عاجزة ولكن
بس مكنتش اعرف ده ايه!
رضوى شدت منها الكيس وخدته بقوه
اسماء نزلت شنطه من على الدولاب ولمت
كل هدومها ولابست
رضوى بذهول..انتى بتعملى ايه يا مجنونه
اسماء.. انا ماشيه من هنا يأما تقوليلى
ايه اللى بيحصل بالظبط
رضوى.. مش هقول اى حاجه لو عاوزه تمشى بالسلامه.
اسماء فتحت الباب وخدت شنتطتها ونزلت
من غير ما حد يحس بيها
رضوى پغضب.. يلا غورى فى ستين داهيه
قال اقولك قال، علشان تخربيها على دماغى
وبتوعد.. انا فضيتلك يا ست ود
وقټيله يونس، يجننك يموتك
وبعد ما اخلص منك ابقى اكلم وبسخريه
اسماء هانم واصالحها ____
__ يونس أكل ود بنفسه! كانت صعبانه عليه
من اللى حصل لها وسألها اذا كانت فاكره الكلام اللى قالته ولا لأ
ود.. انا ناسيه كل اللى حصل ومش فاكره
غير الخربشه دى ومسكت وشه
طلب منها تنام وترتاح
قالها انه هينزل ينام فى المكتب ويخلص شويه تليفونات وتنام براحتها خالص
__ نزل على مكتبه، والوقت كان متأخر
بص فى ساعته، قلقان على ام الخير
رضوى دخلت عليه بالقهوة
قعدت معاه وبلغته ان اسماء رجعت شقتهم
علشان بتظبط فيها شويه حاجات، استغرب
بس مهتمش، شرب القهوة
خدت سېجاره من علبته وحطتها على شفايفه
مش هتشرب سيج-اره ولا ايه
يونس.. انا شربت كتير النهارده وتعبتنى، فرد رجله على الفوتيه وحس بالتعب والارهاق
قربت منه كانت لابسه قميص بالروب
__ ود قاعده فى اوضتها قلقانه وبتكلم نفسها، انا لازم اكلم يونس بيه واقولو انى عاوزه أمشى
من هنا ومش ناويه اكمل معاه فى الموضوع ده
خدت العكاز، فتحت الباب نزلت وهى بتتسند
رضوى بداخلها.. ايه الصوت ده، ركزت
اه ده صوت خطوات العاجزه
قلعت الروب وقربت من يونس، مكانش فى وعيه
قعدت على حجره، مسكته من رقبته، بحبك يا يونس، قربت شفايفها من شفايفه
كان بيبادلها نفس الشعور بدون ما يحس وكأنه
مټخدر
ود قربت من المكتب، خبطت محدش رد
فتحت الباب وشافته فى حضنها
ود ارتبكت وقفلت الباب
وقفت خلفه، كانت مضايقه وبداخلها
انا مالى، بس باين كده انه بيحبها، مع انى بشوف
عكس كده خالص، لما هو بيحبها، جايبنى هنا ليه؟
ما يتجوزها بدل ما يبهدلنى معاه