اسمحلي اخدلك صوره
المحتويات
انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها_ انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم_ هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة و مع كل خطوة بتمشيها بتحس ان روحها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبوس ايديها
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
نيرة وائل
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه و بتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه و بتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده
مريم_
احمد_ مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
_ يارب يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعاقبني بس العقاپ قاسې اوي سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه و بتكح عشان ياخد باله منها
سيف_ تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة_ ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة_ جميل اوي
زهرة بفرحة_ بجد
بيهز سيف راسه و بيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف_ تعالي معايا
زهرة_ على فين
سيف_ هنبارك للعرسان
زهرة_ سوا
بيشدد سيف من ماسكة ايدها_ ايوا سوا
بياخدها و بيطلع لبرا و هي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقتي
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف
و زهرة بتدقق النظر لحد ما بتتأكد انهم فعلا ماسكين ايد بعض لحد ما بيقربوا منها بتبصلهم بعدم فهم و علامات الدهشة والاستغراب باينه على وشها
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه_ يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و شفايفها بترتعش _ ي يعني ايه
سيف_ يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع_ الف مبروك
زهرة_ الله يبارك فيكي يا روما
بتفضل معلقة ايديها في الهوا مش قادرة حتى انها تبادلها بتبص لسيف بعتاب ڪأنها بتلومه عن كل اللي حصل بيستغرب سيف من نظرتها اللي بتكون مش مفهومة بالنسباله بيمسك ايد زهرة وبيمشي خطوتين لحد ما بيسمع صوت ارتطام قوي بالأرض بيبص وراه و بيلاقي مريم واقعة على الارض و مغمي عليها بيجري عليها بلهفة و خوف و بيشدها و هو بيخبط على وشها و بيتكلم پخوف
_ مريم فوقي افتحي عنيكي يا مريم
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق_ اطلبوا دكتور بسرعة
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع_ مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق_ هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور_ ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد_ تمام يا د
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ_ لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب_ هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ_ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج
سيف بتوتر _
متابعة القراءة