عبق الماضي

موقع أيام نيوز

هنقيها لك بيضا زي لهطة القشطه بدل بتاعت أسوان السمرا اللي كفانا الشړ لو كنت اتجوزتها و خلفت منها هتجيب لك عيال لونهم زيها و المصېبة بقا لو جابت لك بنات
نظر إليها و آقشعرت ملامحه و كسي عليها الإشمئزاز من ذاك التفكير العقيم و تحدث بنبرة حزينة من أمتي يا أمي و جمال البنت بيتصنف علي أساس لون بشرتها و عرقها ما ياما بنات غاية في الجمال ظاهريا لكن البشاعة مشوهه نفوسهم و عقولهم الفاضية
ثم نظر لأبية و تحدث بهدوء مع إحترامي لكلام حضرتك يا بابا بس أنا خلاص إديت كلمة لأبو بسمة و شبة خطبتها منه و أظن ميرضيش حضرتك إني أرجع في كلمتي و أطلع عيل و مش قد كلمتي قدام الراجل !!
وقف صلاح و دق بعصاه الأرض بعدما جن جنونه عندما آستمع لذاك الإعتراف الصريح من ولده و أردف قائلا بنبرة غاضبة ٠٠٠
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
رواية عبق الماضي
بقلمي روز آمين
الفصل العاشر
نظر حسن إلي أبيه و تحدث بهدوء و أحترام مع إحترامي و تقديري لكلام حضرتك يا بابا بس أنا خلاص إديت كلمة لأبو بسمة و يعتبر شبه خطبتها و أظن ما يرضيش حضرتك إني أرجع في كلمتي و أطلع عيل و مش قد كلمتي قدام الراجل بعد ما وعدته !!
وقف صلاح و دق بعصاه الأرض بعدما جن جنونه عندما آستمع لذاك الإعتراف الصريح من ولده و أردف قائلا بنبرة غاضبة و عيون متسعة تطلق شرارات لو خرجت لاشعلت في المنزل بأكمله الله الله يعني سعادة البيه راح قعد مع الناس و إتفق و خطب من قبل ما يعرفني و لا حتي يعملي قيمة و لا حساب في حياته 
و أكمل بنبرة ساخرة طب و الله كتر خيرك إنك جاي تعرفني و تديني خبر بالموضوع 
وأكمل متساءلا

بطريقة ساخرة طب و ياتري بقا حددتوا معاد الفرح و لا لسه 
ياريت بس تبقا تديني خبر قبلها بمدة عشان أعمل حسابي و أبقا أفضي لك نفسي و أحضر الهدوم اللي هحضر بيها فرحك يا باشمهندس
هب الجميع واقفون إحترام و إجلالا لذلك الموقف و تحدث حسن إلي والده بنبرة مرتبكة مهزوزة من أثر غضبه العارم لا عشت و لا كنت لو فكرت في لحظة إني أتعدي حدودي او اتخطاها معاك يا حاج أنا بس روحت لهم زيارة و أخدت منهم وعد قبل ما حد تاني يسبقني و يخطبها قبل مني
صاح صلاح و رمقه بنظرة ڼارية ثم تحدث قائلا بنبرة حاده و عناد و أنا بقا مش موافق يا باشمهندس و وريني بقا هتروح تقول للراجل اللي روحت لحد بيته من ورايا و اتفقت معاه ده أيه 
تحدث حسن بنبرة محتقنه تكسو عليها الحزن العميق و يرضيك أطلع قدام أبوها مش راجل يا حاج 
أجابه صلاح بحدة و عناد أكثر مش إنت اللي روحت عملت فيها سبع البرمبة و معملتليش أي حساب روح حلها آنت بقا بمعرفتك يا بطل
نظر إلي والده بعيون منكسرة كي يستجدي تعاطفه أحال صلاح عنه بصرة بجمود.
فتحدث عز بهدوء أخيرا و ذلك بعدما قرر التدخل لإنقاذ إبن عمه من ذاك الموقف الذي لا يحسد عليه ارجوك يا عمي حاول تهدي أعصابك شوية 
و أكمل بحكمة و هو يشير إلي الجميع بالجلوس إتفضل حضرتك إقعد و خلينا نتكلم و نتناقش في الموضوع بحكمة و هدوء علشان نقدر نوصل لحل يرضي جميع الأطراف
قاطعة صلاح بنبرة حادة رافض التفاهم تفاهم أيه اللي إنت بتتكلم عنه ده يا عز الكلام و التفاهم كان قبل ما البية يروح يقعد مع الناس من ورايا و يتفق معاهم و لا كأني عايش و ليا وجود في حياته
ثم القي نظرة حاړقة علي حسن و تحرك إلي الخارج غاضب بخطوات مهرولة
أسرع عبدالرحمن إلي وقفة أبيه و تحدث إليه بإستعطاف لاجل إبن عمه الحبيب أرجوك يا حاج أخرج ورا عمي و كلمه و حاول تهديه شوية
أخذ محمد نفس عميق ثم زفره بضيق و أسي ثم وقف و تحرك مقترب من وقفة حسن و تحدث إليه بنبرة هادئة لائمة مع إني مش موافقك علي مرواحك للراجل و إتفاقك معاه من غير علمنا 
و استرسل حديثه ببارقة أمل بس أنا هقف معاك و هكلم أبوك و أحاول أخليه يوافق علي الموضوع علشان خاطرك يا باشمهندس
نظر إليه حسن بعيون متسعه من شدة ذهولها و تحدث بإحترام و نبرة شاكرة محاولا تفسير موقفه متشكر جدا لحضرتك يا عمي أنا مش عارف أقول لك أيه بس أنا و الله ما اتفقت معاه علي أي حاجة تخص الجواز أنا مجرد روحت له زيارة و أكدت علي حسن نيتي من ناحية بنته علشان ما أتفهمش غلط و صدقني ما جاش في بالي أبدا إن
تم نسخ الرابط