عبق الماضي
المحتويات
تتطلع إلي عزيزة ٠٠٠ الكلام خدني و كنت هنسي قومي يا عزيزة ساعدي ثريا و خليها تلبس حاجة تستر جسمها و شعرها علشان عز إتصل بدكتور و زمانه جاي في الطريق علشان يكشف عليها
إنتفض أحمد بجلسته ك من صعق بالكهرباء و قد إشټعل داخله و تجددت ڼار الغيرة داخل قلبه من أفعال و أهتمام شقيقه الزائد بزوجته و تحدث بنبرة حادة غاضبة ٠٠٠ و مين اللي قال لعز يجيب دكتور
و أكمل بعيون مشټعلة ٠٠٠يبقا إسمه أيه اللي بيعملة عز ده يا أمي
نظرت إليه عزيزة و تحدثت مستغربه حدته ٠٠٠ هو كان إية اللي حصل يستاهل غضبك ده كله يا أحمد ثم أيه المشكلة يا أبني لما أخوك يجيب لها الدكتور
ثم نظرت إلية بتمعن و أكملت بنبرة لائمة ٠٠٠ و لا تكونش حابب رقدتها و رميتها قدامك بالشكل ده
كان يشتعل من شدة ڠضبة بإعجوبة كظم غيظه و فضل عدم الرد كي لا يزيد من الوضع سوء
أردفت ثريا بتذمر قائلة بنبرة ضعيفه واهنه ٠٠٠ أنا مش عاوزة دكاترة و مش عاوزة أي حاجه غير إنكم تسبوني في حالي
و بعد مدة قصيرة تدلي الطبيب إلي الأسفل بصحبة أحمد بعد ما إنتهي من الكشف علي ثريا إنتبه لهما عز الجالس بجانب أبيه و عمه و شقيقه عبدالرحمن وقف سريع و بادر بسؤال الطبيب عن حالة ثريا تحت إستشاطة أحمد و أشټعال ناره الحاړقة داخل قلبه ف أخبرهم الطبيب أنها تعاني من إضطراب نفسي بسبب ما لم تفصح عنه له و أبلغهم بضرورة معرفة السبب و معالجته في أسرع وقت خشية من أن تسوء الحالة و تؤثر علي الجنين و صحة الأم معا
في الثلث الأخير من الليل
كانت عزيزة تنزل الدرج أتيه من مسكن صغيرتها متجهه إلي الأسفل حيث غرفتها بصحبة زوجها وجدت عز يصعد لأعلي بطريقه لمسكنه
توقفت و تحدثت إليه و هي تنظر حولها بترقب ٠٠٠ بقولك إية عز أنا كنت عاوزة أطلب منك خدمة
أجابها بإحترام و طاعة ٠٠٠أؤمريني يا مرات عمي
و أكملت بنبرة جاده هامسة ٠٠٠ بص يا عز أنا عرفت إن ثريا طلبت منك تكلم عمك علشان تتوسط ل حسن في موضوع جوازة من البنت بتاعت أسوان و أنا بصراحه لما عرفت وقتها زعلت منها و بهدلتها
و أكملت بأسي ٠٠٠ بس بعد اللي حصل لها هي و حسن أنا يا أبني اللي بطلب منك الوقت و بقول لك كلم عمك و حاول تقنعه
ثم أسترسلت حديثها بنبرة أم مټألمة لأجل ما حدث ل صغارها ٠٠٠ أديك شايف بعنيك ولاد عمك و اللي صابهم حسن و طلوعه من البيت بالشكل ده و ثريا و حالتها اللي كل يوم في النازل ده غير حملها و تعبها فيه و بين خۏفي و قلقي عليها ليجري لها اللي حصل لها قبل كده في ولادة رائف
و أكملت بنبرة حزينه ٠٠٠ أنا كلمت عمك بس هو كالعادة بهدلني و حلف عليا لو جبت له سيرة عن الموضوع ده تاني هيسيب لي البيت و يروح يبات في الإستراحه بتاعت مزرعة الخيل
كان يستمع إليها بذهن متشتت و أردف متسائلا ٠٠٠ هو حضرتك عرفتي منين إن ثريا جت و أتكلمت معايا في موضوع حسن
و أكمل بفطانة و عقل مخابراتي ٠٠٠ أكيد مش ثريا اللي جت و قالت لك بدليل إنها نبهت عليا مجبش سيرتها في الموضوع علشان إنت و عمي متزعلوش منها !!
إرتبكت عزيزة و تلبكت بالحديث و أجابته بمراوغة كي لا تخلف وعدها التي قطعته إلي منال ٠٠٠ عرفت من مكان ما عرفت يا عز مش ده المهم الوقت المهم توعدني إنك تكلم عمك و تحاول بكل قوتك إنك تقنعه
تساءل هو بذكاء ٠٠٠ منال هي اللي قالت لحضرتك
متابعة القراءة