عبق الماضي
المحتويات
هنقيها لك بيضا زي لهطة القشطه بدل بتاعت أسوان السمرا اللي كفانا الشړ لو كنت اتجوزتها و خلفت منها هتجيب لك عيال لونهم زيها و المصېبة بقا لو جابت لك بنات
نظر إليها و آقشعرت ملامحه و كسي عليها الإشمئزاز من ذاك التفكير العقيم و تحدث بنبرة حزينة من أمتي يا أمي و جمال البنت بيتصنف علي أساس لون بشرتها و عرقها ما ياما بنات غاية في الجمال ظاهريا لكن البشاعة مشوهه نفوسهم و عقولهم الفاضية
وقف صلاح و دق بعصاه الأرض بعدما جن جنونه عندما آستمع لذاك الإعتراف الصريح من ولده و أردف قائلا بنبرة غاضبة ٠٠٠
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عبق الماضي
بقلمي روز آمين
الفصل العاشر
نظر حسن إلي أبيه و تحدث بهدوء و أحترام مع إحترامي و تقديري لكلام حضرتك يا بابا بس أنا خلاص إديت كلمة لأبو بسمة و يعتبر شبه خطبتها و أظن ما يرضيش حضرتك إني أرجع في كلمتي و أطلع عيل و مش قد كلمتي قدام الراجل بعد ما وعدته !!
وأكمل متساءلا
بطريقة ساخرة طب و ياتري بقا حددتوا معاد الفرح و لا لسه
ياريت بس تبقا تديني خبر قبلها بمدة عشان أعمل حسابي و أبقا أفضي لك نفسي و أحضر الهدوم اللي هحضر بيها فرحك يا باشمهندس
هب الجميع واقفون إحترام و إجلالا لذلك الموقف و تحدث حسن إلي والده بنبرة مرتبكة مهزوزة من أثر غضبه العارم لا عشت و لا كنت لو فكرت في لحظة إني أتعدي حدودي او اتخطاها معاك يا حاج أنا بس روحت لهم زيارة و أخدت منهم وعد قبل ما حد تاني يسبقني و يخطبها قبل مني
تحدث حسن بنبرة محتقنه تكسو عليها الحزن العميق و يرضيك أطلع قدام أبوها مش راجل يا حاج
أجابه صلاح بحدة و عناد أكثر مش إنت اللي روحت عملت فيها سبع البرمبة و معملتليش أي حساب روح حلها آنت بقا بمعرفتك يا بطل
فتحدث عز بهدوء أخيرا و ذلك بعدما قرر التدخل لإنقاذ إبن عمه من ذاك الموقف الذي لا يحسد عليه ارجوك يا عمي حاول تهدي أعصابك شوية
و أكمل بحكمة و هو يشير إلي الجميع بالجلوس إتفضل حضرتك إقعد و خلينا نتكلم و نتناقش في الموضوع بحكمة و هدوء علشان نقدر نوصل لحل يرضي جميع الأطراف
قاطعة صلاح بنبرة حادة رافض التفاهم تفاهم أيه اللي إنت بتتكلم عنه ده يا عز الكلام و التفاهم كان قبل ما البية يروح يقعد مع الناس من ورايا و يتفق معاهم و لا كأني عايش و ليا وجود في حياته
ثم القي نظرة حاړقة علي حسن و تحرك إلي الخارج غاضب بخطوات مهرولة
أسرع عبدالرحمن إلي وقفة أبيه و تحدث إليه بإستعطاف لاجل إبن عمه الحبيب أرجوك يا حاج أخرج ورا عمي و كلمه و حاول تهديه شوية
أخذ محمد نفس عميق ثم زفره بضيق و أسي ثم وقف و تحرك مقترب من وقفة حسن و تحدث إليه بنبرة هادئة لائمة مع إني مش موافقك علي مرواحك للراجل و إتفاقك معاه من غير علمنا
و استرسل حديثه ببارقة أمل بس أنا هقف معاك و هكلم أبوك و أحاول أخليه يوافق علي الموضوع علشان خاطرك يا باشمهندس
نظر إليه حسن بعيون متسعه من شدة ذهولها و تحدث بإحترام و نبرة شاكرة محاولا تفسير موقفه متشكر جدا لحضرتك يا عمي أنا مش عارف أقول لك أيه بس أنا و الله ما اتفقت معاه علي أي حاجة تخص الجواز أنا مجرد روحت له زيارة و أكدت علي حسن نيتي من ناحية بنته علشان ما أتفهمش غلط و صدقني ما جاش في بالي أبدا إن
متابعة القراءة