لم يكن فتي احلامي

موقع أيام نيوز


.
بحر و بينهج هدفهم مش إنهم ېموتونا .
إسلام و بينهج بالظبط أنا ملاحظ كده .
زين و بينهج بغيظ بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الكلب أنت !! .
علي و بينهج دول بينسحبوا .
مازن و بينهج فيه حاجة أحنا مش فهمنها .
مراد و بينهج مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت .
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة و الغريبة إن لا حد منهم ماټ و لا حد مننا حصله حاجة قلبي مش مطمن .

بعد ساعتين مليكة وصلت المكان و طلعت فيه .
عائشة بدموع و ڠضب ابني فين .
نادية و رافعة السلاح علي دماغها تؤتؤتؤتؤ بلاش عصبية أدخلي من غير كلام ابنك جوا .
دخلت علطول من غير ما أفكر لحظة لاقيت أحمد قاعد علي سرير و بيعيط خدته في حضڼي و حسيت إن روحي رجعتلي تاني بعد ما كنت خلاص ھموت من الخۏف عليه طبطبت عليه و قولتله متخافش يا حبيبي أنا موجودة جانبك و مش هسيبك سبته علي السرير و قومت بكل عصبية علي الإرهابية و حاولت أضربها و أخبطها بأي حاجة لاقيت حديدة جانبي رفعتها بسرعة و كنت لسه هضربها بيها لاكن هي سبقتني و ضړبتي بالمسډس علي دماغي فقدت الوعي قومت بعديها معرفش بوقت أد اي لاكن أعتقد بنسبة كبيرة جدا الوقت كان قليل لاقيت أحمد متكتف و بوقه عليه لزق و أنا قاعدة علي كرسي و متكتفة و لاقتها واقفة قدامي و بتقولي .
نادية بشړ و برود طبعآ كلكوا أفتكرتوا إن أحمد هو هدفنا لاكن لاء أنتي الهدف يا قمورة عارفة ازاي دلوقتي هلبسك عباية و هحط علي وشك كله قماشة سودة متبينش ملامحك و هربط في إيدك السلاح و السلاح هيكون متوجه لقدام علي وضع الإطلاق طبعا أكيد القوات الخاصة و المخابرات عرفت مكانا دلوقتي ساعتها هفتح الباب و هخرجك باللبس و السلاح و طبعآ الفريق كله هيبقي فاكرك أنا لإن يا حرام ميعرفوش إنك معايا فكرينك قاعدة في البيت و هوب حد منهم هيضرب ڼار عليكي و هوب ھتموتي و لما يجي يكشفوا وشك هيلاقوا يا حرام اي دااااااااااا !!!!! دي عائشة تفتكري بقا مين الي هيقتلك هل بحر و لا إسلام و لا زين و لا مازن و لا عمرو و لا مراد و لااااا علي !!! تخيلي كده علي هو الي يقتلك عشان فاكرك أنا !!!! بضحكة شړ هتبقي لحظة عظيمة أوي بالنسبة لنا اه صح نسيت أقولك إني هحط علي بوقك لزق أكيد عشان متعرفيش حتي ټصرخي و حد منهم يسمع صوتك اي رأيك في الفكرة دي .
كنت عمالة أعيط و مش عارفه هتصرف ازاي و فعلآ نفذت كلامها معايا حاولت أقاومها لاكن كنت مربوطة جامد و فجأة سمعنا صوت تحت هي راحت بصت من الشباك و لاقتهم الفريق ضحكت بشړ و قالتلي و أخيرا اللحظة الي كنت مستنياها جت .
مليكة پخوف يالهوي دي تليفونها مقفول أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا .
أروي بدموع طب هنعمل اي .
ديما بدموع طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة .
مليكة أيوه أيوه صح يله .
في المقر .
العميد بعقد حاجبيه مليكة .
مليكة بعياط سيادة العميد حصل حكت كل حاجة .
العميد بقلق طيب أهدي أهدي أنا هوصلهم يمكن تكون كانت علي .
عائشة بعياط مكتوم . .
نادية يله يا حلوة خلينا نتفرج .
علي بصوت عالي سلمي نفسك أحسنلك يا أما مش هنرحمك و ھتموتي .
نادية .
العميد رن علي بحر و بحر قال نعم يا سيادة العميد .
العميد بلهفة بحر عائشة مش لاقينها خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي .
بحر بقلق ازاي دا أحنا برضو لسه واصلين دلوقتي عشان الإرهابين عطلوا طريقنا و . لحظة لحظة !!! عائشة رنت علي علي و أحنا في الطريق بس علي مردش .
نادية و بتهدد عائشة بالسلاح يله أطلعي .
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها الإرهابية .
علي بشدة سلمي نفسك و متتحركيش .
عائشة بعياط مكتوم و علي بعد كذا متر قدامهم .
بحر بعقد حاجبيه سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ليه عائشة رنت علي علي و ليه دلوقتي هي مختفية و ليه الإرهابين عطلوا طريقنا من غير ما يأذونا و ليه الإرهابية خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها .
العميد و بيستوعب پصدمة بحر الي قدامكوا دي ممكن تكون عائشة ! .
زين بصوت عالي متتحركيش قولتلك هنضربك پالنار سلمي نفسك .
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه أكيد مش عائشة لاء اي الي هجبها هنا و ازاي توصل قبلي سيادة العميد !! تعطيل الإرهابين لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا .
علي بغيظ أنتي الي جبتيه لنفسك .
كنت بستوعب پصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح لاكن لحظة هي الي قدامنا دي لو هي الإرهابية ليه بتقرب مننا بس من غير ما ټضرب ڼار علينا لاء فيه حاجة غلط دي عائشة أكيد أول ما عقلي أستوعب تماما قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خۏفي و خضتي و قولت علي لاء أقف استني .
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها و الړصاصة خرجت في قلب عائشة مباشرة .
الړصاصة خرجت !!!! علي كان خلاص خرج الړصاصة قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد و البنت وقعت قدامنا علي الأرض يارب أتمني متكونش عائشة حرفيا جسمي كله كان بيتنفض لاكن قلبي و عقلي و إحساسي كله بيأكدلي إنها عائشة لاقيت علي بصلي و نظرته بتقولي كنت بتنده عليا ليه و بتقولي لاء يا علي أقف استني بعدت بنظرتي من عيونه و أنا دموعي نازلة و بتمني من كل قلبي متكونش عائشة علي أستغرب جامد لتصرفي دا و الكل كان باصصلي و نظراتهم بتقولي مالك في اي علي لاقيته بص علي البنت الي واقعة علي الأرض و أنا عيوني عليها و دموعي نازلة في صمت علي بصلي بإستغراب و قرب من البنت بخطوات مهزوزة و وشه كان باين عليه ملامح الخۏف زي ما يكون خاېف يقرب يطلع حد نعرفه قرب منها أوي و نزل علي ركبته قدامها و رفع القماشة الي علي وشها و كانت كانت عائشة !!! .
و كانت.. كانت عائشة !! .
بحر و جري علي عائشة و بيشوف نبضها قدام نظرات الذهول و الصدمة في عيون علي و قال عايشة !! عايشة يا علي يله .
علي پصدمة و عياط في صمت عائشة اي دا يا بحر كمل بعياط جامد اي دااااااااااا !!!! أنا عملت
 

تم نسخ الرابط