عبق الماضي
المحتويات
ورا كلام أمك العقربة اللي كل همها تكبش فلوس و تعيش عيشة الأغنية و مهمهاش إن ولدها يتحاسب في أخرته من رب العالمين و لا يتقبض عليه و يقضي اللي باقي له من حياته في الحبس ويا المجرمين و قتالين القټله !!
زفر ناجي و تحدث إلي جدته بنبرة متملله هو إحنا مش هنخلص منه الموضوع ده يا جده كل ما تشوفي وشي قدامك ټسممي بدني بالكلمتين اللي ملهومش لازمة دول
تحدث ناجي پحده و نبرة صوت عالية خالية من الإحترام والأصول الكلام ده ما يلزمنيش و لا يدخل ذمتي بجنية واحد يا عمي إبتسام أبويا الله يرحمه كان حاجزها لي و أنا عاوز أتمم جوازي عليها و تكون حلالي و هدفع لك المهر اللي تقول عليه من ألف جنية ل 100 ألف
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز امين
الفصل التاسع
و نظر ناجي إلي عمه دياب متساءلا ها قولت أيه في كلامي ده يا عمي
أجابته الجده بنبرة صارمة قولنا لك قبل كده معندناش بنات للجواز و بسمه أتخطبت لراجل محترم و بيعرف ربه و هيتقي الله فيها و يأكلها بالحلال و ده كل اللي يهمنا
و أكملت بنبرة تحذيرية و يلا قوم من هنا و خد الحاجات اللي إنت جايبها وياك دي وديها لنجيه علي الله تشبع و تسد بيهم جوعها و طمعها اللي هيفضلوا ملازمنها باقي عمرها مهما لمت من فلوس
أجابه دياب بنبرة صارمة ما أنت عارف إن الكلمة الأولي و الأخيرة هنا لأمي يا ناجي و سبق و قولنا لك الكلام ده قبل كده بس يظهر إنك ما بتزهقش و لا بتكل
إقشعر وجه ناجي و كسي ملامحه الڠضب و وقف و تحدث بنبرة تهديديه و هو يلوح بيداه بعدم إحترام سواء لجدته أو لعمه طب إسمعوا بقا نهاية الكلام عشان أنا مش هعيدة تاني إبتسام مفيش راجل هيلمسها و لا هيدخل عليها غيري و الواد اللي إتجرأ و إتقدم لها ده أنا روحت له و هددته و لو ما إتراجعش و كمل في عنادة أنا هتعامل معاه بطريقه هتندمه علي عمرة و
هتندمكم إنتوا كمان بس ساعتها هيبقا فات أوان الندم يا عمي
و أكمل عشان كده أنا هسيب لكم مهلة يومين تفكروا فيهم كويس و بعدها تبلغوني و تقولوا لي قراركم الأخير
و أكمل پحده و ترهيب و نبرة ټهديدية صريحة و خليكم فاكرين كويس أوي بسمه مفيش راجل هيدخل عليها و لا هيلمسها غيري !!
هب دياب واقف من جلسته و تحدث بنبرة حاده ناهرا إياه إنت عيل قليل الرباية و أخويا الله يرحمة قصر في ربايتك و لولا إنها عيبه في حقي إني أضرب شحط أطول مني كنت عملتها و ربيتك من جديد و كملت اللي أمك و أبوك قصروا فيه
وأكملت لتنبهه الواد عيلته كبيرة و إنت و ناسك العفشة اللي ملموم عليهم مش هتقدروا عليهم
وقف غاضب وأجابها بسفاقة و تحدي هنشوف يا جده مين اللي مش هيقدر علي مين
و تحرك بضعة خطوات أوقفه دياب بصوته الجهوري إستني يا ناجي
إلتف برأسه مطلا علي عمه بنظرة حادة تشتعل ڠضب فأكمل دياب مشيرا بيده علي تلك الأكياس خد حاجتك معاك
قبض ناجي علي يده بشدة حتي ابيضت عرقه من شدة غضبه و تراجع للخلف حاملا الأكياس بحدة و توجه مندفع للخارج و الڠضب يتطاير من عيناه و يتملك من جسده بالكامل
نظرت سعاد التي إلتزمت الصمت طيلة الحديث إحترام و تقديرا لزوجها و والدة زوجها و تركت لهما مجال الرد
و لكنها لم تستطع الصمت أكثر و نظرت إلي والدة زوجها و تساءلت بنظرة مړتعبة و بعدين يا أما هنعمل أيه بعد ټهديد ناجي دي أنا خاېفه ليعمل حاجة في البت
تحدث إليها دياب بنبرة حاده إتجنن إياك عشان يعمل كده ده أنا أدفنه مكانه و لا يتهز لي شعره
أجابته بنبرة مرتجفة مړتعبة علي صغيرتها و إحنا لسه هنقعد نستني لحد ما يأذيها يا دياب
ثم وجهت بصرها إلي الجده لتري ردة فعلها وجدتها تستند بفكيها
متابعة القراءة