عبق الماضي
المحتويات
أيه هيتجوزها ناجي بالڠصب إياك
هتفت نجية صاړخة پحده و وجه غاضب ٠٠٠ و هما كانوا يطولوا إن واحد زي ناجي يطلبها للجواز حقهم يبوسوا إيدهم وش و ضهر إنه
رضي يبص لها أصلا ده بفلوسه يتجوز ست ستها
و أكملت بنبرة تهكمية ٠٠٠ بس تقولي أيه لنفسه الحلوة اللي ليها الجنة
ڠضبت نورا من حديثها المقلل الشأن لأهلها و صاح هاشم بنبرة حاده بوجه والدته ٠٠٠ عيب يا أما الكلام ده إبتسام بنت عمي ست البنات كلهم و يتمناها سيد الرجال و الكلام اللي هيعيبنا بلاش نقوله
و أكملت مھددة كلاهما ٠٠٠ علي العموم أنا جيت و نبهتكم علي اللي ناجي ناوي يعمله و إنتوا أحرار لو فعلا خايفين علي عمر الواد ده تخلوة يروح لحال سبيلة و ينفد بعمرة بعيد عن ڠضب ناجي و اللي ناوي يعمله فيه
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز أمين
الفصل الرابع عشر
بعد مرور يومان أخران
عصرا داخل منزل العائلة حيث الجميع يلتف حول مائدة الطعام يتناولون غدائهم إلا من حسن المعتكف داخل غرفته منذ ذاك اليوم و تلك المواجهه الساخنة التي حدثت بينه و بين أبيه
هتفت عزيزة متلبكة خشية ڠضبتة من جديد ٠٠٠ يومين زعل يا أخويا و هيروحوا لحال سبيلهم و بعدها إن شاء الله هينزل و هيبقا زي الفل و ييجي يبوس إيدك و يراضيك كمان
تحدث أحمد إلي عمه بنبرة تعقلية ٠٠٠ خليه براحته يا عمي أنا شايف إن حسن بقعدته و إعتكافة في أوضته بيمنع الإحتكاك بينكم و بيهدي الأمور
أجابه أحمد بجمود دون النظر إليه فهذا أصبح حالة منذ أن إكتشف عشق عز إلي ثريا لم يقوي علي النظر داخل عين أخية كي لا يدع للشيطان فرصة ل تفريقهما عن بعضهما ٠٠٠ و الله دي وجهة نظري المتواضعة يا سيادة العقيد أنا شايف إن حسن لما يلاقي عمي متجنبة و ما سألش في زعله و لا في قمصته هيعرف إن عمي قفل باب النقاش في الموضوع نهائي من ناحيته و كمان بعد عمي عن حسن هو اللي هيهدي الموضوع و يخلي حسن يشيله من دماغه و ينساه بعد ما يتأكد إن مفيش فايدة من اللي بيعمله
و نظر إلي عمه و كاد أن يكمل حديثه لولا صوت عزيزة التي إرتعبت من فكرة حديث عز و إقناعه ل صلاح فتحدثت علي عجل لإلهاء الجميع بإبتسامة واسعة ٠٠٠ مش تباركوا ل أحمد و ثريا يا جماعة
توجهت إليها أنظار جميع الموجودين بترقب و انتظار لإكمال حديثها
ياتري هنبارك لهم علي أية
نظرت إلي أحمد المبتسم بهدوء و هو ينظر إلي معشوقة عيناه التي تنظر إلي الأسفل خجلا و أمسك يدها بحنان محتويا إياها كي يدعمها و يجعلها تهدئ من روعها
في حين هتفت عزيزة بنبرة حماسية سعيده ٠٠٠ ثريا ما شاء الله حامل في شهر و نص
نزلت تلك الجملة علي قلب عز كالصاعقة المدمرة فأحړقته ماټ ړعب من فكرة معايشته من جديد ل تجربتة المريرة السابقة أثناء تعثر ولادتها في صغيرها رائف إرتعب جسده و أنتفض من مجرد تخيله ل فقدانها
نظر عليها سريع وجدها تنظر أرض و الخجل و السعادة يسيطران علي ملامحها الرقيقة
نظر محمد إلي غاليه و تحدث بسعادة و تمني ٠٠٠ ألف مبروك يا أحمد مبروك يا ثريا يا بنتي المرة دي بعون الله ربنا هيرزقك بالولد
عز هتجيب لنا عز بإذن الله كلمات هتفت بها منيرة بسعاده و فخر تحت إحتراق روح أحمد الذي كاد أن ېصرخ بوجه والدته و يعترض لكنه كالعادة فضل الصمت و كظم قهرته و غيظة داخل صدرة الذي بدأ بالأنيين و لم يعد يحتمل الكثير من الصبر بعد
أخرج صوته بصعوبه بالغة متحاملا علي حالة و تحدث برضي و يقين ٠٠٠ مش مهم ولد و لا بنت يا حاج المهم إن ثريا تقوم لي بالسلامة و الطفل يكون معافي و بصحة كويسه
و نظر إلي يسرا الجالسه بجانب ياسين و تحدث
متابعة القراءة