عبق الماضي
المحتويات
ليك عليا أنا و عز هنكلمه و نحاول نقنعه ب موضوعك
ثم نظر إلي عز الذي أبدي موافقته بترحاب بحديث أحمد
أجابه حسن بنبرة رافضة ل حديثه ٠٠٠ اللي إنت ب تقوله ده مستحيل يحصل يا أحمد دخولي معاكم في الوقت الحالي مش هيبقا ليه غير معني واحد عند أبويا و هو إني رضخت لأوامره و رضيت ب الأمر الواقع اللي هو فرضة عليا و ده اللي عمرة ما هيحصل أبدا
و بالفعل صعد معه و تحركا أمام أعين أحمد الحزينة لأجل ما حل ب ذاك الحسن
تنفس عاليا ب ضيق ثم دلف إلي الداخل من جديد وجد الجميع يجلس و حالة من الصمت التام تفرض سيطرتها عليهم جميعا أما ثريا التي تجلس و دموعها تنهمر فوق وجنتيها ب غزارة كشلال ماء و تجاورها منيرة تحاول تهدئتها !
إنتفضت بجلستها و أعتدلت تواجهه و هي ترمقه و لأول مرة ب حياتها ب عيون غاضبة و أردفت قائلة بنبرة حاده عڼيفة ٠٠٠ يهمك أوي تعبي يا أحمد و لا خاېف علي أبنك اللي في بطني
نظر لها مصډوم أثر ردة فعلها العڼيفة تجاهه
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز آمين
و أكملت ثريا حديثها بنبرات ملامة و أتهام موجه إلي الجميع ٠٠٠ كلكم وقفتم ضد رغبة حسن و لمتوة و رفضتم حتي تسمعوا وجهة نظرة في البنت اللي إختارها تكون مراته و شريكة حياته بس ل مجرد إن عيلتها مش علي مقاس عيلتكم العظيمة
كلكم بصيتم للوجهه الإجتماعيه و الماديات و العيلة و الحسب و النسب العالي
و أكملت ب حدة و نبرة غاضبة ٠٠٠ باصين علي الناس من بلكونتكم العاليه ليه
ده بدل ما تحمدوا ربنا و تشكروة علي إنه رزقكم ب العيلة و العز و الجاه و المال تقوموا تتكبروا علي خلقه و تنبذوهم بالشكل ده
كان الجميع ينظر إليها بإستغراب من حالتها العصبية و التي و لأول مرة يرونها عليها بهذا الشكل
نظرت إليها ثريا ب عيون غاضبة ثم هتفت متساءلة ٠٠٠ ممكن يا ماما تقولي لي أية هو العيب من منظوركم هل العيب إني أتكلم و أقول إللي في قلبي و أعبر عن ڠضبي و رفضي ل واقع مرير و ظلم أتعرض ليه أخويا و أنا مش راضية عنه
و أكملت بنبرة متمردة جديدة علي شخصيتها التي دائما ما كانت تتسم ب المسالمة و الهدوء ٠٠٠ لو كان ده العيب عندكم ف العيب من وجهة نظري هو إني أشوف ظلم بين واقع علي أخويا و أقف اتفرج علية زي ما أنتم عملتم كده بكل هدوء
و أكملت ب صياح عالي متغاضية نظرات الجميع المذبهلة ٠٠٠يعني لما أخويا يتخير ما بين إنه ينسي البنت اللي عاوزها و أختارها و يسيب شغله اللي قعد كتير أوي يبني فيه و يأسسة و ما بين إنه يدفن نفسه مع واحده بنت عيلة من وجهة نظركم الغريبة ل مجرد بس إن بابا عاوز كده
و أكملت بنبرة مستائة و يأس ٠٠٠ و لو إعترض و أتمسك بحقة المشروع في الحياة ساعتها يتحرم من ورثه اللي ربنا سبحانه و تعالي شرعه له و يتمنع من زيارة أهلة و صلة رحمه باقي حياته يا تري هو ده الصح من وجهة نظركم !
ثم توجهت ب تساؤل جديد إلي الجميع ٠٠٠ مين اللي إداكم السلطة و الحق إنكم تقيموا الناس علي حسب لونهم و عرقهم و مستواهم المادي !
ثم حولت بصرها إلي أبيها الصامت الذي ينظر أسفل قدمية منكس الرأس ب شرود تام ٠٠٠ ثم أيه اللي يضمن ل حضرتك يا بابا إن أخويا هيرتاح في عيشته مع بنت الأكابر الجميلة اللي حضرتك هتختارها له دي
و أكملت بنبرة تشكيكية معترضة ٠٠٠ مش يمكن
متابعة القراءة