عبق الماضي
المحتويات
و تحدث بنبرة حماسية في محاوله منه لإخراجه من حالة الإحباط تلك ٠٠٠ سيبك بقا من كل الكلام ده و فوق لي كده و سيب لي نفسك يا باشا و أنا هروقك إحنا هنخربها إنهاردة في ديسكوهاتك يا قاهرة
تنهد پألم و أردف قائلا بنبرة محبطة بائسة ٠٠٠ إبعد عني و سيبني في حالي يا أشرف أنا مش فايق ل جنانك ده
تحدث أشرف بإعتراض قائلا ٠٠٠ لا بقولك أيه يا إبن المغربي إحنا هنخرج يغني هنخرج ما هي مش طالبه نكدك ده خالص إنهاردة
بعد مده ودع أشرف و صعد من جديد إلي غرفته التي إحتجزها أخذ حمام دافئ كي يزيل عنه حزنه و توترة و لو قليل و خرج من المرحاض و توجه إلي تخته راميا جسده فوقه بإهمال تسطح علي ظهرة و ضل ينظر إلي سقف الغرفة مدققا به و كلما نظر به و تعمق أكتر رأي وجه بسمته أمامه و هي تبتسم له بهدوء و كأنها تطمئن روحه و تبث بها الطمأنينة
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز آمين
الفصل السابع عشر
بعد مرور يومان داخل مدينة أسوان
كان ناجي و والدته يجلسون داخل منزلهم الفخم بأساسه الفاخر و الذي كونه بأموال نهب و سړقة أثار و حضارة البلد و بيع تاريخها العظيم إستمعا معا إلي صوت جرس الباب ل يعلن عن وصول زائر
في حين تحدث ناجي إلي والدته ب فخر ٠٠٠ البهوات جاي لهم ضيوف بعد يومين و عاوزين ياكلوا مشلتت و ملوحه يا أم ناجي عاوزك تخلي البنات يعملولهم مشلتت ما داقوش زيه طول حياتهم
ضحكت و أجابته بسعادة و إنتشاء ٠٠٠ بس كدة من عيوني يا غالي إنت تؤمر إنت و البهوات
و ما أن رأي وجهها المنير أمامه حتي إنتفض قلبه و دق بوتيرة عالية و وقف منتصب الظهر و قد إلتمعت عيناه ب بريق العشق عندما رأي بسمته أمامه في منزله فكم تمني أن يدلفها إلي هنا ك عروس حاملا إياها ببن ساعديه القويتان
حدقت به و عيونها تطلق شزرا و أردفت قائله بنبرة غاضبة حادة ٠٠٠ دي مش داري و لا عمرها هتبقي يا ناجي و ده اللي إنت مش قادر و لا عاوز تفهمة طول المدة اللي فاتت دي
كانت تلك كلمات وجهتها نجية إلي إبتسام و هي ترمقها بإستهزاء و تحادثها بنبرة ساخرة
هدر بها ناجي بنبرة صوت عالية حاده ٠٠٠ أمااااا ما لهوش لازمه الكلام بتاعك ده
ثم حول نظرة إلي تلك الغاضبة و تحدث و هو يتأكل جسدها ب عيناه ممررا بصرة علية من أعلاها لأسفلها ٠٠٠ الغالية تعمل و تقول كل اللي علي كيفها و يحلالها و أنا أستحمل دلالها و يبقا علي قلبي أحلا من الشهد كمان
و أكمل ب غمزة وقحة من عيناه و هو يشير علي جسده بيداه رافع قامته لأعلي بتفاخر ٠٠٠ و إن كان علي خيالها موجود و يسد عين الشمس بس دلال الغالية ليه حكم علي قلبي !!
لوت نجية فاهها بعدم رضي عن أفعال و أقوال ولدها العاشق و لكنها لم تستطع صد حديثه أو إعتراضه خشية غضبته ف كظمت غيظها داخل قلبها عنوة عنها !!
أما بسمه فقد رمقته بنظرة مقززة حين رأت نظراته القڈرة و هي تمشط جسدها بتمني
و أردفت
قائلة بنبرة حادة ٠٠٠ طب إسمعني بقا كويس يا ناجي علشان أنت خلاص الذوق ما بقاش يجيب نتيجة معاك و لازم تفوق
و أكملت بنبرة صاډمة له و هي ترمقه بنظرة إشمئزاز ٠٠٠ لازم تعرف كويس أني عمري ما حبيتك و لا حتي شفت فيك فارس أحلامي و الراجل اللي بتمني أكمل عمري معاه و
متابعة القراءة