نيران الحب تقتلني
المحتويات
الوقت المناسب .. أنت دايما الهيرو بتاعي يا غريب أنت بتحسسني إني قوية و أقدر أحارب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للست إلي معاه قيمتها بجد
غريب بحب و أنت قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية لين عامله إيه روحت لها أكيد إتبسطت لما شافتك
غريب بتنهيدة أها فعلا بس لسه .. لسه طول ما هي معاهم ف هي في خطءر
غريب بإنتباه صح فكرتيني
أخد فونه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن و قال ألو .. لو سمحت عاوز أكلم ممرض في المستشفى إسمه محمد
العامل بطاعة تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك
غريب بحماس إنه يكلمه تمام معاك أهو ..
أيلول كانت مستغربة لحد ما قال غريب بلهفة ألو يا عم محمد ها حد سأل على ليان
غريب أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس
محمد بطاعة أومارك يا غريب باشا
أيلول بتخوف عليه رايح فين و مين محمد ده و عاوز إيه من هيدي دلوقتي
غريب بص على الچرح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون
غريب أنت قادره تقفي على رجلك
أيلول بثقه أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه
أيلول بجد هتاخدني
غريب أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأذيش .. يا إما متجيش أحسن
قامت أيلول و قالت بسرعه لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كل طلباتك
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها السلاح إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها
غريب بآلم أنا بس إلي بندم هنا .. أنا بس إلي بتخان .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرخ .. ممنوع أقول إن خيانتهم كانت ضړبة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!
في جون ممكن يدخل في مرمانا و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحه و شجاعته و .. و ..
قربت أيلول و باست جبهته بعمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهته على جبهتها و هو بياخد أنفاسه بصوت عالي و مضطرب ..
أيلول بعشق و بحبه .. الحب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حب من الأساس !!
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته.
بقلم هنا_سلامه.
عودة الأحداث ...
غريب بجمود بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف
أيلول بعند لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت و الله هاجي معاك ڠصب عنك
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره
طلعوا من باب وراني من المستشفى ..
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق أوووف .. أنا داخل بقى
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى بيدور في كل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..!
هو عارف مسدسه كويس أوي .. مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي
ده غير إنه ملقهوش في العربية
متابعة القراءة