عبق الماضي
المحتويات
حاجة شدتني ليكي و سحرتني من أول طلة شافتك فيها عيوني
نظرت له بعيون فاتنه و ترقب لما هو قادم فأكمل هو بفخر و أعتزاز ٠٠٠ سمارك الملفت قد أيه سمارك ساحر و فاتن و يشد أي حد من أول طلة
و أكمل بنبرة هائمة و عيون مهلكه لروحها العاشقة ٠٠٠ كلك فتنتيني يا بسمة عمري
إبتسمت و انزلت وجهها خجلا فتحدث هو بعيون هائمة بالعشق ٠٠٠ وحشتيني أوي يا بسمه وحشتي قلبي
و كالعادة أوصلها إلي البزار و تحرك هو متجه إلي وجهته قاصدا مقر عمله و أثناء سيره في إحدي الطرق الخالية من المارة قطع طريقه ذاك الناجي عديم المروءة و الأخلاق و تحدث إليه بفحيح و وجه غاضب ٠٠٠ بردك مسمعتش الكلام يا أبن الناس و قابلتها رغم إني حظرتك !!
إقترب عليه واضع يده خلف ظهرة و تحدث و هو ينظر لداخل عيناه بشړ ٠٠٠ متقلقش يا أبن الذوات أوعدك إن دي هتكون أخر مرة هتشوف وشي فيها
و بلمح البصر أخرج يده من خلف ظهرة و إذ به تظهر بيده مطواه مدببه كان متمسك بها بقوة حتي أن عروق يده كانت بارزة و بشدة و بدون أن ترمش له طرفة عين غرسها و بقوة بداخل جنب حسن الأيمن قاصدا بها ټمزيق كبده
في حين تحدث ناجي بفحيح و هو يحرك المطواه المستقرة بكبد حسن يمينا و يسارا دون رحمة حتي إستقرت للداخل و مزقت جزء من الكبد ٠٠٠ أنا حذرتك قبل كدة و وعدتك إن حياتك هتكون تمن قربك من بسمه تاني و إنت اللي إختارت مصيرك بنفسك و حددته
كان يستمع لحديثه الشامت غير مستوعب لما جري و بدأ بحديثه البائس مع النفس أحقا أتت النهاية بتلك السرعة و البساطة أهكذا إنتهت حياتي بلحظة
آااه ما أقرب المۏت من الإنسان لا إنتظر آيها المۏت قليلا
أرجوك فما زالت لدي الكثير من الأحلام لم أحققها بعد ما زالت لدي حبيبة أشتاق و أتطلع لضمتها الحلال و تذوق حنانها
تمهل أيها المۏت أرجوك فما زالت الأحلام و الأمنيات معلقة و لم أحقق الكثير منها بعد !!!
شعر بعالمه ينهار من تحت قدماه حتي أنه تهاوي بوقفته جثي علي ركبتية ناظرا لذاك الشامت التي زينت الإبتسامة ثغره شعر پألم حاد مپرح لم يشعر بمثله من ذي قبل و بلحظة بدأت غيمة سوداء تلوح و تقترب عليه رويدا رويدا و تحجب عن عيناه الرؤية الكاملة و بلحظة بدأ بالتهاوي بجلسته
نظر إليه ذلك المچرم و أبتسم و قد قرر التحرك سريع قبل أن يره أحد أو هكذا هو إعتقد !!
قبل ان يتحرك نظر لذاك الغائب عن الوعي الغارق في دمائة و تحدث إلية بفحيح و حقد دفين ٠٠٠ إنت اللي جبت الأذي لنفسك و نهيت حياتك بإيدك
و أكمل بنيرة حنون لعاشق ملتاع أذاب العشق قلبه ٠٠٠ كنت عاوز ټخطف مني نسمة حياتي اللي عشت عمري كله أستناها و آتحمل دلالها لجل ما أفوز بيها في الأخر و ترطب علي قلبي العاشق !
و أكمل بغل ٠٠٠ ده بعيد عن عينك يا آبن الأكابر
كانت هناك عيون تختبئ جيدا و تراقبه من بعيد إنه الرجل الذي وضعة مهرب الأثار مجدي حمدان الذي يعمل معه ناجي وذلك لمراقبته و نقل جميع تحركاتة جحظت عين الرجل من هول المشهد تحرك مهرولا مع إتخاذ الحيطة لعدم رؤيتة من ذاك الناجي ضل يسرع حتي توقف أمام إحدي مكاتب التليفونات و دلف لإحدي الكبائن و طلب رقم مكتب مجدي حمدان رجل تهريب الأثار
تحدث الرجل بصوت هامس ٠٠٠ إلحقنا يا مجدي باشا المچنون اللي إسمه ناجي قتل الباشمهندس بتاع إسكندرية !
إنتفض الرجل من فوق مقعدة كمن لدغه عقرب و تحدث بحدة بالغة ٠٠٠ الله ېخرب بيته هيضيعنا الحمار و يودينا في ستين داهيه معاه
ثم تساءل متمنيا بلهفة ٠٠٠ إنت متأكد إنه قتلة يا حامد
تحدث حامد إليه بنبرة مذبذبة ٠٠٠ أنا شفته غرس مطوة في بطنة و شفته و هو بيحركها في
متابعة القراءة