نيران الحب
المحتويات
كده ليه ما أنت دكتوره
أيلول و هي بتمسح دموعها لا مش بحبك تقولي يا دكتوره
غريب بتنهيده خلاص مش هقول كده تاني
إتعدلت أيلول و قالت نزلت البحر بليل ليه
غريب ببرود على فكره بعرف أعوم و كنت نازل عشان أكسر المرجيحه .. أنت بقى مش بتعرفي تعومي و ڠرقتي نزلتي ليه
أيلول كنت خاېفه عليك و حسيت إنك بټغرق
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم !
أيلول بقلق يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا
غريب بتنهيده خلاص نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كلها
عند فاروق أبو أيلول و مراته بقلم هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر !
فاروق پخوف أنت متأكد يا واد يا زفت أنت
أحمد بعصبيه أيوه أنا لسه خارج من التخشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى
عند أيلول و غريب في السوبر ماركت
غريب بتنهيده هتروحي تجيبي المرهم عقبال ما أحاسب
أيلول هتعرف تروح لوحدك
غريب متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين أول شمال في تاني يمين على طول
أيلول بحب مظبوط يا باشا
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبا ..
فاروق هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي
أيلول ببراءه ماشي يا بابي
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها !
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق ينفع كده
راسها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا
عزيزه بزعيق و هي بټضرب فيها قصاد الناس إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !!
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم
فاروق بصدممه إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا ...
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها كان قريب منها ف سمع صړختها بسهوله ..
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها ..
الشاب إلي شايلها جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى
الشاب التاني أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه
الشاب إلي شايلها أيوه ف فرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى !
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و ...
بصدممه ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان !
ليان بعصبيه وطي صوتك هتسمعنا و ...
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه
كانت بصلها لين بصدممه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين
هيدي بعصبيه أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه
لين بلجلجه اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين
لين بتنهيده الصبح نتكلم ..
متابعة القراءة