هطلقة وحياة ربي لطلقك
المحتويات
يامليكة.. ابتسم بخفة ظله وتوجه بنظره إليها
وحياتك دا أنا مكنة مصايب برجلين ماشية على الأرض... إنت بس اللي طيبة وبتنسي بسرعة..
رفعت حاجبها وضحكت عليه
ايوة فعلا إزاي نسيت مصايبك الله يرحمك ياجاسر.. كان كل شوية يجيبك من مصېبة وېخاف جواد يعرف.. قهقه عليها
أعمل ايه ماالبنات الحلوين بزيادة.. ظلا يمزحان الى ان وقفت فجأة
ارتشف من قهوته ونظر للبعيد
قصدك جوازه من غزل... مش دا قصدي طبعا قصدي إنه ناوي يطلقها بعد ماتكمل
مش هيقدر أردف بها بهدوء
أردفت متسائلة باعتراض...
لا هيطلقها ياصهيب إنت مشفتوش وهو بيتكلم وكأنها عمل بيخلصه لمدة وخلاص
أمس. ك صهيب ذراعيها وأجابها بنبرة صاړخة لا تقبل الجدال
ثم استرسل
لحد ماخطب ندى وعرف فرق الحب إيه واللي اكدله لما قالتله إنها بتحب واحد تاني واللي جننه لما اعترفتله بمشاعرها وحاول يضحك على نفسه ويصدها.. نظر إليها واستطرد حديثه
ويمو. ته باي. ده ويعيش مېت
محدش هيرحمه بعد ماالموضوع ينكشف.. أنا شوفت الناس في عزا جاسر واسمعت كلامهم هو لو عرف صدقيني كان مستحيل يوافق حتى ينفذ الوصية
أنا قسيت عليه قوي بالكلام ياصهيب وجرحته وهو ياحبيبي بيصارع الكل
اتجه صهيب بنظره لها
مش فاهم كلامك إنت عملتي ايه
تنهدت بضيق وقصت له ماحدث
ض. مها لأح. ضانه جواد مستحيل يزعل منك مټخافيش... قاطعهم دخول سيف
وزع نظراته عليهما
ايه جو العشق الممنوع دا
عارفة دا هيكون اكبر مصېبة تخلص على عيلة الألفي.. ض. مته مليكة وأردفت معاتبة صهيب
دا زينة شبابها ياخويا.. دا سيفو الحب والدلع... ق. بلها سيف على خ. ديها
والله ياملوكة إنت مظلومة في العيلة دي إزاي يكون ملاك زيك اخت لحاجة اسمها
صهيب وجواد
رفع صهيب حاجبه وتحدث بسخرية
وضعت مليكة يديها على أذنها
بس كفاية إنت وهو انا هروح اشوف جواد... دا فعلا اللي الواحد يح. س انه بيتكلم مع ناس عاقلة
قهقه عليها صهيب وتحدث بين ضحكاته
شوف البت اللي كانت بتقولي إيه من شوية بياعة مو. ت... خرجت وهي تضحك وتحمد ربها على وجود اخوان لها.. استندت على الحائط وعيناها تغشاها الدموع .. آهة خفيضة تحررت من بين شف. تيها الله يكون في عونك ياغزل
في شقة شهيناز
ظلت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وتحاول الأتصال بأخيها ولكن هاتفه مغلق..
ياترى روحت فين ياسامح ماهو مش معقول اربع ساعات علشان تشتري خط
جلست وظلت متشتتة الافكار ورأسها تعمل في كل الاتجاهات.. وقفت فجأة
يارب ميكونش اللي في بالي.. دا لو جواد وصلك يبقى كدا نهايتنا
في تركيا
تجلس حسناء تحرك الطعام بدون لم. سه بجوار هاشم زو. جها ووالد ميرنا.. نظر هاشم إلى شرودها ثم تحدث
مالك ياحسناء مبتكليش ليه
وضعت شوكتها وتحدثت
مفيش مضايقة شوية..
مضايقة علشان حازم مش كدا ولا فيه حاجة تانية
تنهدت بحزن واردفت بصوت أشبه بالبكاء
وحشني قوي ياهاشم حاولت معه بكل الطرق يرجع لكنه رافض تماما.. رفع ي. ديها وقب. لها حبيبتي
حبيبتي هو كبر ولازم يتعود على نفسه دا شاب وهو ماشاء الله ناجح ويعتمد عليه أنا فخور بيه جدا.. ثم استكمل حديثه
هو بيكلمني كل يوم تقريبا وبيسأل عليكي إنت وميرنا.. ودايما بنتناقش في بعض الحاجات حتى اتفقت معه انزله ميرنا تقعد كام يوم هناك...
وقفت ميرنا تصفق بتهليل طفلة ثم قب. لته
إنت احن أب في الدنيا ربنا يخليك ليا يااحسن بابا في الدنيا
ضحك عليها واردف سعيدا بسبب فرحتها التي ظهرت على وجهها بعد أن اختفت منذ زمن
دا كله علشان هتروحي تقعدي شوية مع حازم... قاطعته حسناء
ليلى هتنزل كمان وكنت متفقة معها بعد مااقولك تاخد ميرنا معها
ربت هاشم على ي. ديها
اللي تشوفيه في مصلحة بنتنا اعمليه ياحسناء مش لازم ترجعيلي.. أنا آسف علشان معظم الوقت مش معاكم إنت عارفة شغل السفارة صعب.. ربتت على ي. ديه عارفة حبيبي انا كمان شغل المستشفى واخد وقتي علشان كدا لما عرفت ليلي هتنزل وحازم مش موجود قولت مينفعش نسيب ميرنا لوحدها
عملتي إيه مع حسين كلمتيه على حازم هذا مااردف به هاشم
ايوة اتكلمت معه.. قالي اللي حازم عايزه هعملهوله... كويس ياحسناء حسين راجل كويس مستحيل يتخلى على ابن اخوه
تذكرت حسناء حديثها مع حسين
خرجت بعد حديثها مع ندى وجواد تقابلت مع حسين أمام المنزل
نظرت له بهدوء حاولت الحفاظ عليه وتحدثت
عايزة اتكلم معاك شوية... اومأ لها بالموافقه .. جلس بالحديقة وجلست بمقابلته... أخذ نفسا
متابعة القراءة