر ماجد إليه مقالكش حاجة تانية ياجواد
ضيق عيناه ونظر إليه مستفهما هو أبعد معرفته بوصيته لغزل
لا قالي قول لبابا أنا بحبه مش زعلان منه
عارف يابني استغرب جواد حالته
نظر ماجد اليه حلمت بيه بيقولي وافق على وصيتي لجواد
ش. عر أن الأرض تميد به وش. عر بصغر حجمه كيف كان له أن يترك وصية صديقه
نظر لحسين واردف بصوتا متقطع
أنا خليت الممرضةتتصل بالمحامي وجه . عشان أكتب كل أملاكي باسم غزل علشان عمها مايحاولش معها ثم نظر لجواد وجواد يكون الواصي عليها حتى تعرف تحافظ عليهم ياحسين.. أنا عارف إنك مش هتقصر معها ياجواد
لإنك بتعتبرها أغلى من رو. حك.. آسف ياجواد.. وجه نظره لغزل عايزك تعرفي إنه أكتر
متابعة القراءة